الدعوة السلفية تفضح الإخوان
وقال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، إن الدكتور يوسف القرضاوى أخذ النصيب الأوفر من الدعوة إلى التقريب بين السنة والشيعة، مستشهدا ببعض المواقف للقرضاوى عن الشيعة، قائلا: "كان أمر فى غاية الاستفزاز وهو أنه فى أحد مؤتمرات التقريب بين السنة والشيعة لما جاء ممثل إيران قال له البعض أنت تتكلم عن التقريب بين السنة والشيعة، وأنتم عندكم فى إيران مقام لأبى لؤلؤة المجوسى، قاتل عمر بن الخطاب (رضى الله عنه)، فكيف تريد من السنة أن يستقبلوك وأنتم هكذا، قال لهم لا أدرى أتركوا لى فرصة أعود إلى إيران وأرد عليكم، فمرر الشيخ القرضاوى هذا الأمر وانتظر لعله يرد أى رد فيه حفظ لماء الوجه.
خيرت الشاطر لم يخرج إلا فى مظاهرة واحدة لدعم حزب الله
وأضاف المتحدث الرسمى للدعوة السلفية: عندما توترت العلاقات الأمريكية الإيرانية قام حزب الله بحملته على إسرائيل فى 2006، والتى صاحبتها حملة ترويج للشيعة من الإخوان، وكلنا نذكر المظاهرة التى قادها المهندس خيرت الشاطر بنفسه لمناصرة حزب الله، وأظنه لم يخرج فى مظاهرة بنفسه غيرها، ووجه فيها اتهامات لاذعة للتيار السلفى لموقفه من حزب الله، وما كان هذا الموقف إلا أننا قلنا أن حزب الله أقرب إلينا من إسرائيل، ولكن لا تهللوا لهم ولا تثنوا على باطلهم، فكل منهما عنده باطل، فهذا عنده باطل، وهذا عنده باطل أشد، فيمكن أن تقول الذى عنده باطل أخف أقرب إلينا ولكنه باطل أيضًا، فلا تفتح له الأبواب والشبابيك.
وتابع المهندس عبد المنعم الشحات: "ما معنى هذا التقريب عندهم؟ هل معناه دعوتهم إلى السنة، ولكن أبين لهم برفق ولين؟ بل روجوا إلى ضرورة أن يسكت كل طرف عن الآخر، وبالغ دعاة التقريب فى الجانب السنى فوصفوا الشيعة بأنهم مذهب فقهى خامس، واتفقوا مع رموز الشيعة الذين اشتركوا فى خديعة التقريب ألا يدعوا السنة إلى مذهبهم فى بلاد الشيعة، وألا يدعو الشيعة إلى مذهبهم فى بلاد السنة، ورغم ما فى ذلك من خيانة أمانة بيان الحق، إلا أن السنة وفوا بهذا المشروع، بينما غدر الشيعة كعادتهم".
مسألة العلاقات الأمريكية الإيرانية معقدة جدًا
وأوضح الشحات أن مسألة العلاقات الأمريكية الإيرانية معقدة جدًا لا يمكن اختزالها فى كلمة واحدة، موضحا أن العلاقة بين إيران وأمريكا وفاق دائم، لأن إيران تمثل مشروع قوى عظمى، وبالتالى معها أوراق تلعب بها، فبينها وبين أمريكا خلافات كثيرة، ولكن بينهما مصلحة مشتركة هى القضاء على السنة، متسائلا: "هل يعنى هذا أن أمريكا تحب الشيعة؟ لا، ولكنها ترحب بابتلاع الشيعة لبلاد السنة".
وأشار المتحدث الرسمى للدعوة السلفيى إلى أن الشيعة أقلية فى العالم الإسلامى وهذا يعنى أن أبسط شىء فى حالة سيطرتهم على العالم الإسلامى أن يكون مضطربا مثل وضع الحوثيين فى اليمن، هب أنه ليس هناك عاصفة حزم هل ستكون اليمن مستقرة بحكم الحوثيين؟ مستحيل وبالتالى هو يريد أن تكفيه نفسك بنفسك مثل ما وقع بالعراق وأما سوريا فهى نموذج يبين أن حكم الأقلية يجعل البلد تأكل فى بعضها البعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة