قطار الانتخابات يرفض الانطلاق بسبب "عطل" قوانينها.. الأحزاب تدخل فى مرحلة "جس النبض" لبحث التحالف والاندماج.. والقوائم تنتظر صدور القوانين لتبدأ التحضير للمنافسة على مقاعد البرلمان المقبل

السبت، 25 أبريل 2015 01:09 ص
قطار الانتخابات يرفض الانطلاق بسبب "عطل" قوانينها.. الأحزاب تدخل فى مرحلة "جس النبض" لبحث التحالف والاندماج.. والقوائم تنتظر صدور القوانين لتبدأ التحضير للمنافسة على مقاعد البرلمان المقبل البرلمان
كتب عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
متى تجرى الانتخابات البرلمانية؟! هذا هو السؤال الذى يشغل الفاعلين على الساحة السياسية فى مصر هذه الأيام، الذى لا يجد من يجاوب عليه فى ظل التخبط الحاصل بشأن إصدار تعديلات قوانين الانتخابات، وما تلاه من عدم وضوح لرؤية الأحزاب والتحالفات الانتخابية، الأمر الذى يضع القوى السياسية بمصر فى حالة من الركود انتظاراً للقوانين، مستغلين التأجيل المستمر للانتخابات فى الاتصال والتشاور ببعضهم البعض على كل المستويات لبحث إمكانية التحالف والاندماج، فى انتظار إصلاح عطل قطار الانتخابات بصدور تعديلات قوانينها لكى يبدأ فى السير لهدفه حيث البرلمان المصرى.

أزمة قوانين الانتخابات



قوانين الانتخابات هى الأزمة الكبرى فى الوسط السياسى هذه الأيام، فبعد صدور أحكام المحكمة الدستورية العليا ببطلان عدد من مواد قوانين الانتخابات، أحيلت هذه القوانين للمراجعة من قِبَل وزارة العدالة الانتقالية التى أحالتها لنفس اللجنة التى صاغتها أول مرة، واستنفذت اللجنة مدة الشهر التى منحها لها الرئيس لكى تنجز عملها فيه دون أن تصل لشكل نهائى للقوانين، ثم خرج المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية، ليكشف أن هناك مشكلتين رئيسيتين وراء عدم الانتهاء من مشروع قانون الدوائر، وهى عدم دقة البيانات الواردة من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء نتيجة انسلاخ وحدات إدارية بعضها عن بعض، بالإضافة إلى مشكلة البعد الأمنى، المتمثلة فى تحذير الأمن من حدوث اضطرابات فى حالة ضم بعض الدوائر فى الصعيد، الأمر الذى يطرح التساؤلات حول وقت حل هذه المشاكل لبدء عملية إجراء الانتخابات.

الوفد المصرى.. حزب أم تحالف؟!



وتتردد التساؤلات حول حزب الوفد المصرى، خاصة بعد تخلى الوفد عن قائمته الانتخابية والانضمام إلى قائمة "فى حب مصر"، ثم خرج السيد البدوى، رئيس الحزب، بعدة تصريحات صحفية هاجم فيها قائمة "فى حب مصر"، الأمر الذى يثير التساؤلات حول استمرار حزب الوفد فى قائمة "فى حب مصر" أم العودة لقائمته تحت اسم "تحالف الوفد المصرى"، أم المنافسة على مقاعد الفردى تحت اسم "تحالف الوفد" والمنافسة على مقاعد القائمة ضمن "فى حب مصر"!.

عودة حزبى المؤتمر والتجمع لائتلاف الجبهة المصرية



على صعيد آخر تستمر المشاورات بين ائتلاف الجبهة المصرية وبين حزبى المؤتمر والتجمع للعودة مرة أخرى للائتلاف، وعقد الطرفين عدة لقاءات لمناقشة فرص العودة، إذ يحاول ائتلاف الجبهة المصرية توسيع تحالفه وتأكيده الدائم أنه "يفتح ذراعيه للجميع"، فيما يؤكد قيادات حزب المؤتمر والتجمع أن قرار العودة لم يتم اتخاذه بعد وأنهما يجتمعان مع باقى التحالفات أيضا لعلهما يجدان تحالفا أنسب للانضمام خلال المنافسة على الانتخابات.

القوائم الانتخابية تنتظر قوانين الانتخابات



إذا كانت للأحزاب أزمة فى اختيار مرشحيها للمنافسة على المقاعد الفردى بسبب انتظارها بتقسيم الدوائر الانتخابية الجديد، فإن القوائم الانتخابية تقع فى مشكلة أكبر بسبب عدم وجود رؤية واضحة عن شكل النظام الانتخابى المتعلق بالقوائم، الذى طالبت القوى السياسية، خلال حضورها لجلسات الحوار المجتمعى مع الحكومة، بتغييره سواء بوجود نظام 40-40-20 أو بزيادة عدد القوائم فى قطاعات الجمهورية إلى 8 قطاعات بدلا من 4، الأمر الذى يجعل القوائم الانتخابية "صحوة مصر، فى حب مصر، النور، الجبهة المصرية" فى حيرة من أمرها بشأن مرشحيها وتشكيلهم.




موضوعات متعلقة :

وزير العدالة الانتقالية يخرج عن صمته: عدم دقة البيانات واعتراض الأمن على تقسيم الدوائر فى الصعيد وراء تأخر صدور قانون الدوائر..العليا للانتخابات رفضت الرقابة السابقة على القوانين وطالبت بتحصين قرارتها

قانون انتخابات البرلمان يتحول لـ"حسبة برما".. خبراء يؤكدون: المسئولون عن الملف يتصفون بالجهل الفاضح.. وعصام الإسلامبولى: الدستور هو السبب.. ورئيس مجلس الدولة الأسبق يتوقع إجراءها مطلع 2016

"الجبهة المصرية" تجتمع مع المنسحبين الأسبوع الجارى لتوسيع الائتلاف.. "المؤتمر" يكشف عن لقاء قريب يجمع كل الأطراف.. والمجلس الرئاسى للتحالف: فرصة كبيرة لعودتهم.. والتجمع: تواصلنا معهم لتكوين جبهة موسعة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة