القرار لدعم مصر ضد الميليشيات المسلحة
وترى ميشيل دن، الزميلة البارزة فى برنامج الشرق الأوسط لدى مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، أن الخطوة هى عودة للعمل بين البلدين لكن ليس العمل كالمعتاد، ويقول محللون إن التحرك يعكس قرار دعم مصر ضد الميليشيات المسلحة.
وأضاف المحللون أن الولايات المتحدة تحاول توجيه الجيش المصرى بعيدًا عن الأسلحة التقليدية إلى المعدات المفيدة فقط فى مكافحة الإرهاب، ويشير صامويل تادروس، الزميل لدى معهد هدسون، إلى أن الشاغل اليوم هو "إننا نريد دعم مصر لأننا لا نريد لها أن تفشل".
ووفق خدمة أبحاث الكونجرس، فإن القاهرة تلقت مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 42 مليار دولار خلال عام 2013، والتزاما بمعاهدة كامب ديفيد، فإن مصر منحت الولايات المتحدة امتياز استخدام الولايات المتحدة لمجالها الجوى والعبور السريع عبر قناة السويس، كما عملت كحليف موثوق به.
مصر لم تعد قادرة على شراء أسلحة بالدين
وخلصت المراجعة، التى كان الرئيس أوباما قد أمر بها للمساعدات المجمدة منذ 2013، إلى ضرورة استئناف المساعدات العسكرية لمصر مع حذف حق شراء المعدات العسكرية بالدين، الامتياز الذى تتمتع إسرائيل وحدها به، ومع ذلك تشير بلومبرج إلى أن هذه الخطوة قد يتم نقدها عندما تحل إدارة سياسية جديدة بعد الإنتخابات الرئاسية الأمريكية فى 2016.
ويقول مايكل هورويتز، المحلل البارز لدى مجموعة ماكس للحلول الأمنية، إن الولايات المتحدة تريد من مصر البدء فى شراء الأسلحة التى تساعدها على مكافحة الإرهاب.
موضوعات متعلقة..
خارجية أمريكا: قرار المساعدات العسكرية لمصر لمواجهة التهديدات الإرهابية
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوحميد
الادارة الامريكية وبعد فشلها التام فى الملف المصرى تريد أن تسلم ملف مصر للادارة الجديدة من الصفر