عاصفة الحزم فى يومها الـ25.. منشورات تُحذر اليمنيين من المد الإيرانى.. قيادة المنطقة العسكرية الأولى تنضم للشرعية.. مقتل 85 شخصًا خلال يومين.. المتحدث باسم التحالف: دمرنا 80% من مخازن أسلحة الحوثيين

الإثنين، 20 أبريل 2015 02:39 ص
عاصفة الحزم فى يومها الـ25.. منشورات تُحذر اليمنيين من المد الإيرانى.. قيادة المنطقة العسكرية الأولى تنضم للشرعية.. مقتل 85 شخصًا خلال يومين.. المتحدث باسم التحالف: دمرنا 80% من مخازن أسلحة الحوثيين مقاتلات سعودية - صورة أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى – وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت مقاتلات عاصفة الحزم الأحد، دك معاقل "الحوثيين" فى يومها الخامس والعشرين للحرب على "أنصار الله الحوثى" فى اليمن، ففى عدن هاجم عناصر لجان المقاومة الشعبية عدة مواقع للحوثيين، وقوات الرئيس السابق على صالح فى عدة مناطق من المدينة.

واستهدف طيران التحالف رتلاً عسكرياً للحوثيين ولصالح فى جبل ثرة، المطل على مدينة لودر محافظة أبين.

منشورات من عاصفة الحزم تُحذر اليمنيين من المد الإيرانى


وألقت القيادة المشتركة لعملية عاصفة الحزم عددًا من المنشورات فوق اليمن، دعت فيها المواطنين إلى التعاون لصد ما وصفته بالمد الفارسى عن بلدهم.

وحددت المنشورات التى رميت فوق كل المناطق أهدافًا عملية عاصفة الحزم، وأهمها الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره، وتحقيق النصر والعمل على جلب الاستقرار بعد انقلاب الميليشيات الحوثية وميليشيات المخلوع صالح.

وطالب أحد المنشورات المواطن اليمنى بأن يكون عوناً لقوات التحالف التى تعمل من أجل استقرار اليمن، مذكراً بأن دخول قوات التحالف جاء نتيجة لانقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية ومخرجات الحوار الوطنى لإعادة الأمور إلى نصابها.

ونبهت المنشورات المواطن اليمنى بألا ينخدع بشعارات ميليشيات الحوثى، داعياً إياه إلى مساندة السلطة والحكومة الشرعية، مذكرًا بأن استقرار اليمن جزء لا يتجزأ من استقرار الدول العربية.

وشددت القيادة لليمنيين بأن النصر قريب والمستقبل واعد، داعياً إياهم إلى الحفاظ على وحدتهم.

قيادة المنطقة العسكرية الأولى تنضم إلى الرئيس هادى


وانضمت القيادة العسكرية الأولى فى اليمن والمنتشرة فى أكبر محافظة بالبلاد، إلى الرئيس عبد ربو منصور هادى.

وجاء فى بيان للواء الركن عبد الرحمن عبد الله الحليلى قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع: "باسم جميع منتسبى المنطقة العسكرية الأولى ضباط وصف ضباط وجنود المرابطين بوادى وصحراء حضرموت، نؤكد استمرارنا فى دعم الشرعية الدستورية ممثلة فى فخامة الرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادى رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة".

وأضاف البيان، "نعلن تأييدنا المطلق بما يتخذه من قرارات صائبة لتحقيق الأمن والاستقرار فى كل ربوع اليمن، كما نؤكد استعدادنا التام للحفاظ على الأمن والاستقرار فى إطار مسئوليتنا فى جميع مناطق وادى وصحراء حضر موت".

زعيم الحوثيين يؤكد عدم الاستسلام


فيما أكد زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثى "عدم الاستسلام" للتحالف العربى.

وقال الحوثى، فى خطاب تليفزيونى: "لن يستسلم شعبنا اليمنى العظيم أبدًا، فهو صامد وثابت، والذين يظنون أنهم بعدوانهم الوحشى سيخضعون الشعب هم واهمون".

وأضاف، "من حق شعبنا اليمنى أن يتصدى للعدوان، وأن يواجه المعتدى بكل الوسائل وأن يستفيد من كل الخيارات المتاحة طالما استمر العدوان"، داعيًا اليمنيين إلى "الصبر والمثابرة ورص الصفوف وتعزيز التكاتف الداخلى".

وفى السياق نفسه، رفض الحوثى القرار الأخير الذى اصدره مجلس الأمن الدولى وحض فيه الحوثيين على الانسحاب من المناطق التى احتلوها فى اليمن، إضافة إلى فرضه حظر سلاح عليهم، ووصفه بأنه "غير عادل ولم يكن مفاجئًا".

واتهم "الحوثى" الولايات المتحدة، بأنها "أرادت هذا العدوان" وإسرائيل بـ"مساندته ودعمه"، لافتًا إلى أن غارات التحالف العربى أسفرت عن مقتل "مئات الأطفال وعدد من النساء" من دون أن يدلى بأرقام.

وجدد الحوثى حملته على السعودية، معتبرًا أن "النظام السعودى يشكل خطورة على الشعب اليمنى، وقد تجلى أن هذا النظام يعادى ويحقد ويحتقر هذا الشعب".

وأضاف، أن "المشكلة السياسية (فى اليمن) هى شأن داخلى ولا يمكن للنظام السعودى أن يتدخل فيها نحن من نحدد مصيرنا ونقرر نظامنا"، متهما السعودية بأنها "تنتهك سيادة بلد وكرامة شعب".

مقتل 85 شخصًا فى معارك وغارات جديدة فى اليمن


وقتل 85 شخصًا فى غارات جديدة للتحالف العربى وفى مواجهات وقعت ليل "السبت – الأحد" بين الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادى فى عدة مدن فى جنوب البلاد، بحسب مصادر طبية ومسئولين محليين.

وقال مسئول محلى كبير لوكالة فرانس برس، إن المعارك الأكثر عنفًا وقعت فى مدينة الضالع الجنوبية، حيث قتل 31 من المتمردين الحوثيين و17 من خصومهم، موضحًا أن المتمردين استهدفوا أيضًا بغارات جوية.

وأكدت مصادر طبية وحكومية، أن الطرفين استخدما فى هذه المواجهات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وتركزت فى شارع الحصب والمرور وبيرباشا ومحيط نادى الصقر فى تعز.

وقال أطباء ومسئولون محليون، إن عشرة حوثيين وأربعة من المقاتلين الموالين لهادى قضوا فى تعز.

وفى عتق كبرى مدن محافظة شبوة "جنوب" قتل سبعة من الحوثيين فى هجوم ليلى على مواقعهم، شنه مسلحون فى قبائل سنية فى المنطقة، كما ذكرت مصادر قبلية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن أعمال العنف الأخيرة أسفرت عن سقوط 767 قتيلاً و2906 جرحى.

من جهتها، تحدثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن نقص كبير فى الأدوية والمواد الغذائية والمحروقات فى اليمن.

ونزح بين 120 و150 ألف شخص داخل اليمن بسبب أعمال العنف، يضافون إلى 300 ألف آخرين نزحوا فى الداخل قبل الأزمة الحالية، بحسب ناطق باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

الإيجاز اليومى للمتحدث العسكرى


وأكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد بن حسن عسير، استمرار عمليات القوات الجوية فى متابعة تحركات الميليشيات الحوثية على الأرض وتعطيل حركتها ومهاجمة القواعد والمواقع التى كانت تتحصن فيها، مبينًا أن النتائج أصبحت ملموسة على الأرض.

وأوضح العميد عسيرى خلال الإيجاز الصحفى، أن القوات الجوية خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية زادت عن مئة طلعة، ووصلت إلى 106 طلعات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مشيرًا إلى أن الهدف منها استمرار الضغط على عناصر الميليشيات الحوثية ومعسكراتها ونقاط تجميع ذخائرها، وفى الوقت نفسه التأكيد على تحقيق كامل الأهداف التى سبق ووضعت للحملة الجوية.

وأبان أن العمل تركز خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على منطقة صعدة، وصنعاء وأطرافها ومستودعات الذخيرة المتواجدة فيها، ومواقع تخزين الأسلحة الباليستية، كما استهدفت منطقة العند، حيث كان هناك إسناد لعمليات اللجان الشعبية على الأرض، مشيرًا إلى أن تعز لا يزال فيها عمل كبير لدعم أعمال اللواء 35 ضد الميليشيات الحوثية التى تقوم بأعمال تخريبية.

وأكد العميد عسيرى، أن الموقف فى عدن يتحسن يومًا بعد آخر ولله الحمد، مفيدًا أن الأعمال انحصرت فى منطقة المعلا وخور مكسر التى تتحصن فيها الميليشيات بوضع دفاعى، مبينًا أن اللجان الشعبية تقوم الآن بأعمال البحث والتفتيش عن مواقع الأسلحة والذخيرة داخل المساكن وبين المنازل.

ولفت النظر إلى أن العمل لا يزال مستمرًا لدعم اللجان الشعبية وأعمالها على الأرض، وعمليات الكر والفر التى تقوم بها الميليشيات من وقت لآخر يعطى مؤشرًا إيجابيًا أن عمليات الإمداد والتموين التى تأتى من خارج عدن أصبحت ضعيفة جداً.

وأفاد أن استهداف أغلب مواقع تخزين الذخيرة التى كانت تتواجد فى أطراف مدينة عدن وفى الملاعب الرياضية والكهوف جعل المجموعات فى الداخل معزولة، وإن كانت لا زالت تمتلك كميات كبيرة من الذخيرة والإمكانات المخزنة التى تكشفها اللجان الشعبية يومياً خلال عمليات التفتيش، مبينًا أن المليشيا حولت المنازل إلى مستودعات لذخيرة وقذائف لمضادات الدروع والمتفجرات بكميات كبيرة.

وبين العميد عسيرى أن العمليات التى تمت من أهمها استهداف مستودع للآليات والمعدات العسكرية فى محيط مدينة صنعاء، ومخازن الصواريخ، ومداخل الكهوف، والصواريخ البالتسية وقواعد إطلاقها، ومعظم عربات الإطلاق والقذائف، وبالتالى عدم استفادة الميليشيا منها، كما تم استهداف المستودعات فى الكهوف فى منطقة صنعاء وتعطيلها ومنع المليشيات من استخدامها وتعطيل الطرق المؤدية لهذه المستودعات.

وأكد العميد عسيرى، استهداف قوات التحالف العربات والآليات العسكرية لمنع الميليشيات من الاستفادة منها، واستهداف مناطق المزارع والمساكن التى أصبحت مواقع تخزين ذخيرة وآليات ومراكز تخطيط للعمليات، إضافة لاستهداف منطقة صعدة شمال اليمن، مشيرًا إلى استهداف مراكز قيادة فى إحدى الفنادق التى اتخذتها الميليشيات مركزًا سكنيًا وقياديًا لعناصرها، إضافة لآليات عسكرية تم تجميعها فى مراكز أحد الألوية.

وبين أنه حسب المعلومات المتوفرة لقوات التحالف كانت الميليشيات تُعد لعمل معين باتجاه الحدود السعودية وبالتالى قامت قوات التحالف بتعطيل الجسور أو العبارات التى تساعد على الحركة لمنع تحرك هذه الميليشيات باتجاه الحدود السعودية.

ولفت الانتباه إلى استهداف قوات التحالف لإحدى المعسكرات التى تحوى عددًا كبيرًا من الآليات والمعدات من عربات وغيرها، إضافة لاستهداف الكهوف التى تستخدم لتخزين الذخيرة فى مناطق شمال اليمن فى منطقة صعدة وحولها، مؤكدًا عدم تسجيل أى خروقات على الحدود السعودية نظرًا لأن القوات البرية السعودية نفذت الكثير من الأعمال فى العمق باستخدام الراجمات والمدفعية.

وأفاد أن القوات البرية السعودية استخدمت لأول مرة الراجمات فى مسافات أبعد داخل العمق حيث استهدفت المواقع التى كانت تأتى منها العناصر التى تستهدف موقع المنارة ليلياً، مؤكدًا عدم تسجيل أى حالات من هذا النوع خلال 24 ساعة الماضية، لافتًا النظر إلى عدم استبعاد استمرار المناوشات من قبل المليشيات الحوثية من وقت لآخر، وأن القوات البرية تقوم بواجبها بالتعاون مع حرس الحدود.

وأشار إلى استمرت العمليات البحرية فى تطبيق الحضر البحرى وزيارة وتفتيش السفن المتجهة من وإلى الموانئ وتسهيل حركة السفن القادمة من جيبوتى التى تحمل المواد الإغاثية، لافتًا النظر إلى وصول سفينة أخرى لميناء عدن تحمل مواد غذائية وإغاثية للتخفيف من معاناة المواطن اليمنى وتحسين ظروف المعيشة.

2300 طلعة جوية خلال 25 يوماً


وأفاد أن الحملة الجوية التى نُفذت خلال الـ25 يوماً الماضية، بلغت ما مجموعة 2300 طلعة بما فيها العمليات التى تمت خلال عصر هذا أمس.

وفيما يخص الدفاعات الجوية، أكد العميد عسيرى أن قوات التحالف استهدفت ما نسبته من 95 إلى 98% من الإمكانات التى استولت عليها المليشيات الحوثية والتى كانت تحت سيطرت الجيش اليمنى، ولم يبقى معها سوى بعض أجزاء المدفعية المضادة ذات المدى القصير التى لن يكون لها تأثير على العمليات اللاحقة، مشددًا على أن السيادة الجوية كانت مطلقة وطائرات التحالف كانت تطير ليلاً ونهاراً فى أى وقت وفى أى مكان بحرية تامة.

وبين أن قوات التحالف حيدت جميع مراكز القيادة والسيطرة والاتصالات، مذكرًا أنه لم يعد لدى المليشيات تواصل ولم يعد هناك قيادة وسيطرة ولم يعد لديهم مركزية فى التخطيط، وأصبحت الأعمال التى تقوم بها المجموعات معزولة حيث أن من هم فى شبوة يقاتل فى شبوة وغير متصل بمن فى الضالع أو فى صعدة أو صنعاء أو غيرها بسبب استهداف جميع وسائل الاتصال التى كان تستخدم لهذا الغرض، كما لم يعد لديهم قيادة وسيطرة بل عمليات معزولة، كذلك الحال فى ما يخص بالقرب من الحدود السعودية، وبالتالى لم يعد لهذه المليشيات وأعوانهم من المتمردين من الجيش اليمنى أى وسائل قيادة وسيطرة بمفهومها العسكرى.

وقال العميد ركن عسيرى: فى العلم العسكرى هناك تدمير وهناك إعطاب وإخراج خارج المعركة بحيث لا يستطيع العدو أن يستخدمها، وجميع هذه الأشياء حققت فيما يخص تهديد الصواريخ البالستية، مؤكداً أنه لم يعد هناك تهديد بهذه الصورايخ على أراضى الدول المجاورة.

عسيرى: دمرنا 80% من مخازن أسلحة الحوثيين


وأكد أن نسبة ما تم تدميره يفوق 80 % ولا نستبعد أن يكون هناك بعض المستودعات داخل الفنادق وأقبية المستشفيات، مشددًا على أن قوات التحالف حرصت منذ بداية العمليات على عدم استهداف البنى التحتية والمناطق المأهولة بالسكان وعدم استهداف التجمعات السكانية، مفيداً أنه تم استهداف مخازن الذخيرة، ولم تهمل أى معلومة وصلت عن وجود مستودع ذخيرة بل تم التعامل معها وتدميرها.

وأوضح العميد ركن عسيرى استهداف جميع ورش الصيانة والتصنيع التى كانت تتم حتى وإن كانت بدائية، مبيناً أن هناك رغبة لدى هذه الجماعات لإعادة تنظيم أعمالها وسحب المعدات التى تم تدميرها وإعادة إصلاحها.

وبين المتحدث باسم قوات التحالف أن مواقع تجميع الألوية وعربات النقل والقاطرات جميعها استهدفت لمنع حركة هذه المليشيات وإعاقتها، مؤكداً سيطرة القوات الجوية للتحالف سواء على الأجواء أو على البحار وموانئ الجمهورية اليمنية وبالتالى قطع الإمداد عن المليشيات سواء بين الوحدات داخل اليمن أو من خارج اليمن.

وأكد العميد عسيرى أن جميع ما تم من اشتباكات على الحدود تعد محدودة ،ولم تستطع المليشيات الحوثية ولا أعوانهم القيام بعمل برى ذو قيمة أو تأثير على الحدود الجنوبية للمملكة، مشددًا على أن أحد الأهداف المحددة لعمليات عاصفة الحزم هو منع أى تهديد للحدود المملكة.

وأوضح أن عمليات قوات التحالف منذ بدايتها كانت ذات تأثير إيجابى للتمهيد للمرحلة اللاحقة، مؤكدًا أن ما تحقق فى الأيام الماضية كان بفضل الله تعالى ثم للعمل الدؤوب والتخطيط الدقيق والعمل الاستخبارتى ومثابرة جميع الدول المكونة للتحالف ثم للضباط والأفراد والمنتسبين للقوات الجوية لدول التحالف والقوات البرية والبحرية للوصول لنتائج تعد تقريباً هى أهداف المرحلة الأولى.

وبين أن المرحلة القادمة سوف تركز العمليات الجوية فيها على ثلاث أهداف رئيسية هى منع التحركات العملياتية للمليشيات الحوثية على الأرض والتى أصبحت بطيئة، وحماية المدنيين ،و العمل الإنسانى والتخفيف من معاناة المواطن اليمنى، من خلال تقديم الدعم وتسهيل إجراءات الإجلاء للعمليات الإنسانية والإغاثية، مشيراً إلى وجود لجنة مشكلة لهذا الغرض لتسهيل عمليات الإجلاء والإغاثة والوصول إلى الموانئ والمطارات بكل سهولة وبأسرع وقت.

وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أن أعمال الإغاثة يجب أن تتم من خلال قيادة التحالف ولا يحق لأى جهة داخل اليمن إعطاء تصريح لأى طائرة للتوجه إلى المطارات اليمنية إلا من خلال قيادة التحالف منعاً لأى تجاوزات أو أخطاء تجبر هذه الطائرات على الهبوط وإجراءات التحقيق المعتاد فى مثل هذه الحالات.


موضوعات متعلقة:


- المتحدث باسم "عاصفة الحزم" يؤكد استقرار الوضع فى محافظة عدن اليمنية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة