1- المجارى
فى شهر ديسمبر العام الماضى، تداولت الصحف والجرائد عددا من الأخبار التى تؤكد اندفاع جزء كبير من المياه الملوثة إلى المنطقة ما بين خزان أسوان والسد العالى والذى أدى لاختلاط كمية كبيرة من مياه المجارى مع مياه الشرب، وذلك بعد انهيار جزئى لسدود ترابية شيدتها محافظة أسوان لمنع اختلاط مياه الصرف مع مياه نهر النيل، الواقعة لم تكن الأولى أو حتى الأخيرة، بل كان هناك سلسلة من الوقائع المشابهة التى تؤكد لك بقلب مطمئن أنك تناولت فى يوما ما كوب ماء اختلط بمياه الصرف الصحى قبل أن يصل إليك، الواقعة تكررت فى محافظات مختلفة مثل البحيرة وطنطا، وكفر الشيخ وكذلك الشرقية، لأسباب مختلفة اختلطت مياه الشرب بماء المجارى ورغم كل المناشدات التى تتلقاها الحكومة ليل نهار فالوضع باقى كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء لشراء المياه المعدنية.
2- الحيوانات النافقة
شكاوى كثيرة يتلقاها المسئولون حول وجود حيوانات نافقة ملقاة فى نهر النيل، على الرغم من صدور قانون يمنع ذلك، إلا أن الوضع لم يتغير، ففى سوهاج رصد مواطنون منذ شهر تقريبا وجود عدد كبير من الحيوانات النافقة فى الترع والمصارف التى تأخذ حصة هذه القرية من نهر النيل مباشرة، مما يعرض حياة المواطنين هناك إلى خطر شديد.
3 – البترول
تعد ناقلات البترول أحد أهم مصادر تلوث نهر النيل، خصوصا أن بعض هذه السفن تتعرض إلى حوادث مما ينتج عنها تسرب نفطى، والذى يؤثر تأثيرا مباشرا على الكائنات البحرية، وفيما يخص تسرب المواد البترولية، نعود إلى عام 2010 عندما تسرب إلى 11 ألف طن من السولار إلى المجرى الملاحى للنهر، والتى تعد من أكبر الحوادث التى تخص تسرب المواد البترولية فى النيل.
4- المبيدات
مصدر آخر من مصادر تلوث نهر النيل والتى يتم استخدامها أحيانا فى رش البحيرات والمصارف للقضاء على الحشرات، والتى تؤثر سلبا على الكائنات البحرية، وفيما بعد ذلك على صحة الإنسان، وعلى الرغم من التحذيرات التى توجهها وزارة الصحة دائما إلا أن البعض مازال يقبل على استخدامها.
5- مخلفات المصانع
يعد من أخطر مصادر تلوث مياه نهر النيل، حيث كشفت الكثير من الإحصائيات أن ما يقرب من 80% من المصانع تلقى بمخلفاتها فى نهر النيل، مما بشكل مباشر على صحة الإنسان والذى فشلت الحكومة فى أن تواجهه بكافة الطرق أو القوانين الممكنة.
6- الفوسفات
500 طن من الفوسفات الخام اختلطوا بمياه نهر النيل وذلك بعد أن غرقت ناقلة محملة بها أسفل كوبرى "درندرة" بمحافظة قنا، وعلى الرغم من تأكيدات الحكومة المستمرة أن الفوسفات لن يذوب فى النهر ولا خطورة على صحة المواطنين، إلا أن الشائعات هى الأكثر انتشارا ومازال المواطنين فى حيرة من أمرهم، ولا يعرفون إذا كان تناول كوب مياه من "الحنفية" سيودى بحياتهم أم أنهم ما تناولوه من سموم على مدار الحياة أعطاهم حصانة من أى سموم جديدة.
إحدى الصور التى تلخص ما يتعرض له نهر النيل
الحيوانات النافقة تلوث النهر وتنقل لنا الأمراض
التلوث يصل إلى منتهاه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة