"القومى للطفولة": الاتحاد الأفريقى رحب برفع سن زواج الأطفال لـ18 سنة

أعلنت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، عضو اللجنة الأفريقية لخبراء حقوق ورفاهية الطفل بالاتحاد الأفريقى، تأييدها لحملة إنهاء زواج الأطفال فى أفريقيا، وهى الحملة التى أطلقها الاتحاد الأفريقى من خلال لجنة الخبراء للإسراع فى إيقاف زواج الأطفال فى أفريقيا، وتبنى موقفا موحدا من الدول الأطراف فى ميثاق حقوق ورفاهية الطفل الأفريقى.

وأكدت الدكتورة عزة العشماوى، خلال مشاركتها كممثل لمصر فى اللجنة الأفريقية لخبراء حقوق ورفاهية الطفل، أن برنامج الدورة الـ26 للجنة حقوق الطفل الأفريقى تدعو الدول الأفريقية التى لم تصدق على الميثاق للإسراع بالتصديق عليه بنهاية 2015، موضحة أن اللجنة رحبت أيضا بموافقة مصر على تعديل المادة 21 من ميثاق حقوق الطفل والخاصة برفع سن زواج الأطفال إلى 18 سنة، وهو ما يتسق مع الدستور وقانون الطفل والأحوال المدنية حماية لحقوق ورفاهية الطفلة.

كما أكدت العشماوى أن اللجنة رحبت بالخطوات التى ستتخذها مصر من خلال وزارة الخارجية لإنفاذ خطة العمل التى أعدتها اللجنة، والمزمع أن تستمر أربعة سنوات تكون نتائجها الرئيسية بحلول 2015 بهدف إحداث زيادة واضحة فى الالتزام والموارد فى مختلف القطاعات المستثمرة فى الحد من زواج الأطفال، لاسيما فى الدول التى التزمت وأطلقت الحملة.

وأوضحت أن من النتائج المهمة زيادة مشاركة الجهات المعنية بما فيها المجتمع المدنى والقيادات الشعبية فى تلك الحملة، وأيضا تزايد عدد الدول التى توائم تشريعاتها لتتسق مع الميثاق على الصعيدين الوطنى والإقليمى والدولى، كما أن من مخرجات الحملة رفع الوعى والمعرفة لدى المراهقين بخطورة زواج الأطفال، وتنشيط آليات الإبلاغ عن حالات تعرض الأطفال لمخاطر زواج الأطفال.

ولفتت إلى أنها قد وجهت الدعوة للجنة لعقد الدورة السادسة والعشرين لها بجمهورية مصر العربية، حيث إنه من المزمع عقد عدة فعاليات منها الاحتفال بمرور 25 عاما على الميثاق الأفريقى لحقوق ورفاهية الطفل، واليوم العالمى للطفل الأفريقى الذى يحمل أيضا شعار "أوقفوا زواج الأطفال"، والاستمرار فى دعوة الدول الأطراف للمشاركة فى "حملة أطفال غير جنود" نظرا لاستغلال بعض الدول للأطفال فى الصراعات المسلحة بالمخالفة.