فى بداية اللقاء، قال المسئول الكورى: إن العلاقات بين البلدين تمتد لتاريخ طويل من الصداقة، وترتكز على مبادئ التعاون، والفهم المشترك للقضايا التى تهم كلا البلدين، وقد تجسد هذا فى دورهم فى الوقوف إلى جانب مصر خلال حرب أكتوبر 1973.
وأكد على اهتمامهم بتدعيم علاقاتهم مع مصر، وفى إطار حركة عدم الانحياز، والعمل على تحقيق الأهداف النبيلة لتلك الحركة، موجها رسالة تحية وتقدير من رئيس كوريا الشمالية الى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع تقدير جهود الرئيس التى يقوم بها من أجل مصالح الشعب المصرى.
من جانبه أشار المهندس إبراهيم محلب إلى العلاقات التى تربط بين البلدين، والتى تأسست عام 1958، ورصيد التاريخ المشترك، والذى تمثل فى دعم كوريا الديمقراطية لمصر فى عام 1973، ومساندتها للقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة البناء على ذلك التاريخ المشترك، لتطوير التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والثقافية، مع الإشارة إلى أهمية تبادل الخبرات فى كافة القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لموقف كوريا الشمالية الإيجابى من تطورات الأوضاع فى الشأن الداخلى المصرى، والقائم على احترام ارادة الشعب المصرى، بعد ثورة 30 يونيو.
وقال محلب: نعمل على تنمية بلدنا، على الرغم من تحديات الإرهاب، مؤكدا أن استقرار مصر يعد استقرارا لمنطقة الشرق الأوسط كلها.
وسرد رئيس الوزراء عددا من المشروعات القومية الكبرى، التى يتم تنفيذها حاليا، وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة، ووجه الدعوة للمسئول الكورى لحضور حفل افتتاح القناة، مشيرا إلى أن مشروع تنمية منطقة قناة السويس يعد من المشروعات الكبرى، التى ستحول مصر لمركز صناعى وتجارى ولوجيستى عالمى.
من ناحية أخرى، تم مساء اليوم ختام أعمال القمة الأفروآسيوية، وصدور الوثائق الرسمية الثلاث عن المؤتمر، وهى رسالة باندونج، وإعلان فلسطين، وإعلان إعادة تنشيط مبادرة الشراكة الاستراتيجية الأفرو آسيوية الجديدة.
