ويقدم أوبريت "الليلة الكبيرة" الذى كتبه الشاعر صلاح جاهين، ولحنه سيد مكاوى عرضًا بانوراميا "للمولد الشعبى" وما به من شخصيات مثل الأراجوز وبائع الحمص ومروض الأسود وصاحب المقهى البلدى والراقصة.
وتراقصت العرائس بذات الملابس الفلكلورية الزاهية على وقع أصوات نفس المغنيين الذين أدوا أغنيات الأوبريت لدى تقديمه أول مرة في عام 1961 والذى انتقل لاحقا لشاشة التلفزيون فى مطلع الثمانينات.
وتهافت مئات الكبار قبل الصغار على حجز موضع لقدم أمام المسرح المفتوح في حضن الاثار الفاطمية والمملوكية بالقاهرة، وأُقيم العرض بالاشتراك بين مسرح العرائس ووزارتى السياحة والآثار بمناسبة اليوم العالمى للتراث أمس السبت.
وقال المخرج ياسر عبد المقصود، المشرف على العرض لرويترز "بدأت الفكرة بين صلاح جاهين، وسيد مكاوى وأذيع لأول مرة كمسمع صوتى فى الإذاعة المصرية مدته 13 دقيقة. لكن فنان العرائس صلاح السقا نجح بالاشتراك معهما في تحويله إلى عرض مرئي مدته 37 دقيقة."
ولاقى العرض تجاوبًا كبيرًا من الجمهور الذى أخد يردد كلمات الأغنيات مع العرائس بصوت جماعى أضفى جوًا من البهجة والحميمية على الشارع التاريخى، وطالب بعض الحضور بإعادة تقديم العرض مرى أخرى.
واختير يوم 18 أبريل من كل عام لإحياء التراث العالمى بناء على اقتراح من المجلس الدولى للمعالم والمواقع وهو ما وافقت عليه الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" فى عام 1983 بهدف تعزيز الوعى بأهمية التراث الثقافى الإنسانى وحشد الجهود لحمايته والمحافظة عليه.
موضوعات متعلقة..
أحمد الطيب يرحب بإصدارات وزارة الثقافة واقامة منافذ لها بجامعة الأزهر
عدد الردود 0
بواسطة:
.
فى موسم هجرة الطيور
عدد الردود 0
بواسطة:
.
جرب تختار الانهزام
عدد الردود 0
بواسطة:
.
.
واصل الوجود انسان