قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن التجارة غير المشروعة فى الآثار التى تعد مصدرا هاما للجماعات الإرهابية اليوم فى سوريا ليست بالأمر الجديد.
وتقول الصحيفة إنه فى ظل استمرار الحرب العنيفة فى سوريا، فإن تجارة الآثار تعد مصدر دخل لكثير من الجماعات المسلحة بدءا من تنظيم داعش، وحتى جماعات المعارضة السورية، ولا يعد هذا بالأمر الجديد، فقد كانت القاعدة وطالبان من المساهمين المعروفين فى تجارة الفنون غير الشرعية. والآن يتم نهب سوريا والعراق بمستوى غير مسبوق، إلى جانب تدمير التاريخ الثقافى الذى ظهر فى فيديوهات داعش فى مدينتى الموصل ونيمرود العراقيتين.
وتشير الصحيفة إلى أن مزيدا من الحفارين المخصصين والهواة يقومون بالبحث عن كل أنواع الأحجار الكريمة التى لا تقد ر بثمن، واللصوص فى حاجة ماسة إلى دخل، وحريصين على بيع ما يمكنهم، عادة عن طريق بيروت أو عن طريق الحدود التركية بشكل متزايد.
ويشير محرر الإندبندنت إلى أنه اطلع فى البداية على صور من القطع الأثرية المهربة من سوريا قبل عام، وكانت عبارة عن مخطوطات مسيحية تعود للقرن الثالث عشر وكتاب عليه علامة ما تشير مزاعم إلى أنه أيقونة الماسونية. وأصبحت تلك المخطوطات الآن فى ألمانيا، وفقا لاثنين من المهربين، فى حين أن الكتاب الماسونى فى جولة الآن بالسويد. أما عن باقى بضاعتهم، فهى مصورة على هواتفهم النقالة، ولتجنب أن يتم كشفهم والحد من المخاطر، يتم تخبئة الآثار فى مواقع مختلفة فى جميع أنحاء تركيا وداخل سوريا.
الإندبندنت: تجارة الإرهابيين فى الآثار ليست بالأمر الجديد
الأحد، 26 أبريل 2015 02:15 م
آثار – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة