طريقته فى النقد اتخذت شكلاً مسيئًا للأدب
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، فى تصريحات صحفية: "فليس إسلام وحده الذى انتقد كتب التراث، لكن طريقته فى النقد اتخذت شكلاً مسيئًا للأدب حينا، متجاوزًا كل القواعد العلمية حينًا آخر، فضلاً عن كونه لا يفرق بين ثوابت الدين ومتغيراته ولا يعترف بقدسية سنة ثابتة عن النبى صلى الله عليه وسلم يجب تقدير حاملها ومن جعله الله سببًا فى وصولها إلينا، ويدع فهمها ومعرفة أحكامها لأهل الاختصاص".
وتابع: إن بعض أفكار بحيرى يقول بها السلفيون، فأكثرهم لا يعترف بأئمة المذاهب الفقهية ويعتبرهم رجالاً كما أنهم رجال، ولقد جلس بين يدى أئمة فى اختبارات الابتعاث للدعوة فى الخارج ينكرون المذاهب، ويقولون: لا نقول قال الشافعى وقال أبو حنيفة، بل نقول قال الله وهو كلام حق يراد به باطل؛ فأنى لهؤلاء فضلاً عن بحيرى الذى يخطئ فى الآيات التى يستشهد بها، أنى لهم أن يستخرجوا الأحكام من كتاب الله وهم ليسوا مؤهلين لذلك؟".
أفكاره عن ابن تيمية يقول بها المتصوفة
وأضاف سالم عبد الجليل، كما أن بعض أفكار بحيرى عن ابن تيمية يقول بها المتصوفة، ومنهم علماء فى قيادة الأزهر، إننا لا نقدس أحدًا والكلمة الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها، من أى وعاء خرجت، ولو كانت من وعاء عكر كوعاء إسلام بحيرى".
وأشار إلى أن "الفكر الدينى ليس هو الدين، فالدين نص قرآنى قطعى الدلالة وسنة نبوية قطعية الثبوت قطعية الدلالة، ما عدا ذلك فهو فكر دينى كل التقدير لأصحابه دون تقديس ودون تجريح نستدعيه كأساس ننطلق منه لفهم النصوص، ونبنى عليه ونضيف إليه ما يخدم واقعنا، ولا نقف عنده فنجمد، بل نجتهد ونعمل عقولنا مقيدة بقواعد العلم والفقه فيما يصنع الحاضر ويؤسس للمستقبل".
غرضه الهدم حتى لا يبق أصل نرجع إليه
وتابع: أعتقد أن البحيرى لم يكن هدفه النقد البناء، وإلا لما كان يدعو إلى وضع التراث فى سلة المهملات أن غرضه الهدم حتى لا يبق أصل نرجع إليه، فيضع هو وأمثاله للناس دينًا جديدًا لا علاقة له بالدِّين إلا الاسم".
واختتم وكيل وزارة الأوقاف تصريحاته: الدين عقيدة تستقر فى النفس ليظهر أثرها على الجوارح فى سلوك حسن وأخلاق كريمة وإتقان عمل، كما أنه عبادة نتبع فيها النبوة تهذب السلوك والأخلاق، وهو إضافة لما سبق: حلال بَين يعرفه الجميع.. وحرام بَين لا يخفى على أحد.. وما بينهما من متشابهات فيتسع فيه الخلاف، فلنتفق على العمل بما هو ثابت لا خلاف عليه، ولندع لأهل الاختصاص التباحث فيما هو مشكل، فإنه لا يمس عقيدة ولا يؤثر فى صحة عبادة".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كراره
ابعد انت ياشيخ سالم اسلام البحيرى متمكن وكل كلامة بالمستندات اخشى من تكرار مهذلة الشيخان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى الشيخ الشيخ سالم وكل مهاجمى اسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
أبو جهل المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم احصرى
الى اخوتى فى التعليق رقم 1 و 2
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم احصرى
الى اخوتى فى التعليق رقم 1 و 2
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
كلامك يا شيخ سالم كله صحيح مائة في المائة وهذا المتغرب فتنة وجاهل
عدد الردود 0
بواسطة:
م. حسن الخشاب
الفتنة والنرجسية عنوان البحيرى
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن عاطف
الحق
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن ومفكر مصري بسيط
تحية من القلب للدكتور والباحث إسلام البحيري
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى المصطفى
المأجورين يتمسحون بهتانا وزورا في دعوة الرئيس