رئيس هيئة الجمارك السودانية: المعابر الحدودية مع مصر ستحقق منافع الشعبين

الأربعاء، 22 أبريل 2015 08:18 م
رئيس هيئة الجمارك السودانية: المعابر الحدودية مع مصر ستحقق منافع الشعبين معبر أشكيت قسطل
الخرطوم أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس الهيئة العامة للجمارك بالسودان- عضو اللجنة العليا للمعابر- اللواء سيف الدين عمر، أن الافتتاح الرسمى لمعبر "أشكيت– قسطل" الحدودى بين مصر والسودان، سيتم فى الثلاثين من أبريل الجارى، بحضور النائب الأول للرئيس السودانى، بكرى حسن صالح، ورئيس الوزراء المصرى، المهندس إبراهيم محلب.

وقال اللواء سيف الدين عمر- فى تصريح صحفى اليوم، الأربعاء، إن قيادة البلدين قررت أن يكون الافتتاح رسميا للمعبر ليعمل بصورة دائمة بعد أن تم تدشينه وافتتاحه التجريبى خلال الخمسة أشهر الماضية، مشيرا إلى أن التشغيل التجريبى أثبت كفاءة المعبر وكفاءة العاملين فى الجانبين، مؤكدا اكتمال الاستعدادات للافتتاح بقصد إظهار مدى الروابط وعلاقة الشعبين الشقيقين، ومدى الاستفادة القصوى، التى تحققها المعابر فى التبادل السلعى وتبادل المنافع بين شعبى وادى النيل.

وأوضح رئيس هيئة الجمارك السودانية، أن فتح معبر"اشكيت- قسطل" يعد فتحا لحركة التجارة السودانية وزيادة التبادل التجارى بين البلدين بجانب تشجيع الصادرات السودانية للأسواق الخارجية، مشيرا إلى خفض تكاليف الصادر لهذا المعبر البرى، وتقليل زمن العمليات التصديرية وتحفيز المنتجين خاصة المنتجات الزراعية من مناطق الإنتاج وسهولة عبورها عبر المعبر.

وأضاف أن هناك فوائد كثيرة يقدمها المعبر فى مجال الواردات من حيث تقليل التكاليف وتقليل زمن التخليص لهذه السلع، التى تأتى عبر المعابر فى زمن وجيز مما يقلل من تكلفة بقاء السلع فى الحظائر الجمركية والموانئ.

وأكد أنه خلال التشغيل التجريبى لم تواجههم أية مشاكل فى حركة الركاب العابرين من وإلى مصر، مشيرا إلى سهولة إجراءات ركاب الحافلات السفرية حتى مستخدمى الطرق بالمركبات الخاصة.. ولأول مرة استطاع المواطن السودانى أن يتنقل بسيارته الخاصة من السودان إلى مصر.

وأصبح زمن تخليص الحافلات لا يستغرق أكثر من ربع ساعة، مما شجع وزاد من حركة المسافرين بين البلدين، وذلك وفقا للالتزام بالاتفاق المبرم بين البلدين.

وحول إسهام المعبر فى الحد من التهريب، قال اللواء سيف إنها واحدة من الإيجابيات، حيث قلل من عمليات التهريب التى كانت تتم عبر الحدود البرية، مبينا فوائد المعبر فى سهولة الإجراءات خاصة فى الصادرات وبدأ المواطنون يسلكون الطريق البرى، مما سهل حركة انتقال السلع وشجع المصدرين والمواطنين على تجنب الطرق، التى فيها الكثير من المخاطر والمغامرة، وذلك لثقتهم فى المعبر وسهولة الإجراءات والفوائد التى يجنيها المصدر فى عدم تعرض سلعه للمخاطر.

وأضاف قائلا "كلما زدنا المعابر والتواجد الجمركى على الحدود كلما شجعنا الناس ليعبروا عبر المنافذ الرئيسية والرسمية".













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة