بالفيديو.. غرق الفوسفات فى النيل وواقعة تسمم الشرقية يؤرق المصريين.. مواطنون: "هنشترى فلاتر" ويجب محاسبة المقصرين.. وآخرون: "مضطرين نشرب من الحنفية".. و"حياتنا كلها تلوث مجتش على الميه"

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 12:32 م
بالفيديو.. غرق الفوسفات فى النيل وواقعة تسمم الشرقية يؤرق المصريين.. مواطنون: "هنشترى فلاتر" ويجب محاسبة المقصرين.. وآخرون: "مضطرين نشرب من الحنفية".. و"حياتنا كلها تلوث مجتش على الميه" غرق صندل الفوسفات بقنا
كتب إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استيقظ المصريون، قبل أيام على كارثة غرق ناقلة فى نهر النيل بمصر، فى محافظة قنا بصعيد مصر، وعلى متنها 500 طن من الفوسفات، أعقبها وقوع حالات تسمم بمحافظة الشرقية، وأثارت الحادثتان، الكثير من المخاوف لدى المصريين من إمكانية تلوث مياه النيل المصدر الرئيسى لمياه الشرب فى البلاد، على الرغم من تأكيدات المسئولين بعدم تضرر المياه من تلك الحادثة.

فيديو 7 يستطلع الآراء


كاميرا "فيديو 7" قناة اليوم السابع المصورة، استطلعت آراء عدد من المواطنين حول مدى ثقتهم فى صلاحية مياه النيل للشرب أم لا؟، وانقسمت إلى قسمين أو بمعنى أصح اختلفت حسب الحالة المادية للفرد، فهناك من أكد ابتعاده عن مياه الشرب العادية واعتماده على المياه المعدنية.

مُتكلين على الله


فريق آخر رأى أن النتيجة واحدة، سواء الشرب من مياه النيل أو لم يشرب، فالتلوث موجود فى حياتنا بمختلف أنواعه سواء كان فى الأكل أو فى الجو، قائلين "مُتكلين على الله" فى حفظهم وحمايتهم من أى تلوث فد يحدث فى مياه الشرب.

لا خوف من تلوث مياه النيل


وتساءل أحد المواطنين عن سبب نقل الفوسفات عبر مياه النيل، فى حين أنه كان من الممكن نقلها "برى"، وتجنب خطر غرقها وتلوث النيل!، كما علق أحد المواطنين، بأنه لا خوف من تلوث مياه النيل نتيجة غرق ناقلة الفوسفات.

وقال آخر، إنه مطمئن لعدم حدوث أى تلوث بعد تأكيدات الحكومة بعدم تضرر المياه من تلك الحادثة، فيما اقترح آخرون تركيب جهاز "الفلتر" لتنقية مياه الشرب من أى تلوث.

وطالب المواطنون من الحكومة بوضع قوانين لمحاسبة المتسبب فى تلك الكارثة البيئية، التى تسببت فى ذعر مئات المواطنين، وقال أحدهم "مضطرين نشرب من الحنفية.. وحياتنا كلها تلوث ومجتش على الميه".

وقال "محمود عادل" أحد المواطنين، إن "هذه الواقعة تعد كارثة صحية على المواطنين؛ نتيجة للأضرار الصحية المترتبة على ما تخلفه صناعة الأسمدة الفوسفاتية أو صرف سائل ملوث بالفوسفات والفلوريدا والمعادن الثقيلة فى مياه الشرب، حيث تسبب أضرارًا بالغة بالمحاصيل والإنسان".

تعودنا على ذلك


ورأى "يوسف محمد" أن نهر النيل تهدده أشياء كثيرة؛ التلوث والقاذورات والمهملات، ومخلفات المصانع والصرف الصحى، وليس شىء مثل غرق هذا الصندل النهرى.. فقد تعودنا على ذلك".

محاسبة المقصرين


وقالت إحدى المواطنات: "أخذت فى تخزين المياه تحسبا لانقطاعها، وأنها تخشى على أسرتها من التسمم خاصة بعد تكرار حوادث التسمم جراء مياه الشرب وشراء فلاتر لتوفير الأمن والآمان لأولادنا"، مطالبة بضرورة محاسبة المقصرين فى هذا الأمر.

واعتبر عدد من المواطنين، أن أبرز مشكلة تواجه النهر، "هو تعدد الجهات الحكومية المشرفة عليه ممثلة فى وزارات: الرى، والزراعة، والصحة، والبيئة، والداخلية، وعدم وجود تنسيق بين هذه الوزارات أو آلية واضحة لمكافحة التلوث، مطالبا بإنشاء مجلس قومى لحماية نهر النيل، تمثل فيه كل الوزارات والمحافظات ومنظمات المجتمع المدنى والخبراء والعلماء".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة