بعد براءة محمد مرسى من القتل فى "أحداث الاتحادية".. "الصحفيين" تتقدم بمذكرة للنائب العام للطعن.. ولجنة الحسينى أبو ضيف تعلن اتخاذ إجراءات تصعيدية.. وشقيق الحسينى: الحكم غير منصف ويتسم بالتناقض

براءة الرئيس الأسبق محمد مرسى

أثار الحكم الصادر اليوم من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة ببراءة الرئيس الأسبق محمد مرسى والمتهمين من أعضاء الجماعة، مما نسب إليهم من تهم القتل العمد وإحراز السلاح والضرب العمد بأحداث قصر الاتحادية، حالة من الغضب داخل الجماعة الصحفية.

نقابة الصحفيين

وقررت نقابة الصحفيين التقدم بمذكرة عاجلة إلى المستشار هشام بركات، النائب العام، للمطالبة بالطعن بالنقض فى الحكم الصادر ببراءة المتهمين فى القضية المعروفة بـ"أحداث الاتحادية" التى وقعت فى ديسمبر عام 2012، وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسى من تهمة قتل المتظاهرين وبينهم شهيد الصحافة الزميل الحسينى أبو ضيف.

الحسينى أبو ضيف

وقال حسام السويفى، منسق لجنة الحسينى أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، إن الحكم الصادر اليوم ببراءة جميع المتهمين فيما نسب إليهم من تهم القتل العمد وإحراز السلاح والضرب العمد بأحداث قصر الاتحادية، مُسيس، متابعًا "الحسينى أبو ضيف دمه راح هدرًا والحكم ظالم".

وأضاف السويفى لـ"اليوم السابع"، أن كل الأدلة التى تقدموا بها تؤكد تورط الإخوان فى قتل الحسينى أبو ضيف، موضحًا أنهم اتهموا الإخوان لأنهم اغتالوا الحسينى أبو ضيف بالفعل .

القصاص للحسينى أبو ضيف

وأوضح السويفى، أنهم ليس لهم حق الطعن على الحكم ولكن النيابة العامة هى التى لها حق الطعن، مؤكدًا أنهم سيتخذون إجراءات تصعيدية تتناسب مع الحكم للقصاص للحسينى أبو ضيف، منوهًا أنهم سيتخذون آليات قوية تعبر عن الغضب الذى انتابهم عقب الحكم.

وأكد سالم أبو ضيف شقيق الشهيد الحسينى أبو ضيف، أن الحكم غير منصف ويتسم بالتناقض وأن أعضاء هيئة المحكمة أصدرت حكمها ضد من استعرض القوة وتجاهلت أدلة الثبوت فى تعمد القتل .

وأوضح أبو ضيف لـ"اليوم السابع"، أن دعوة المسيرة العامة التى دعا إليها مكتب الإرشاد دليل واضح على التحريض على القتل والتصادم بالمعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية، متابعًا " نحن كأسرة الشهيد غير راضين عن الحكم وسنتشاور مع المستشارين القانونيين لاتخاذ إجراءاتنا".

موضوعات متعلقة..

- رواد مواقع التواصل يطالبون بإعدام مرسى وقيادات الجماعة رافضون سجنهم.. ويتداولون عبر هاشتاج "الاتحادية": "القضايا لسة كتير هتروحوا فين من الإعدام يا خونة.. ومن السجن وإلى السجن تعودون"