جاء ذلك خلال الجلسة المفتوحة حول دور الشباب فى قيادة التغيير وتعزيز المشاركة، وتحاور خلالها مع شباب المتدربين بمشروع "مستقبلنا فى أيدينا"، والذى تنفذه مؤسستا أجيال مصر وبيت الخبرة البرلمانى بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعى، وافتتحت فعاليته اليوم الأحد بحضور اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيسا مؤسستى أجيال مصر وبيت الخبرة البرلمانى الدكتور محمد رفاعى، والدكتور على الصاوى.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن التكنولوجيا الحديثة للاتصال هى النقطة الأهم التى يملكها الجيل الحالى، وهى من أهم الوسائل والإمكانيات التى يمكن من خلالها الشباب التواصل مع أكبر عدد من الأفراد وتكوين فريق عمل متميز فى طريقه للمشاركة والقيادة فى مختلف مجالات التنمية.
وأشار إلى أن الجرعة السياسية التى تعرض لها الشعب المصرى منذ الثورة استطاع من خلالها الحكم على قدرة المسئول وتحديد الثقة به من عدمه، مضيفًا أنه يثق فى قدرة الشباب على الإلمام بمختلف المشاكل والقضايا التى تعانى منها منطقته والتواصل مع المسئولين لبحث حل لها.
كما أكد على مسئولية المتدربين بالبرنامج لنشر الثقافة السياسية والمعلومات التى تلقوها خلال التدريب بين أقرانهم، وضرورة امتلاكهم لقدرة من الإقناع والتوعية لمن حوله من الشباب، والاستفادة من قادة الفكر والرأى فى العمل السياسى والمحلى الذين يستضيفهم البرنامج للتحاور مع الشباب وتأهيلهم لهذا الدور.
ونوه وزير الشباب أن احتياج المواطن لنائبه مسئولية لابد أن يتحملها من اختار تبوء هذا المنصب والاستجابة لمن أعطوه أصواتهم من الناخبين، مهيبًا بنواب البرلمان من الشباب أن يكونوا ممثلين جيدين لفئة الشباب بأكملها، حتى يحصدوا ثقة المواطن والناخب المصرى.
وفى نفس السياق، أشار الوزير إلى أهمية دور المرأة فى البرلمان القادم، والذى سوف يشهد وجود 70 نائبة بالإضافة إلى 13 ألف ممثلة فى المحليات، بما سيعطى فرصة أكبر لترشح المرأة فى البرلمان، وهى الصورة الجيدة التى لابد أن تعطيها المرأة فى المحليات.
واختتم وزير الشباب كلمته بأن فرصة الجيل الحالى تاريخية، ولابد من استثمار وسائل عصرهم، وأن هذه المبادرة تؤكد أن الدولة تحاول المشاركة بكافة إمكانياتها لتأهيل الشباب لتولى قيادة المرحلة المقبلة، والقدرة على تشكيل الحكومات واستجواب الوزراء، وغيرها من جوانب المشاركة السياسية، مضيفًا "أن التاريخ سيكتب طويلا عن تلك الفترة التى يعيشها شباب الجيل الحالى"، وأن العمل السياسى عمل شيق وصعب، متمنيًا إفراز جيل جديد هدفه الأساسى إصلاح مشكلات بلاده التى تبدأ من المحليات.
موضوعات متعلقة:
- وزير الرياضة يفتتح برنامج تدريب الشباب للمحليات الأحد المقبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة