قال محمد أبو سريع، محامى عامل البنزينة المجنى عليه من قبل الممثل ماجد الكدوانى، إن الفنان ماجد الكدوانى لم يعرض على موكله التصالح بصفة رسمية حتى الآن، مؤكدا أن هناك عروض من قبل فنانين ومحامين آخرين رفض ذكر أسمائهم للتصالح بصفتهم همزة وصل بين المجنى عليه والفنان ماجد الكدوانى إلا أن موكله رفض مثل تلك العروض.
وأضاف "أبو سريع" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن هناك شخصيات كبيرة رفض ذكر اسمها تمارس الضغط على موكله لإجباره على التصالح، مشيراَ إلى أن الشهود فى القضية جاهزون للحضور أمام محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة للإدلاء بالشهادة مرة أخرى.
وكانت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، برئاسة المستشار أحمد سرى الجمل، قد آجلت نظر الاستئناف المقدم من الفنان ماجد الكدوانى، على الحكم الصادر من محكمة الجنح بحبسه شهرين، والكفالة ألف جنيه، والغرامة 30 ألف جنيه لاتهامه بضرب عامل محطة وقود، إلى جلسة 10 مايو لتقديم المذكرات.
يشار إلى أن الفنان ماجد الكدوانى قال أمام مينا ناصر وكيل أول نيابة مصر الجديدة، أنه لم يتعد على العامل بالضرب لكنه دفعه فقط، فيما كشفت تحقيقات النيابة أن الفنان ماجد الكدوانى دخل محطة بنزين بشارع صلاح سالم بمصر الجديدة وكان برفقته سيدة، دخلت الحمام، ولم تغلق العلامة الخضراء التى توحى بوجودها فيه، وعندما دخل عامل النظافة لتنظيف الحمام وجدها، فخرج مسرعا وهنا تعدى عليه الكدوانى بالضرب وأحدث به إصابات فى وجهه حسب تحقيقات النيابة.
عدد الردود 0
بواسطة:
م
no