متحف "افتراضى" تركى للتنديد بقمع الحريات والدفاع عن "حرية الفكر"

الأربعاء، 22 أبريل 2015 09:00 م
متحف "افتراضى" تركى للتنديد بقمع الحريات والدفاع عن  "حرية الفكر" صورة من المتحف الافتراضى
نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغبة منهم فى التوعية بضرورة الحفاظ على حرية التعبير وتعقب المفكرين فى التاريخ التركى الحديث، أقام مجموعة من الأتراك متحفا افتراضيا على الإنترنت أسموه "متحف الجرائم الفكرية".

وقال الناشط الحقوقى شيانار يورداتابان، أحد المشرفين على مشروع المتحف فى حوار مع موقع القنطرة الألمانى للحوار مع العالم الإسلامى، إن فكرة المتحف تعتمد بالأساس على مجموعة من أفلام الكرتون الملونة والتى يرفع أبطالها شعارات تنادى بالحرية مثل "ميدان تقسيم لنا.. اسطنبول لنا"، وذلك فى مقابل اعتداءات من قبل رجال الشرطة التركية.

وأضاف شيانار يورداتابان إن مشروع المتحف الافتراضى هو الأول من نوعه فى تركيا وإنه يوثق أيضا المعلومات حول الكتاب والفنانين والصحفيين والممثلين، الذين ارتكبوا ما يوصف بـ"الجرائم الفكرية" التى تسببت فى تعرضهم لعقوبة السجن أو التعذيب أو الفرار من بلادهم.

ويمكن تفقد المتحف من خلال فأرة الكومبيوتر التى تسمح لزوار المتحف بالتجول بين غرفه المختلفة، وقراءة المعلومات المتاحة باللغتين الإنجليزية والتركية.

وأضاف سانار يورداتابان أن فكرة المشروع تعود لعام 1995، عندما نشر الكاتب يشار كمال مقالا في مجلة "دير شبيجل" الألمانية أدان فيه فظاعات الجيش التركى ضد الأكراد واتخذ عدة كتاب بعده الاتجاه ذاته، وأن مشروع المتحف الافتراضى يعد استكمالا لتطبيق هذه السياسة الرافضة لقمع الحريات.
وتابع سانار يورداتابان أن المتحف الافتراضى مقسم إلى قسمين يضم القسم الأيسر منه سجن ومنفى ومقبرة، أما القسم الأيمن فيضم الادعاء العام والمحكمة، بينما تضم الصالات الأمامية صالة الأدب والصحافة والمنشورات والفنون المرئية والتعبيرية والعقيدة والتمييز العنصرى والعلوم الطبيعية والإنسانية علاوة على المكتبة وغرفة خاصة، كما يمكن عند الحاجة الاستعانة بمرشد ليقود الزائرين عبر صالات المتحف الذى يحتوى أيضا على مصعد افتراضى به معلومات حول الدستور والنظام القانونى التركى.
متحف افتراضى، تركيا، متحف الجرائم الفكرية


موضوعات متعلقة..


-المنافذ الأثرية تضبط 6 عملات نادرة وميداليتين بجمرك رمسيس








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة