رئيس هيئة الشارقة للكتاب لـ"اليوم السابع": وفاة الأبنودى خسارة لكل العرب

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 11:07 ص
رئيس هيئة الشارقة للكتاب لـ"اليوم السابع": وفاة الأبنودى خسارة لكل العرب أحمد العامرى رئيس هيئة الشارقة للكتاب مع محرر اليوم السابع
رسالة الشارقة - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، عن حزنه لرحيل الشاعر العربى الكبير عبد الرحمن الأبنودى الذى كانت تربطه علاقات طيبة وخاصة بالإمارات، وكان كثير المشاركة فى الفعاليات الثقافية بها.

رئيس هيئة الشارقة للكتاب: الأبنودى كان إنسانا وفقدانه خسارة للوطن العربى
وقال نوجه خالص العزاء لكل الشعب العربى والمصرى خاصة فى رحيل الأبنودى، والأبنودى كان إنسانا وفقدانه خسارة للوطن العربى، وكانت طريقه إلقائه رائعة وتتماشى مع الإنسان البسيط علاوة على كونه محبا للإمارات".

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، خلال مهرجان الشارقة القرائى، أن دعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمهرجان الذى دعمه بمليونى درهم لشراء كتب من العارضين، وأيضا توجيهات ومتابعة قرينته، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، رئيس المجلس الأعلى لشئون الأسرة، لمهرجان الشارقة القرائى للطفل منذ انطلاقته، أسهمت فى تحويله إلى حدث عائلى يجتمع فيه كافة أفراد الأسرة على حب الكتاب.

رئيس هيئة الشارقة للكتاب: مصر تشارك بجناح مميز يضم نحو 17 عارضا


وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن مصر تشارك بجناح مميز يضم نحو 17 عارضا منها هيئة الكتاب المصرية العامة، كما شاركت وتشارك فى الفعاليات بوفد مميز منهم وزيرا الثقافة الحالى الدكتور عبد الواحد النبوى والأسبق الدكتور صابر عرب وعدد من الأدباء.

وأضاف، إننا سعداء بالطبع بالمشاركة المصرية ودائما حريصين على التواصل مع مصر ومع الأدباء من مصر والعالم أيضا.

رئيس هيئة الكتاب بالشارقة: نأمل عودة ريادة مصر مرة أخرى


ولفت إلى أن مصر تحتل مكانة لدى القيادة الإماراتية والشعب الإماراتى، ونأمل أن تواصل جهودها للعودة إلى ما كانت عليه سابقا من ريادة متنوعة معتبرا أن الشعبين الإماراتى والمصرى شعب واحد وإن دعم الإمارات لمصر واجب.

المهرجان حظى باعتراف اتحاد الناشرين الدولى


وأشار إلى أن معرض الشارقة الدولى للكتاب، حقق تقديراً عالمياً كفعالية دولية مرموقة، فنال عضوية العديد من المنظمات الدولية مثل المجلس الأفرو-الآسيوى للكتاب، واتحاد الناشرين العرب، ولجنة مجلس التعاون الخليجى المشتركة للكتب، كما حظى أيضاً باعتراف اتحاد الناشرين الدولى.

واعتبر أن المهرجان يعد الأول عربيا بل وعالميا، وأن الشيخ سلطان حاكم الشارقة يذرع حب العلم والثقافة فى الجميع الأطفال والمقيمين والمواطنين.

مدينة الشارقة ستكون أول منطقة حرة للنشر فى العالم


وحول تأسيس مدينة الشارقة للكتاب، قال: ستكون أول منطقة حرة للنشر فى العالم وستوفر لكل العاملين فى حقل صناعة الكتاب والنشر الفرصة للاستفادة من حزمة واسعة من الامتيازات، والتى ستدعم قطاع النشر، وترتقى به إلى مستويات أعلى، وتتبعها أول شركة توزيع دولية فى الشرق الأوسط والتى ستُغطى خدماتها السوقين العربية والأفريقية، إلى جانب إنشائها لإدارة خاصة بالبحوث والدراسات، كما ستندرج جميع المكتبات فى إمارة الشارقة تحت إدارة المكتبات التابعة للهيئة لتكون مصدراً معرفياً متجدداً للباحثين والطلاب فى دولة الإمارات والدول الأخرى.

مهرجان الشارقة القرائى للطفل نقلة نوعية فى مسيرة المهرجان


وأكد أحمد بن ركاض العامرى، أن مهرجان الشارقة القرائى للطفل، فى دورته السابعة، يمثل نقلة نوعية فى مسيرة المهرجان، إذ يشهد تنظيم 2028 فعالية على مدار 11 يوماً من الثقافة.

وإقامة فعاليات مبتكرة تقام لأول مرة، مثل معرض الديناصورات الذى يعد الأضخم من نوعه فى الإمارات، ويقام بالتعاون مع متحف التاريخ الطبيعى بالمملكة المتحدة.

وقال إن إمارة الشارقة تزخر بركائز ثقافية متينة، تضم أشهر وأعرق منارات العلم والمعرفة من مدارس وجامعات، ومعاهد علمية، ومراكز للبحوث، بالإضافة إلى تمتعها بمزيج متناغم من المكونات الثقافية والعلمية والعمرانية، التى أصبحت علامة مميزة لهويتها العربية والإسلامية، وجعلتها قبلة للمثقفين والمفكرين والفنانين ورواد العمل الثقافى والفنى من المنطقة والعالم وبالقراءة ترتقى الأمم والشعوب، وبالجهل تندثر الحضارات.

15 دولة تشارك فى المهرجان


وقال: إن 109 دور نشر من 15 دولة تشارك فى المهرجان، وتتصدر الإمارات قائمة الدول المشاركة فى المهرجان من حيث عدد دور النشر، بواقع 40 داراً، يليها لبنان بـ25 داراً، ومصر بـ17 داراً، إلى جانب مشاركات من أستراليا، وكندا، والهند، بالإضافة إلى دول أخرى.

وأشار إلى الحركة الثقافية النشطة التى تشهدها الشارقة، التى تعد مركزاً رائداً للثقافة والفنون فى العالمين العربى والإسلامى، ولفت العامرى أنه فى عام 1998 تم تسميتها من قبل اليونسكو: العاصمة الثقافية للوطن العربى، وفى عام 2014 كانت عاصمة للثقافة الإسلامية، وظلت إمارة الشارقة بفضل توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة تطلق المبادرات والفعاليات التى تدعم الحركة الثقافية، ومن بينها معرض الشارقة الدولى للكتاب، وقبل سبعة أعوام قامت بإطلاق مهرجان الشارقة القرائى للطفل.

الأمر الذى منح إمارة الشارقة ميزة إضافية فى ما يخص الجوانب الثقافية، كونه ملتقى عالمياً لعدد كبير من دور النشر ومؤلفى كتب الأطفال، وأصبح تظاهرة ثقافية ضخمة تتسابق نحوها دور النشر والمؤلفون والمهتمون للمشاركة فى فعالياتها من أجل إثراء المحتوى الفكرى والثقافى للطفل.

وأشار إلى أن الأطفال استفادوا كثيراً من هذا المهرجان، الذى وفر لهم فرصة الالتقاء بشكل مباشر بمؤلفى كتبهم وقصصهم التى يواظبون على قراءتها، والفنانين والرسامين الذين يرسمون لهم الشخصيات المحببة إلى نفوسهم.

وتابع: كما أن المهرجان أتاح لهم فرصة المشاركة فى مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية، بدءاً من الرسم بالألوان والرسم بالرمال، ومروراً بورش العمل الفنية وجلسات سرد القصص، ووصولاً إلى المنافسات الخاصة بعروض الدمى المتحركة، وغيرها من الأنشطة، إضافة إلى تطور مواهبهم الكتابية، وازدياد شغفهم بالقراءة والاطلاع.

المهرجان يشهد تنظيم 2028 فعالية


وأوضح رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن المهرجان يشهد تنظيم 2028 فعالية، على مدار 11 يوماً، كما تم فى السنوات الماضية تكثيف الاهتمام بشريحة الأطفال ذوى الإعاقة البصرية (المكفوفون)، من خلال عرض لكتب تتسم بمعايير تتلاءم مع حالتهم، تتضمن نصوصاً بحروف كبيرة وواضحة ومتباينة، وأيضاً الإصدارات المكتوبة بطريقة "برايل"، وقام المهرجان بتنظيم جائزة لكتب الأطفال الخاصة بشريحة المكفوفين، لتشجيع المؤلفين ودور النشر على إنتاج أعمال خاصة بالأطفال ذوى الإعاقة البصرية.

وقال أحمد العامرى، إنه بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان الشارقة القرائى للطفل، تُقام فعاليات الدورة الرابعة لمعرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، والتى يشارك فيها 385 عملاً فنياً لـ134 فناناً ينتمون إلى 31 دولة عربية وأجنبية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة