فلاش باك.. 22 عامًا على أكبر كارثة انسانية فى تاريخ الكرة الافريقية

فى مثل هذا اليوم منذ 22 عامًا، سيطرت حالة من الصدمة فى الاوساط الكروية العالمية، بعدما تلقت نبأ تحطم طائرة للقوات الجوية الزامبية، والتى كانت تقل بعثة المنتخب الزامبى إلى العاصمة السنغالية "داكار"، استعدادًا لمواجهة منتخب "أسود التيرانجا" فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة.

لقى 30 شخصًا مصرعهم من بينهم 18 من أفراد بعثة المنتخب الزامبى فى تحطم الطائرة خلال رحلتها من العاصمة الجابونية "ليبرفيل" إلى السنغال، حيث سقطت الطائرة فى المحيط الاطلنطى على عمق 500 متر.

الحادث المأساوى الذى يعود إلى 27 أبريل 1993، وقع نتيجة خطأ كارثى ارتكبه قائد الطائرة، حيث كان من المقرر أن تهبط الطائرة فى عدة مطارات للتزود بالوقود قبل استكمال الرحلة إلى السنغال.

وبعد اقلاع الطائرة من الجابون اشتعل حريق فى أحد محركات الطائرة، وهنا وقع الخطأ الفادح، حيث قام قائد الطائرة بإطفاء المحرك السليم بدلًا من المحرك المحترق لتسقط الطائرة فى المحيط الاطلنطى، ويلقى الجيل الذهبى للمنتخب الزامبى، بالإضافة إلى أعضاء بالجهاز الفنى وإتحاد الكرة مصرعهم.

وأشارت التحقيقات إلى أن قائد الطائرة كان يعانى حالة من الارهاق الشديد خلال الرحلة، أدت إلى اصابته بفقدان التركيز، لاسيما وأن قائد الطائرة كان فى رحلة باليوم السابق من جزر موريشيوس إلى زامبيا.