واشنطن بوست: أعمال الشغب تهز بالتيمور الأمريكية

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 11:49 ص
واشنطن بوست: أعمال الشغب تهز بالتيمور الأمريكية اشتباكات بالتيمور
بالتيمور (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن العنف اجتاح جميع أنحاء القطاع منخفض الدخل بغرب مدينة بالتيمور فى ولاية ميريلاند بعد ظهر امس الاثنين، حيث قام العشرات من مثيرى الشغب برشق الشرطة بالزجاجات والحجارة وأحرقوا سيارات الشرطة ونهبوا مركزا للتسوق وصيدلية ومحلات تجارية، ما أدى إلى إصابة 15 ضابطا على الأٌقل.

وأشارت الصحيفة- فى سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى- أن صور العنف بثت فى جميع أنحاء البلاد بعد ساعات فقط من تأبين فردى جراى، الذى توفى متأثرا بإصابة تعرض لها فى حجز الشرطة، فيما دعت أسرته ورجال الدين إلى التزام الهدوء.

وأوضحت الصحيفة أن العنف لا يبدو ناجما عن أى احتجاجات منظمة على مقتل جراي، مشيرة إلى أنه تم استدعاء الشرطة فى المناطق المحيطة للمساعدة.

ومن جانبه، أعلن لارى هوجان، حاكم الولاية، حالة الطوارئ بالمدينة ووضع الحرس الوطنى على أهبة الاستعداد، قائلا " لم أتخذ هذا القرار دون تفكير، فالحرس الوطنى هو الملاذ الأخير من أجل استعادة النظام، والناس لهم حق فى الاحتجاج والتعبير عن إحباطهم لكن أسر مدينة بالتيمور يستحقون السلام والأمان".

فى غضون ذلك، القت ستيفانى بلاك عمدة المدينة، مسئولية العنف على المجرمين الذين يريدون دائما التحريض على العنف و"تدمير مدينتنا".

وأعلنت المدارس فى بالتيمور أنها ستغلق أبوابها اليوم الثلاثاء، كما تم إلغاء مباراة بيسبول كان مقررا إقامتها أمس الاثنين خشية انتشار العنف إلى شرق المدينة.

ولفتت الصحيفة إلى أن مثيرى الشغب دمروا عربات الشرطة وبدأوا بحرائق صغيرة متعددة وداهموا وكالة لصرف الشيكات وسعوا لكسر ماكينة الصراف الآلى الخاصة بها، بينما خرج الناهبون وهم يحملون البضائع من متاجر المشروبات الكحولية وإحدى الصيدليات الكبيرة فى بنسيلفانيا بالإضافة إلى إحراق الشوارع الواقعة بالمنطقة الشمالية من المدينة، وبحلول الليل تم إلقاء القبض على 27 شخصا.

كان جراى (25 عاما) قد مات متأثرا بإصابة شديدة فى عموده الفقرى بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه فى 12 إبريل الجارى، وتحاول السلطات الفيدرالية والمحلية تحديد كيفية تعرضه للإصابة.

ويأتى اسم جراى ليضاف إلى قائمة من الرجال ذوى البشرة السوداء الذين لقوا حتفهم فى الأشهر الأخيرة خلال مواجهات مع الشرطة ومن بينهم مايكل براون فى فيرجسون، وإريك جارنر فى ستيت آيلاند، ووالتر سكوت فى نورث شارلستون.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة