بدء فعاليات المؤتمر بعرض فيلم توثيقى عن تاريخ القناة منذ فكرة الإنشاء حتى تنفيذها والتوسعات ومشروع القناة الجديدة وتنفيذه.
قال الحضور فى كلماتهم إن عقد المؤتمر فى هذا التوقيت الهام يهدف إلى تقديم الرؤى العلمية والأكاديمية لإعادة رسم خريطة التنمية السياحية الشاملة لمدن القناة وسيناء بالتوازى مع قرب انتهاء أعمال الحفر بمشروع محور قناة السويس الجديدة والذى سيعيد تشكيلها كلية بناء على الدراسات التى تؤكد أن المشروع سيكون له تأثير اقتصادى مباشر على مجال السياحة ليس على مستوى مدن القناة فقط بل يمتد ليشمل مصر بأكملها، وأن محاور المؤتمر ستشمل تقديم كافة الرؤى التى تهتم بالسياحة على جميع محاورها "الثقافية – الدينية – الاقتصادية– الشاطئية – الترانزيت" والتى تتناسب وطبيعة الموقع ومشروعات التنمية الاقتصادية المتوقعة بحيث يتم تلبية طلبات جميع الأذواق.
كما أفاد مسئولو المتحف أن "المتحدثين فى هذه المحاور من الأكاديميين بوزارة الآثار وعدد من الجامعات المصرية من المتخصصين فى الآثار والإرشاد السياحى وكذا عدد من الأكاديميين بهيئة قناة السويس، وأن الدراسات المقدمة ستدور حول محور رئيس هو كيفية إعداد المواقع الأثرية من مختلف العصور التاريخية على امتداد قناة السويس للزيارة بتجهيزها، وإعادة تأهيلها وفتحها للزيارة من خلال التطبيقات العلمية فى إدارة المواقع الأثرية.
من جانبه قال الدكتور السيد البنا، مدير عام متحف السويس ومقرر المؤتمر، إن المؤتمر تم التحضير له منذ عدة أشهر من خلال فريق عمل من متحف السويس ومنطقة آثار السويس وشمال سيناء، وكذا عدد من الزملاء بقطاع المتاحف والمعرض التاريخى لهيئة قناة السويس.
وأضاف أنه يتمنى أن يحظى المؤتمر بالدعم الجيد من جميع أجهزة الدولة ليبرز دور المتاحف كمؤسسات ثقافية فى المشاركة الفعلية فى رسم مستقبل السياحة الثقافية لمصر فى القرن الواحد والعشرين.
محافظ السويس فور وصوله متحف السويس القومى
محافظ السويس والدكتور مصطفى أمين
جانب من الفعاليات
المحافظ وممثل وزير الآثار وممثل قناة السويس
جانب من الحضور
أثناء عرض فيلم عن قناة السويس