ويرصد "اليوم السابع" أبرز الأحداث التى شهدها الرئيس المعزول محمد مرسى خلال شهر أبريل عقب ثورة 25 يناير، فخلال هذا الشهر ترشح مرسى إلى قمة السلطة، وفى ذات الشهر تلقى مرسى أول ضربة كبرى بتلقيه أول حكم قضائى ضده بعد أقل من عامين.
اختيار مرسى رئيسا للحرية والعدالة
فى 30 أبريل 2011، عقد مجلس شورى جماعة الإخوان، اجتماعا حاسما لاختيار رئيس جديد لحزب الحرية والعدالة الذى عمل على إنشائه ليكون أول حزب سياسى للجماعة منذ نشأتها، واختار مجلس شورى الجماعة محمد مرسى رئيسا للحزب، والذى كان وقتها عضوا بمكتب الإرشاد، بجانب اختيار عصام العريان نائبًا له ومحمد سعد الكتاتنى أمينًا عامًا للحزب.
مرسى مرشح رئاسى
وما لبث مرور عام واحد، إلا دفعت الجماعة فى نفس الشهر به كمرشح ثانى لرئاسة الجمهورية بعد خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان، فبعد أن دفع حزب الحرية والعدالة بالاتفاق مع جماعة الإخوان بخيرت الشاطر مرشحًا لانتخابات الرئاسة، قرر الحزب الذى كان يترأسه مرسى فى ذات الوقت فى 7 أبريل 2012 الدفع به مرشحًا احتياطيًا للشاطر، وأُطلق عليه بعدها مرشح "الاستبن"، وبعد أيام استبعد الشاطر من الانتخابات بقرار من المحكمة الدستورية، أصبح مرسى المرشح الوحيد للجماعة.
ظهور حركة تمرد
وفى نفس الشهر لكن عام 2013، خلال حكم محمد مرسى، ظهرت حركة تمرد، التى كانت سببا قويا فى عزله بعد ذلك، بعد أن جمعت توقعيات لعزله وإسقاطه، حيث انطلقت "تمرد" يوم الجمعة 26 أبريل 2013 من ميدان التحرير بالقاهرة، على أن تنتهى فى 30 يونيو من نفس العام، وبعد ثورة 30 يونيو سقط مرسى وجماعة الإخوان.
أول حكم قضائى ضده
وبعد عامين وفى الشهر ذاته، يصدر أول حكم قضائى ضد محمد مرسى بالسجن المشدد لمدة 20 عاما، بعد اتهماه فى قضية أحداث الاتحادية، هو و14 قيادى آخر بجماعة الإخوان، ليصبح شهر أبريل هو شهر الحظ والنحس فى ذات الوقت ضد الرئيس المعزول.
موضوعات متعلقة:
- كواليس أحدث قضايا محمد مرسى.. النيابة تستجوب المعزول فى "المزرعة".. وتواجهه بحشد الإخوان للاعتصام برابعة والاتفاق مع قيادات الجماعة على نشر الفوضى.. وتقرر حبسه 15 يوما.. والمتهم: "أنا الرئيس"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة