بالفيديو والصور.. نيبال تواجه الكارثة.. ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر لـ1457 قتيلاً.. الحكومة تعلن حالة الطوارئ.. روسيا وإسرائيل تعرضان المساعدة.. وانهيار برج "دارهرا" الأثرى وغلق مطار كاتماندو

السبت، 25 أبريل 2015 06:05 م

آثار الزلزال فى نيبال

وكالات

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير المالية النيبالى رام شاران ماهات، اليوم السبت، إن إجمالى ضحايا الزلزال فى نيبال بلغ 1457 قتيلا، وفقا لتقارير الجيش النيبالى، وجاء ذلك فى تغريدة لوزير المالية النيبالى على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى .

رجال الحماية المدنية يساعدون الضحايا فى الخروج من تحت الأنقاض

الحكومة النيبالية تعلن حالة الطوارئ

ومن جانبها، أعلنت الحكومة النيبالية حالة الطوارئ فى المناطق المتأثرة بالزلزال، ومن المرجح أن ترتفع حصيلة الضحايا فى ظل إصابة العديد من المواطنين بجروح خطيرة، ووجود عدد آخر تحت الأنقاض.

آثار الدمار فى المدينة المنكوبة بالزلزال فى نيبال

روسيا تعرض المساعدة

وفى سياق متصل، عرضت وزارة الطوارئ الروسية تقديم مساعدات لنيبال لإزالة آثار زلزال قوى ضرب البلاد فى وقت سابق اليوم السبت، وقال المكتب الصحفى للوزارة لوكالة إيتار تاس إن الوزارة مستعدة لأن ترسل فورا طاقم إنقاذ يضم أكثر من خمسين شخصا إلى نيبال.

عمليات إجلاء المصابين من المناطق المنكوبة

ومن جهة أخرى، قدم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تعازيه لنظيره النيبالى رام باران ياداف فى ضحايا الزلزال والدمار الذى أحدثه.

إسرائيل تخطط لإجلاء رعاياها

وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان عن استعداد بلاده لتقديم مساعدات لنيبال لمواجهة آثار الزلازل الذى ضرب البلاد فى وقت سابق اليوم السبت.

وقال ليبرمان فى بيان "إسرائيل تمد يدها لنيبال ومستعدة للمساعدة بأى وسيلة ممكنة"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فى موقعها الإلكترونى.

وأطلع السفير الإسرائيلى لدى نيبال يارون مائير ليبرمان على الوضع على الأرض جراء الزلزال القوى الذى ضرب البلاد، حيث أبلغ السفير وزير الخارجية الإسرائيلى أن طاقم العاملين يعمل من فناء السفارة بسبب الأضرار التى لحقت بمبنى السفارة.

الدمار فى كل مكان جراء الزلزال

وقال ليبيرمان إنه سوف يتم إرسال طائرة لإجلاء الإسرائيليين من نيبال بمجرد إعادة فتح مطار كاتماندو الدولى المغلق الآن.

وقال مسئول كبير بوزارة الداخلية فى نيبال إن قوة الزلزال بلغت 7.9 درجة على مقياس ريختر، وهو أقوى زلزال يضرب البلاد خلال 81 عاما، وكان المعهد الأمريكى للجيوفيزياء قال فى بادئ الأمر إن قوة الزلزال بلغت 7,5 درجات، ولكن تبين لاحقا أنها 7,9 درجات وبعمق 15 كيلومترا، ووقع الزلزال على بعد 68 كيلومترا شرق مدينة بوخارا السياحية.

انهيار برج دارهرا الأثرى

وأدى الزلزال إلى انهيار برج دارهرا التاريخى فى كاتماندو، ولقى عدد من الأشخاص حتفهم فى المكان، فيما أكد شهود إخراج نحو عشر جثث من حطام البرج فى وسط كاتماندو.

نقل المصابين من المناطق المنكوبة لتلقى العلاج

وسارع السكان إلى الفرار من منازلهم تفاديا لانهيار الجدران، وقال مواطن فى كاتماندو: "انهارت جدران المنازل حولى، العائلات جميعها خرجت إلى ساحات منازلها، الهزة لا تزال مستمرة"، فيما قال أنوبا شريستا أحد سكان كاتماندو: "بدأ كل شىء يهتز سقط كل شىء، الجدران على امتداد الشارع الرئيسى انهارت وسياج الملعب الرياضى الوطنى سقط أيضا".

غلق مطار كاتماندو الدولى

كما أسفر الزلزال عن أضرار فى مطار كاتماندو الدولى الذى أغلق "لأسباب أمنية" كما قال مديره بيريندا براساد شريستا.

تقديم الإسعافات الأولية للمصابين

ومن جهته، قال لاكسمان سينج راثور المدير العام لدائرة الأرصاد الهندية، للصحفيين، إن مناطق شمال الهند كل شعرت بقوة الزلزال، إضافة إلى هزات أرضية قوية فى أوتر برديش وبيهار شرقا، فضلا عن ولاية سيكيم فى بنغال الغربية على سفوح الهيمالايا.

تقديم الإسعافات الأولية للمصابين

وكتب رئيس الحكومة الهندى ناريندرا مودى على موقع فيس بوك "نحن فى طريقنا للحصول على معلومات أكثر ونعمل للوصول إلى المتضررين هنا وفى النيبال"، وتابع أن "الضرر المحتمل من زلازل تتعدى قوتها السبع درجات مرتفع جدا"، مشيرا إلى أن "الهزات الأرضية استمرت فترات مختلفة بحسب المناطق، حتى أنها استمرت بين 50 و55 ثانية فى دلهى".

مقتل شخصين فى التبت تأثراً بزلزال نيبال

وفى سياق آخر، ضرب زلزال بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر منطقة التبت ذاتية الحكم فى جنوب غرب الصين عصر اليوم السبت، حيث ذكر مركز شبكات رصد الزلازل الصينى أن الزلزال وقع على عمق 20 كم عند ملتقى خط العرض 28.4 درجة شمالا وخط الطول 87.3 درجة شرقا.

إنقاذ المتضررين من تحت الأنقاض

ولم ترد بعد أية معلومات عن الضحايا أو الخسائر مادية من الزلزال، إلا أن السلطات هناك كانت قد أعلنت فى وقت سابق عن مقتل شخصين نتيجة الزلزال الأول الذى وقع فى نيبال، وشعرت به منطقة التبت التى تقع قرب الحدود النيبالية.