الصحفيون الإلكترونيون يطالبون بالانضمام للنقابة.. مكرم محمد أحمد: صعب للغاية لعدم وجود تعريف محدد لهم.. وصلاح عيسى: تيار قوى بالنقابة يرفضهم.. ويحيى قلاش يؤكد: نحتاج للحوار مع الجمعية العمومية

الأحد، 26 أبريل 2015 01:17 ص
الصحفيون الإلكترونيون يطالبون بالانضمام للنقابة.. مكرم محمد أحمد: صعب للغاية لعدم وجود تعريف محدد لهم.. وصلاح عيسى: تيار قوى بالنقابة يرفضهم.. ويحيى قلاش يؤكد: نحتاج للحوار مع الجمعية العمومية نقابة الصحفيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن عدد من الصحفيين، هاشتاج "أنا صحفى إلكترونى"، للتعريف بالمشكلات التى تواجه الصحفيين الإلكترونيين ومطالبهم بالانضمام لنقابة الصحفيين، وهو ما رآه البعض من أعضاء الجمعية العمومية أمرا فى غاية الصعوبة، وذلك لعدم وجود تعريف واضح لهم وأنه فى غيبة هذا التعريف ستصبح الأبواب مفتوحة أمام عشرات المدونين.

فى حين رأى البعض الآخر منهم، أن الصحافة الإلكترونية أصبحت هى الحاضر والمستقبل، وأنه يجب أن يأخذ مجلس نقابة الصحفيين قرارا تاريخيا بضوابط محددة تضم لعضويتها الصحفيين الإلكترونيين.

صلاح عيسى: تيار قوى بنقابة الصحفيين يرفض انضمام الأعضاء الإلكترونيين


من جانبه، أكد الكاتب الصحفى صلاح عيسى الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، أن انضمام الصحفيين الإلكترونيين للنقابة مرتبط بقبول الجماعة الصحفية والتوافق فيما بينهم، مضيفا أن المشكلة مستمرة منذ زمن بعيد.

وأضاف عيسى لـ"اليوم السابع"، أنه فى بداية التسعينات قدم إبراهيم نافع مشروعا جديدا للنقابة يقضى بانضمام الصحفيين العاملين بالقنوات الفضائية للنقابة، وقامت ثورة من الأعضاء عليه ضد المشروع، موضحا أن هناك تيارا قويا داخل النقابة يرفض قبول انضمام الإلكترونيين.

ولفت عيسى إلى أن الصحف الإلكترونية حتى الآن لا تصدر بترخيص ولا توجد شروط تنظم عملها، مؤكدا أن أول تنظيم للصحف الإلكترونية سيكون مشروع القانون الذى تعده اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية.

وأوضح عيسى، أن قانون نقابة الصحفيين فى حاجة إلى تعديله بحيث يسمح بانضمام الصحفيين الإلكترونيين.

مصطفى بكرى:انضمام الصحفيين الإلكترونيين لنقابة الصحفيين قرار يخص المجلس


ونوه الكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع، إلى أن مهنة الصحافة الإلكترونية الآن أصبحت تنافس الورقية، مضيفا أن الصحفى الإلكترونى يؤدى عملا مهنيا صحفيا بحتا فى الخبر والتحقيق والحوار والتحليل.

وأشار بكرى لـ"اليوم السابع"، إلى أن انضمام الصحفيين الإلكترونيين لنقابة الصحفيين أمرا يعود إلى مجلس النقابة، متسائلا: من الذى يمنع دخول الصحفى الإلكترونى نقابة الصحفيين إذا كان مستوفيا للشروط ومؤمن عليه؟ وما العائد؟ وهل الصحافة هى الورقية فقط؟.

ولفت بكرى إلى أن الصحافة الإلكترونية أصبحت هى الحاضر والمستقبل، مشددا على أنه يجب أن يأخذ مجلس نقابة الصحفيين قرارا تاريخيا بضوابط محددة تضم لعضويتها الصحفيين الإلكترونية.

وطالب بكرى بتعديل قانون نقابة الصحفيين وأن يفتح الباب أمام الصحفيين الإلكترونيين، منوها إلى أن قانون النقابة الحالى هو القانون الصادر أثناء الاتحاد الاشتراكى العربى.

مكرم محمد أحمد: انضمام الصحفيين الإلكترونيين لـ"النقابة" صعب للغاية


وقال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، إن انضمام الصحفيين الإلكترونيين لنقابة الصحفيين أمر فى غاية الصعوبة، مضيفا أنه لا يوجد تحديد أو تعريف واضح لهم وأنه فى غيبة هذا التعريف ستصبح الأبواب مفتوحة أمام عشرات المدونين.

وأضاف مكرم لـ"اليوم السابع"، هناك مخاوف لدى البعض من أن يدخل ضمن هذا التعريف للصحفى الإلكترونى فئات واسعة من المدونين لا تستطيع النقابة أن تتحمل إعانتهم وسيكونوا عبئا على نقابة مثقلة ذات موارد محدودة.

ولفت مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، إلى أنه لابد أن يكون للصحفيين الإلكترونيين نقابة خاصة بهم.

"استقلال الصحافة" تدعو لتعديل قانون النقابة لضم الإلكترونيين إليها


وأعلنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن تضامنها الكامل مع مطالب المتدربين الصحفيين بالمؤسسات الصحفية المطبوعة والإلكترونية فى ضرورة وجود مظلة قانونية لهم ضد مخاطر قضاء سنوات عديدة دون تعيين أو تأمين أو الفصل التعسفى والتعرض للبطالة.

وشددت اللجنة، فى بيان لها على ضرورة قيام الجهات المعنية ببحث هذا الأمر نظرا لتعلقه بكثير من الشباب الطموح والذى لديه قدرة على العطاء فى المجال الصحفى والإعلامى.

وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن العالم يتجه نحو الصحافة الإلكترونية والتوسع فيها وهو ما يفرض علينا كصحفيين أن نبحث ذلك التوجه ونتخذ من الإجراءات القانونية والتشريعية ما يسمح بمواكبته.

ولفت العدل، إلى أنه فى الوقت الذى يتضامن فيه مع مطالب جميع المتدربين الصحفيين فى جميع المؤسسات سواء كانت مطبوعة أو إلكترونية وضرورة تقنين أوضاعهم، فإنه فى ذات الوقت يشدد على ضرورة تفهم الجميع لاستقلال نقابة الصحفيين ووحدتها وعدم السماح بتفتيتها تحت أى مسميات أو محاولات.

واعتبر العدل، أن البداية لحل تلك المشكلة هو تكاتف الجميع فى الوسط الصحفى من أجل تعديل سريع للقانون بما يمنحه الحق فى علاج القصور الذى سببته بعض النصوص التى لم تعد مواكبة للتطور الذى تشهده مهنة الصحافة.

وأوضح العدل، أن لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة سوف تدعو خلال الأيام القادمة إلى تنظيم لقاء تستمع فيه لجميع الآراء والمقترحات تمهيدا لرفع مذكرة رسمية بها إلى نقابة الصحفيين والجهات ذات الصلة بالقضية.

نقيب الصحفيين: انضمام الإلكترونيين للنقابة فى حاجة لحوار مع الجمعية العمومية


ومن ناحيته، أكد يحيى قلاش نقيب الصحفيين، أن انضمام الصحفيين الإلكترونيين للنقابة فى حاجة إلى حوار داخل مجلس النقابة والجمعية العمومية مبنى على أرضية المستقبل، مضيفا أن انضمامهم لابد أن يكون وفقا لشروط معينة.

وأضاف قلاش لـ"اليوم السابع"، أنه لابد أن يتم تعديل قانون النقابة، لضم كل من تنطبق عليه شروط القيد من الإلكترونيين، التى تتساوى مع زميله العامل بصحيفة ورقية، ومنها أن يكون منتميًا لمؤسسة صحفية وضعها قانونى، وأن يكون معينًا فيها، وأن يكون حاصلا على مؤهل عالٍ وله أرشيف متصل.

وأشار قلاش إلى أن النقابة بادرت منذ 11 عاما فى مؤتمرها الرابع لمناقشة فكرة الصحافة الإلكترونية وخرجت بتوصيات، موضحا أن هناك مخاوف لدى البعض من الصحافة الإلكترونية لعدة أسباب أبرزها زيادة عدد الكيانات التى تتاجر بالقضية.

وذكر يحيى قلاش نقيب الصحفيين، أن فكرة الكيانات الموازية ودخول أناس ليس لهم علاقة بالمهنة يعد خطرا، وأن حالة الفوضى المتعمدة سواء المتواجدة بالصحافة الورقية والإلكترونية يعد خطرا أيضا على المهنة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة