وقال زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء وزير الثقافة الفلسطينى،"إن رحيل الأبنودى خسارة للثقافة العربية والإنسانية، لكن عزاءنا برحيله أنه ترك إرثا غنيا من أعمال ثقافية وشعرية؛ حاكها من نسيج الأرض وعطائها، ومن حكاية البسطاء العاديين الذين تغنى بهم وبأرضهم وأنشدهم وذكرهم فى مداخلته الشعرية الكبيرة التى أثرى بها المشهد الغنائى العربي بكلماته الملتزمة العالية المنفتحة على الإنسانية، وعلى جماليات المعنى البليغ".
وأضاف أبو عمرو، أن الأبنودى الذى انحازت قصيدته للفقراء والفلاحين وللأرض والأمل والحياة، سيبقى علما ثقافيا عاليا بما تركه من إرث ثقافى كبير، وسيبقى نشيد الأرض والحياة.
موضوعات متعلقة..
رئيس اتحاد كتاب روسيا يعزى سلماوى فى وفاة عبد الرحمن الأبنودى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة