بعد جولة تفتيشية مفاجئة..

"الأوقاف" تحرر محضراً بضم معهد إعداد الدعاة التابع لـ"أنصار السنة"

الخميس، 02 أبريل 2015 12:37 م
"الأوقاف" تحرر محضراً بضم معهد إعداد الدعاة التابع لـ"أنصار السنة" د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت وزارة الأوقاف بتوجيه حملة تفتيشية مفاجئة لمقر أنصار السنة الرئيسى بشارع قولة بعابدين فى وسط القاهرة، لضم وتحريز معهد إعداد الدعاة لحين تدريس علوم الأزهر به ومعاينة المنشأة والمطبوعات ومطابقتها بمنهج الأزهر لمصادرة المخالف.

وتوجه الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف ومدير مديرية القاهرة ورئيس الحملة المكونة من 11 قيادة بالوزارة، إلى النيابة العامة لتحرير محضر إثبات حالة بضم معهد إعداد الدعاة التابع للجمعية وعدد من المخالفات بالمسجد والمقر الرئيسى الذى انتقل إلى تبعية الأوقاف من اليوم، وذلك بصفته مأمور الضبطية القضائية.

وتأتى هذه الخطوة كأول تحرك من قبل الأوقاف، حيث قررت وزارة الأوقاف ضم معاهد إعداد الدعاة ومراكز الثقافة الإسلامية التابعة لجمعية أنصار السنة والجمعية الشرعية والجمعيات الدعوية إليها، مؤكدة لن تسمح باستخدامها بابًا خلفيا للتشدد أو الإرهاب، ولا استثناء لأى جماعة أو جمعية فى ذلك، وستتابع الأوقاف بجدية شديدة ما يُدرَّس بهذه المعاهد، ولن تسمح فيها إلا بتدريس المناهج التى تُقرها وزارة الأوقاف، ذلك أن تدريس بعض الكتب الوافدة التى تمثل اتجاهات وتوجهات معينة قد يسهم فى تنمية التشدد أو الإرهاب من جهة، وتمزيق النسيج المجتمعى من جهة أخرى.

وقالت وزارة الأوقاف فى بيان رسمى إنها تواصل مواجهة التشدد والغلو، والذى يعتبر جزءًا لا يتجزأ من الحرب على الإرهاب، وكلفت الوزارة مديرى المديريات ومديرى العموم ومديرى الإدارات من تاريخه بمتابعة عمل هذه المعاهد ورفع تقرير عن مناهجها وكتبها ومن يدرسون بها إلى وزارة الأوقاف خلال شهر على الأكثر من تاريخه، لاتخاذ ما تراه مناسبا بشأنها، علما بأنها لن تسمح بداية من العام الدراسى القادم بعمل أى معهد من هذه المعاهد إلا إذا كان المشرف عليه معتمداً من الأوقاف، وكان من يقومون بالتدريس فيه من المؤهلين المتخصصين.

وعللت الوزارة قرارها بأن خطر بعض هذه المعاهد وفوضى إنشائها لا يقل خطورة عن ما كانت تقوم به بعض الجماعات من محاولة السيطرة على بعض المساجد والزوايا، ومع إحكام الوزارة لسيطرتها على المساجد وجدت بعض الجماعات والجمعيات فى هذه المعاهد بديلا لنشر أفكارها.

وقالت الوزارة إن أى معهد من معاهد الثقافة الإسلامية أو إعداد الدعاة التابعة للجمعيات أو الجماعات يعمل فى هذا المجال دون تصريح كتابى معتمد وترخيص بالعمل من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف، إنما يعمل خارج إطار القانون، وتابعت: "نؤكد أن وزارة الأوقاف ستكون فى حاجة إلى مساندة مجتمعية كبيرة حتى نتمكن من اقتلاع التشدد الفكرى من كل مفاصل المجتمع".

وقررت وزارة الأوقاف بأنها ستقوم بداية من العام الدراسى القادم التوسع فى معاهد إعداد الدعاة ومعاهد الثقافة الإسلامية التابعة لها على مستوى الجمهورية لاستيعاب الراغبين فى تلقى العلم الشرعى الصحيح، كما أنها ستكثف ابتداء من منتصف أبريل القادم دورات ومحاضرات الثقافة الإسلامية بمراكز الثقافة الإسلامية التابعة لها.








مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

كفايا خرااااب

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن

لا للامام الموظف

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري أفندي.

الوقت بقت كخة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة