خلال 5 أيام من التجول فى ثلاثة مراكز بمحافظة المنيا، هى مركز دير مواس، وسمالوط، والمنيا، استطعنا رسم صورة واضحة لفتن طائفية واجهها الأهالى بالمحبة، فى كنائس الأنبا موسى، ودير السيدة العذراء، والكنيسة الكاثوليكية بقرية دلجا.. رصدت «اليوم السابع» حكايات من تعايش عنصرى الأمة، حملت كثيرًا من التسامح، وروح من المحبة، لكن الأمر لا يخلو من دعاة الفتنة أيضًا، فبضعة أفراد بإمكانهم إشعال معارك بناء الكنائس أو توسيعها أو إعادة ترميمها.
موضوعات متعلقة..
- راعى الكنيسة الكاثوليكية بـ«دلجا» يواجه الفتنة بالمحبة.. الأب أيوب يشارك فى حوار «بيت العيلة» بالأزهر.. ويسهم فى نشر اللغة العربية بين أبناء الكنيسة لأسباب ثقافية
- «هصلى مهما حصل لى».. شعار يرفعه مسيحيو «أبو هلال»..كنيسة الأنبا موسى تعرضت للحريق بعد ثورة 30 يونيو.. والمسلمون حموا الأقباط وممتلكاتهم وأخفوا سياراتهم من المتطرفين
- كنيسة بلا أجراس.. مراهقون يشعلون فتنة توسيع دور العبادة بقرية «الشروقى» ويفسدون مجالس الصلح العرفية ..الأقباط هجروا كنيستهم المعرضة للسقوط فوق رؤوسهم ولجأوا للصلاة فى بيت أحد الأهالى
- أوجاع الجنوب.. آثار المنيا مجهولة وخارج نطاق الخدمة.. الطريق الصعب إلى صحراء تل العمارنة.. مدينة إخناتون "خاوية على عروشها".. ومفتشو الآثار فى إجازة.. ومدير المنطقة لا يفتحها إلا للأجانب