أما وصايا الأبنودى السياسية، والتى وجهها للحكومة وللرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، فكانت وصيتان الأولى بضرورة الإفراج عن شباب الثورة، المعتقل سياسيا، وقال وقتها "افرجوا عن الشباب واحبسونا بدلهم"، وقال عن سجن الشباب فى حوار لـ"اليوم السابع"، أحمد دومة ارتكب خطأ برغم أنه، أى نعم هو متهور، وتصرفاته فيها طفولة جامحة، لكنه يدفع ثمن ذنب لم يرتكبه، وكذلك الأمر بالنسبة للشاعر عمر حاذق، وإن كنت لا أوافق على مشاركتهما فى الوقفات الاحتجاجية بهذا الشكل، ولكنى أيضًا أرى أن الحكم عليهما بهذه العقوبة الشديدة، أمر لا يليق".
الوصايا الأخرى كانت من الأبنودى للرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث طالبه بضرورة الحفاظ على مصر ومراعاة الفقراء والبسطاء، حيث قال أيضا فى حوار لـ"اليوم السابع"، قلت للسيسى خلال لقائى به: "بينى وبينك شباب مصر وفقراؤها، وأوصيته بالاهتمام بقضية الفقراء بشكل خاص، وقلت له إن أهم ما فعله عبدالناصر هو أنه حافظ على قضيتين، كان أولهما فقراء مصر، وكل ما فعله من أجلهم، وثانيًا الشباب، وكيفية خلق أطر تنظيمية يتعلم فيها الانتماء من جديد، وأن يدرس الأدب والفن والثقافة والاقتصاد.
موضوعات متعلقة :
- السيسى يجرى اتصالاً هاتفيًا بزوجة الأبنودى لتقديم واجب العزاء
- بالفيديو.. آخر ما قاله عبد الرحمن الأبنودى عن "السيسى وقناة السويس والمصريين".. الشاعر يحلل شخصية الرئيس فى 4 سمات.. ويطالب المصريين بالحفاظ على "أرض الكنانة".. ويوجه 3 رسائل للشعب قبل الرحيل
- محافظ الإسماعيلية: صلاة الجنازة على "الأبنودى" بمسجد الهيئة بجبل مريم
- بعد وفاة شاعر الشعب ننشر نص مقال الأستاذ هيكل عن الأبنودى: عبدالرحمن شراع على النيل.. شاعر عاش وسط الجماهير وهى تحاول بالثورة أن تصنع مستقبلا..لا يغنى للمستقبل من بعيد وإنما ينشد من وسط الجموع وبلغتها
- انهيار محمد منير بعد وفاة عبد الرحمن الأبنودى
- وائل السمرى يكتب: ومات صاحب "القلب الأخضرانى" وهو المصهور فى حب مصر والمندمج فى تضاريسها.. والمفتون بحواريها وقراها وفقرائها وشعرائها وأناشيدها ومواويلها وملاحمها وملامحها