عم محمد يتوسط بضائعه
فاختار أن تقتصر تجارته على جلباب الشخصية الكرتونية الشهيرة "بكار" التى طالما عملت على نشر ثقافة الطفل النوبى فى جميع أنحاء مصر، حتى إذا كانت غير مربحة بشكل كبير، على تجارة الملابس العادية البعيدة عن هويته الأصلية.
جلباب بكار يتصدر المشهد
"اخترت باب رزق جديد فى القاهرة من غير ما أفقد هويتى وثقافتى النوبية" هكذا بدأ "جوهر" صاحب إحدى فرشات الملابس النوبية بالحسين حديثه لـ"اليوم السابع" مشيرًا إلى تجربته فى اقتصار تجارته على جلباب بكار كونها معادلة صعبة تجمع بين مكسب المال والمبدأ": "معروف عن الشعب الأسوانى انتماءه الكبير لمدينته خاصة أبناء النوبة، لأنهم شاهدوا صعوبات وأزمات كبيرة مروا بها، وللسبب ده مستحيل يغيروا من عاداتهم وتقاليدهم مهما كانت الظروف حولهم".
متابعة: ومن هنا جاءت لى فكرة اقتصار تجارتى على صنع وبيع جلباب بكار والصديرى الشهير، فعلى الرغم من انتقالى إلى القاهرة من حوالى 8 سنوات بحثًا عن باب رزق جديد، إلا إنى مقدرتش اشتغل فى أى مهنة غير تصنيع وتجارة الملابس النوبية خاصة جلباب بكار.
عم محمد فضل الاحتفاظ بهويته
وأضاف: لأنى بالشكل ده بشجع منتجات النوبة وبسوقها فى القاهرة وبالتالى فى المحافظات الأخرى من جانب، ومن الأخر نشر ثقافة وفلكلور النوبة المتمثلة فى الجلباب والصديرى اللى بيقبل عليه الناس خاصة فى الأعياد والمناسبات، وبكده أكون حققت المكسب لى وللثقافة اللى بنتمى لها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة