وثائق التحالفات الانتخابية "حبر على ورق".. كثير من التشابه وقليل من الالتزام.. "الوفد المصرى": التحالف تم حله والوثيقة انتهت.. "25-30": كل من خالف وثيقتنا تركناه.. الجبهة المصرية ما زالت تعد وثيقتها

الأحد، 26 أبريل 2015 10:13 ص
وثائق التحالفات الانتخابية "حبر على ورق".. كثير من التشابه وقليل من الالتزام.. "الوفد المصرى": التحالف تم حله والوثيقة انتهت.. "25-30": كل من خالف وثيقتنا تركناه.. الجبهة المصرية ما زالت تعد وثيقتها المستشار بهجت الحسامى - المتحدث الرسمى لحزب الوفد
كتب أحمد عرفة- عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعددت الوثائق الانتخابية للتحالفات، إلا أن البعض يراها أنها مجرد حبر على ورق، ولا يتم تنفيذ الكثير منها، ورغم وجود تشابه كبير بين كل وثيقة متعلقة بتحالف انتخابى، إلا أن تنفيذها على أرض الواقع لم يعد موجودا وهو ما ظهر بشكل واضح خلال الفترة الماضية.

وضعت تحالفات كثيرة وثائق لالتزام الأحزاب بها، ثم انفكت هذه التحالفات ولم يعد لها وجود، فيما جاء عدم التزام بعض أعضاء التحالفات بهذه الوثيقة إلى خروجهم من التحالف وإعلان انفصالهم عنه.

تحالف الوفد المصرى، تضمنت وثيقته أن التحالف يهدف إلى توحيد الجهود السياسية لتحقيق أكبر تواجد ممكن بمجلس النواب من أجل تفعيل الدستور باستصدار القوانين والتشريعات المكملة التى تحقق أهداف ثورتى 25، 30 وعلى نحو ما سيرد فى برنامج التحالف الانتخابى، كما نص التحالف على أنه مفتوح لجميع الأحزاب والقوى السياسية الراغبة فى بناء مصر ما بعد الثورة على أسس ديمقراطية سليمة وتفعيل دور البرلمان.

لا يوجد تحالف للوفد المصرى


من جانبه، قال المستشار بهجت الحسامى، المتحدث الرسمى لحزب الوفد، إنه لم يعد هناك تحالف للوفد المصرى، لأنه تفكك، وهناك عدد من الأحزاب المشاركة به أصبحت موجودة فى قائمة فى حب مصر.

وأضاف الحسامى لـ"اليوم السابع"، أنه لم تعد هناك وثيقة للتحالف، لأن الأحزاب المشاركة فيه لم تعد تعقد اجتماعات بعد حكم الدستورية العليا على قانون الانتخابات، وتوقف العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن أغلب أحزاب التحالف فضلت الاكتفاء بالانضمام لقائمة فى حب مصر.

الجبهة المصرية يجتمع الأربعاء المقبل ليناقش وثيقته الجديدة


وعلى صعيد الجبهة المصرية، قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، ورئيس اللجنة القانونية فى ائتلاف الجبهة المصرية، إن الاجتماع المقبل للجبهة المصرية، والمقرر له يوم الأربعاء المقبل، سيناقش ملامح وثيقة الجبهة الجديدة قبل إقرارها، مشيراً إلى أن الوثيقة تجاوب على الأسئلة المطروحة بشأن موقف الجبهة من القضايا الداخلية والخارجية.

وأضاف الشهابى لـ"اليوم السابع" أن الشكل الأولى للوثيقة يحوى الرؤية الاقتصادية للجبهة والتى تتمثل فى المطالبة بتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح بزراعة مليون ونصف مليون فدان فى سيناء، إلى جانب إعادة الاهتمام بالقطن المصرى ودعم الفلاح المصرى بصفة عامة، إلى جانب المفاضلة بين الدعم المادى والعينى للمواطنين.

وأوضح رئيس اللجنة القانونية فى ائتلاف الجبهة المصرية أن الوثيقة تدعو لإعادة هيكلة المصانع المملوكة للدولة وضخ أموال لتحديثها، والقضاء على تهريب الصناعات الأجنبية التى تنافس الصناعات المصرية منافسة غير شريفة، إلى جانب الاهتمام بالملف النووى كمصدر هام للطاقة ومسألة أمن قومى، واستغلال الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى تنمية شمال سيناء كقضية أمن قومى.

و أشار الشهابى إلى أن ملف السياحة بكل أنواعها هو أحد اهتمامات الجبهة، إلى جانب الاهتمام بالجانب الاجتماعى وأن تولى الدولة عنايتها بملف الصحة والتعليم عن طريق الالتزام بالنسب الدستورية المخصصة لميزانية التعليم والصحة والبحث العلمى.

وعن السياسة الخارجية ترى الجبهة المصرية فى وثيقتها أهمية التوازن فى العلاقات الدولية والانخراط فى علاقات قوية مع الدول الصناعية الكبرى والاهتمام بتصنيع السلاح وتنويع مصادره، كما تدعو الجبهة للاهتمام بدول حوض النيل وتوثيق العلاقات مع الدول الأفريقية ودول حوض النيل، إلى جانب التأكيد على دعم الأمة العربية وتأييد إنشاء قوات عربية مشتركة وتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك وحل المشاكل العربية "عربياً".

من خرج على وثيقة 25 -30 ترك التحالف


بينما قال الدكتور أحمد دراج، المتحدث باسم تحالف 25 – 30، إن وثيقة التحالف والتى تحمل شعار مستقبل مصر تتضمن خطوط عريضة ورئيسية حول كيفية دعم مصر للوصول على مرحلة الاستقرار وكذلك تنمية مؤسسات الدولة، ووضع تصور شامل لحل الأزمات.

وأضاف دراج أن الوثيقة تتضمن أن لا يشارك فى التحالف أى شخص ينتمى إلى الإخوان، أو إلى حزب الوطنى، موضحا أن من خرج على هذه الوثيقة انفصل عن التحالف، لافتا إلى ما فعله مصطفى الجندى البرلمانى السابق عندما خرج على وثيقة التحالف، قرر ترك التحالف بشكل نهائى هو وجميع من خرجوا على الوثيقة.

فيما قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن المعايير والمبادئ التى وضعها حزب النور لترشح أى شخصية خارج الحزب فى القوائم هى الكفاءة والتميز والخبرة واتفاقه مع برنامج الحزب.

وحول التحالفات الانتخابية ومدى إمكانية الحزب لتغير موقفه من التحالفات، أكد مخيون أن حزب النور يفتح يديه للجميع.. وتابع: "نتمنى المنافسة الشريفة بين جميع الأحزاب، وتغيير موقفنا من التحالفات مرهون بوجود تحالفات تجعل مصلحة الوطن هى الأولى، وتكون هناك شراكة وطنية حولها، ويكون لها أسس وقواعد وأرضية مشتركة بين جميع المتحالفين" مشيرا إلى أن الأحزاب هى من رفضت التحالف معنا رغم أننا لم نطلب منهم التحالف.

حسن نافعة: الأحزاب الشخصية والعائلية أقل التزاماً بوثائقها


من جانبه، قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إن الأحزاب الشخصية والعائلية تكون أقل التزاماً بوثائقها التى تحدد ملامحها وآراءها فى جميع النواحى، مشيراً إلى أن الأحزاب الحقيقية محدودة فى الحياة السياسية المصرية.

وأضاف نافعة لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب لا تسير وفق وثائقها بالضرورة إلا أن هناك بعض الأحزاب تلتزم بها بخصوص الشأن الداخلى لها والمتعلق بالانتخابات وتشكيل لجانها، مؤكداً أن دور الأحزاب فى الحياة السياسية محدود لعدم وجود انتخابات نزيهة- فى الفترات السابقة من تاريخ مصر- تضمن المنافسة بين الأحزاب.


موضوعات متعلقة:


- قطار الانتخابات يرفض الانطلاق بسبب "عطل" قوانينها.. الأحزاب تدخل فى مرحلة "جس النبض" لبحث التحالف والاندماج.. والقوائم تنتظر صدور القوانين لتبدأ التحضير للمنافسة على مقاعد البرلمان المقبل











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة