وأكد المفتى فى بيان صادر عن دار الإفتاء، أن الجهل بتعاليم الإسلام وعدم فهمه على الوجه الصحيح سبب انتشار دعاوى متطرفة لهجر أو هدم الآثار والتراث الإنسانى، مشددًا على أن الإسلام لم يحرم الاطلاع على التراث الإنسانى، خاصة آثار الأمم السابقة التى يجب أن يأخذ منها المسلمون العبرة والعظة.
وأضاف المفتى أن الحفاظ على الكنوز الحضارية من الحصاد المادى للحضارة الإنسانية، التى يعود بعضها إلى العصر الإسلامى وبعضها إلى حضارات الأمم السابقة، أمر ضرورى.
وأوضح مفتى الجمهورية أن الحفاظ على هذا التراث ومشاهدته أمر مشروع ومحمود ولا يحرمه الدين، بل شجع عليه وأمر به، مشددًا على أهمية سن قوانين تحفظ سلامة التراث الحضارى والآثار، والتصدى لمن يقدم على تخريبها.
وأشار مفتى الجمهورية خلال جولته إلى أن التراث الإنسانى ليس الأبنية الفخمة التاريخية فقط، ولكنه مجموع أفكار وثقافات تراكمت وشكلت هوية وثقافة أى أمة من الأمم، مؤكدا ضرورة الالتزام والمحافظة على التراث الثقافى طبقًا للمبادئ والسياسات المقررة بالمواثيق والمعاهدات الدولية والإسلامية.
أخبار متعلقة..
- مفتى الجمهورية: الإسلام أرسى قواعد التعايش مع الآخر فى كل زمان ومكان
عدد الردود 0
بواسطة:
وجدي كامل
الدواعش أنواع
هل هناك فرق بين من يدمر الأثار وبين من يحرق الكتب؟