الإخوان المسلمين أقلية والمصريون متحدون.. والإسلام يجب أن يتقدم
الإرهاب ينمو ومكافحته لا تكفى.. ولا يوجد مسلحون لداعش داخل أراضينا فى سيناء
الاتفاق النووى مع إيران من الممكن أن يزيد نفوذ طهران فى المنطقة
هدف زيارتى لإسبانيا هو زيادة الاستثمار والتعاون لأن إسبانيا بوابة أوروبا
أجرت صحيفة الموندو الإسبانية مقابلة حصرية وحوارا مطولا مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى القصر الرئاسى بالقاهرة قبل زيارته لإسبانيا، أكد خلاله بتنظيم انتخابات تشريعية "قبل نهاية العام الحالى" مؤكدا فى الوقت ذاته أنه يحمى بلاده من حرب أهلية كانت ستلحق "أذى رهيبا" بأوروبا. وأوضح أنه "بإمكان المصريين أن يعارضوا السيسى إذ رغبوا فى ذلك. ولو لم أتدخل لكانت الحرب الأهلية اندلعت".
وإلى نص الحوار ..
تونس ومصر وليبيا وسوريا بعد 4 سنوات من الربيع العربى هل فى اعتقادكم العرب مستعدون للديمقراطية؟
الديمقراطية كما نفهمها هى إرادة الشعب وحرية الاختيار، وفى الواقع هناك حرية فى مصر فإن الناس مستعدة للديمقراطية، وأتصور أن ليس هناك أى شخص فى العالم لا يريد أن يكون له حرية الاختيار، والعرب ليس استثناء".
فى غضون بضعة أسابيع ستكون قد أكملت عاما كاملا لوصولك للرئاسة، فهل تعتقد أن مصر الآن أصبحت أقرب إلى الديمقراطية وما الخطوات الملموسة التى اتخذتموها لبناء نظام ديمقراطى؟
مصر هى أقرب الآن من الديمقراطية لأن هناك إرادة سياسية لاحترام إرادة الشعب، وأنا أملك الحب والاحترام لشعبى، الإرادة توجد مع القوة، فإن المصريين قاموا بانتخابات ديمقراطية واختاروا مرسى، وفى 25 يناير 2011 أصر على استعادة إرادته ولذلك فإن مرسى ترشح للانتخابات وبعد ذلك رأوا خطر فانقلبوا عليه، ومن الممكن أن ينقلبوا على السيسى إذا لم يعجبهم، وإذا أنا لم أتدخل يمكن أن يكون هناك حرب أهلية بين أغلبية السكان والأقلية أتباع مرسى، وخطة الطريق لدينا واضحة للجميع أرادنا تعديل الدستور والعملية السياسية وهم من اختاروا العنف".
فزت فى الانتخابات بـ96.91% من الأصوات هل تعتقد أن هذا الرقم هو ما يمثلك الشعور الشعبى والإخوان هم الأقلية؟
الإخوان فى الواقع أقلية، والمصريون يخشون على مستقبل أبنائهم ومتحدون الآن لإنقاذ البلاد، فقد حان الوقت لنقف متحدين، والاختبار هو ما يحدث فى سوريا وليببيا والعراق واليمن، فعندما تستسلم البلاد للعنف يصعب إنقاذها".
من الذى يقف وراء داعش؟
هناك سوء فهم من بعض المجتمعات فإن الجماعات الإرهابية التى تتلقى المساعدة تحت وهم وجود دولة ونظام وينسون أن العالم قد تغير، والإسلام ليس بعيدا على هذا التغيير.
فالإسلام يجب أن يتقدم، ومن يدعم داعش ليس لديهم رؤية واضحة من الخطر الذى يقدموه فداعش تستخدم الدين كأداة لتحقيق أهداف سياسية وخلق قوة لا يمكن السيطرة عليها، ويجب أن نتعامل مع هذا الواقع، ويجب أن نتحد لأن هذا سيؤثر على البحر المتوسط وأوروبا والعالم، فإن خريطة الإرهاب تنمو ومكافحته أصبحت ليس كافية،فإن هذا لا يحتاج فقط إلى جهد عسكرى واقتصادى ولكن أيضا خطاب دينى، فهل انتم مستعدون للتعاون؟
مصر لم تشارك فى الحرب ضد داعش فى التحالف الدولى فى سوريا والعراق بسبب محارباتهم فى منطقة سيناء وأيضا وجود مسلحين والعمليات الجهادية من غزة لم تتوقف فى سيناء فهل منطقة سيناء خارج السيطرة ؟ وكم يوجد من الجهاديين فى سيناء؟
أنا لا أقبل الادعاء بأن هناك مسلحين من داعش فى أراضينا، ولكن هناك فقط عناصر ارهابية، ونحن نعمل لحماية الأبرياء والمدنيين، فلدينا ابناء وعائلات هناك، والصورة التى فى مخيلتكم عن سيناء خاطئة هناك إرهاب ولكن تتركز فقط فى منطقة قريبة من غزة فى شمال سيناء أى فى حوالى 40 او 50 كيلو متر مربع، وشبه الجزيرة 60000 كيلومتر مربع، ففى جنوب سيناء اقمنا القمة الأخيرة للجامعة العربية، والجيش كان هناك ليحمى المدنيين، الولايات المتحدة مكثت 10 سنوات فى أفغانستان وقواتها فى العراق منذ 2003 حتى 2010 وعلى الرغم من ذلك تستمر فى ارتكاب الارهاب، وماذا تقول لى عن نيجيريا مع بوكوحرام؟
وكم عدد الجنود المنتشرين فى سيناء؟
لا يوجد عدد كبير إلا أنهم كافيين للتعامل مع نشر الإرهاب، فقد لدينا أيضا مشاكل على الحدود الغربية مع عناصر إرهابية من داخل البلاد، ويجب علينا أن لا نسمح لهم للاستفادة من الوضع فى عمل دعاية لهم يشكلون دولة، ورسم وضع ظاهرى لا يتوافق مع الواقع.
فى يناير دعوتم إلى ثورة للإسلام ولتطهير الخطاب الدينى من المفاهيم الخاطئة ما هى تلك الافكار ؟وهل يمكن تحديد الإجراءات التى ينبغى تنفيذها لمكافحة الجهادية؟
الثورة التى أقودها مع الإسلام ولكن الأفكار تغيرت ويجب علينا المضى قدما بمهارة لتحقيق تطور للدين والمجتمع فيجب علينا أن نتلوى لأن هناك أفكار محافظة للغاية من الممكن أن تؤدى إلى وقوع حادث، واحدة من هذه الأفكار هى الخلافة، فى ذك الوقت كان الخليفة هو الحاكم، ومنذ ذلك الحين خلقت البشرية أنظمة أخرى للانتخاب، وأصبح الآن الخليفة الكلاسيكى لا يتناسب مع العصر.
هل تفضل فصل الدولة عن الدين؟
تفكير الناس عن الدولة العلمانية هو أن الدولة تكون معادية للدين، وهو ما أراه خطأ حيث أن الدين يجب أن يكون ديناميكى، وهذا السبب الرئيسى فى المشاكل بمنطقتنا، المسلمون عليهم التوقف والتأمل فى العلاقة بين الدين والدولة،ويروا الوضع ف معظم الدول الإسلامية حيث نرى جميعا أنها تواجه نفس المشكلة، الدين الحقيقى لا يمكن أبدا أن يعوق الانسان من التطور ولا يمكن أن يسمح بالإرهاب، الدين حياة وليس دمار.
هل تعتقد أن مصر سوف تستعيد الاستقرار وتدمج هذا الجزء من السكان المتعاطفين مع الإسلام السياسى ونفور تماما؟
الوقت هو الذى سيؤكد إذا كان هناك امكانية للتعايش مع الإخوان المسلمين، نحن لا نحارب الناس لمجرد افكارهم ولكن لابد أن يعرفوا اننا لن نتواصل معهم ،إذا كانوا يرغبوا فى الدفاع عن أفكارهم ممكن ولكن لا يفرضوه على الآخرين وعليهم قبول العملية السياسية وتداول السلطة وحرية الاختيار، وهذا لم يحدث حتى الآن ولكن بدأوا أن يفهموا.
المصريون يعتبروننى شخص منفتح وخيرونى باستخدام عنف أكثر مع الإخوان المسلمين ولكنى استعملتهم كأداة للعدالة والدولة فقط تستطيع استخدام العنف ضد من يهاجمها أولا.
منذ 2013 حظرت جماعة الإخوان المسلمين الذين فازوا فى الانتخابات الديمقراطية وتم ملاحقتهم وسجنهم وكأنها قاعدة اجتماعية منذ قام بها عبد الناصر فى الخمسينات فلماذا تتبع نفس الوصفة الآن؟
ما حدث يتطلب منا أعين مفتوحة ورؤية حادة، ناصر عاملهم بعنف ولم يقدم لهم الاختيار أما مبارك فقد قام بعمل مصالحة وسمح لهم بلعب دور سياسى ولذلك فقد منحتهم الفرصة ليوجد لهم تأييد شعبى ولكن الآن السيناريو مختلف تماما الذى رفض الإخوان هو الشعب نفسه، وهذا الذى يعتبر التغيير الاستيراتيجى فى العالم الإسلامى، وقد أصبح الناس يدركون أن الاسلام قد استخدم كأداة للسيطرة على الدولة، وأنا أقول أنا مسلم والغالبية المسلمة ترفض هذا المبدأ.
أنت تصر على أن جماعة الإخوان المسلمين هى القاعدة وداعش؟
لا تقلق بشأن الأسماء، فهو تفكير خاطئ لتحديد المنظمتين، فهم اتفقا على استخدام الأفكار التى تحرض على العنف.
بصرف النظر عن الإخوان المسلمين فى الخليج فإن مكتبهم يعمل بصورة قانونية فى لندن، فهل تظن أن هذه الاستيراتيجية ستفشل؟
اعتقد أن الأوروبيين يقومون بتحقيق توازن بين العديد من العوامل وربما بحاجة إلى مزيد من الوقت لفهم ما يحدث فى مصر، فى الدول الأوروبية هناك مجتمعات مسلمة ومنهم من يدعم الإخوان المسلمين ولكن فى المقام الأول السلامة هى من الأولويات، فإذا انهارت الدولة المنطقة وأوروبا ستعانى من كارثة، مصر ليست العراق ولا سوريا ولا اليمن فتلك البلدان كل منها يوجد بها 20 مليون أما نحن 90 مليون.
هل تندم على شىء؟
أفعل ما يمكن القيام به لحماية المصريين، وأتمنى ألا توصل الأوضاع إلى الندم، أنا أفعل كل شىء من أجل شعبى، بعد مقتل 20 مسيحيا فى ليبيا فإن ردنا كان محسوبا وكان وفقا لقرار معقول، ولكن المصريين كانوا يطلبون المزيد".
فى السنوات الأخيرة نمت هجرة المسيحيين المصريين لأسباب مختلفة منها الهجمات الطائفية وعجز الشرطة وغيرها، هل انت على استعداد لحماية الأقلية المسيحية وإزالة العقبات من أجل بناء الكنائس؟
أود أن أوضح شيئا أساسيا، فى مصر لا يوجد أقلية مسيحية، مصطلح أقلية لا يستخدم فى مجتمعنا لأنه يعتبر نوعا من التمييز ضد من يعتنقون دين معين او ينتمون إلى مجموعة عرقية أخرى، وأنا أقول أن المسيحيين هم مواطنون مصريون مع كافة الحقوق مصر الجديدة حريصة على إرسال رسالة إلى الإنسانية التى تعبر عن قيم المشاركة والعدالة والتعاون والتسامح تجاه الآخر، و هى القيم التى تصدر والتى أوصى بها الإسلام.
وعلاوة على ذلك، فإن عددا كبيرا من الأقباط اختاروا الهجرة فى العامين الماضيين بسبب النظام الحاكم الذى كان فى هذا الوقت لديهم ميول متطرفة وعنيفة ولم يعترفوا بالحوار الذى كان يقيم جسرا للتفاهم، وكانوا فى حالة تصادم ضد أولئك الذين لا يشتركون فى نفس الايديولوجية أو لا يعتنقون الإسلام وأعتقد أن المصريين كلهم من مسلمين ومسيحيين عانوا من السلبيات التى تنتج من هذا النوع من التفكير، وفيما يتعلق ببناء دور العبادة، فيوجد حاليا مشروع قانون لتنظيم بناء كل من المعابد الاسلامية والمسيحية، وتعتقد الدولة أن هذا المشروع له أهميه روحية كبيرة تتطلب مناقشة برلمانية من أجل الائتمان بشكل دائم.
إذا توقفت عن كونك رئيسا سوف يزداد خطر الإرهاب؟
لا تتحدث عنى، تحدث عن دولة مصر، فهو يتعامل مع الدولة المصرية وليس السيسى فيجب علينا احترام مصر من الجهة الثقافية والسياسية والاقتصادية.
مع الإخوان المسلمين فى السلطة فهل تهديد الارهاب سينمو فى أوروبا؟
الخطر سيكون أعلى بكثير مما تتخيل إذا عاد الإخوان المسلمين إلى حكم مصر، سوريا ومالى وتشاد وليبيا وشبه الجزيرة العربية.. كلهم سينجرفون فمن الممكن الحرب ضد جيوش نظامية ولكن ليس جماعات مسلحة كما نفعل نحن.
القمع ليس فقط للإسلاميين ولكن أيضا للنشطاء الليبراليين والعلمانيين مثل علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر وأحمد دومة وكان سجنهم لمشاركتهم فى مظاهرات، فهل أنت مستعد لمنحهم العفو؟
هذا يعتمد على تحقيق العدالة، فأنا أمام معادلة صعبة وظيفتى هى الحفاظ على حياة وسلامة 90 مليون مصرى أو الفوضى إذا ما تركت الناس تفعل ما تريد، فهل أوروبا تدفع رواتب المصريين؟ إذا قبلت أوروبا تدفع الرواتب فأنا أوافق على أن 90 مليون مصرى يقومون بالتظاهر، لابد من عملية ينظمها القانون للاحتجاجات ولكن ليس منعها وهذا المعيار موجود بالفعل، وقد عفا المدعى العام عن أكثر من 300 شخص فى الأشهر الثلاثة الأخيرة، فأنا لا أحاكم على الأفكار الخاصة.
هل ندمت على أنك قائد أحداث يونيو التى بعدها شهدت البلاد أسوأ أحداث دموية؟
تمنيت ألا يكون هناك أى عنف، وقارن بين مصر والعراق وسوريا.
أنت فى صالح إعادة محاكمة مبارك أم الإفراج عنه؟
المدعى العام فتح قضيته ولديه الكلمة الأخيرة.
مرسى منذ بضعة أيام تم الحكم عليه بالسجن 20 عاما من السجن ويوجد 5 قضايا أخرى فهل سيتم الحكم عليه بالإعدام وسينتهى فى حبل المشنقة؟
لا أستطيع أن أتحدث عن مرسى.. هذا يتوقف على العدالة.
الانتخابات البرلمانية هى المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق ولكنها تأجلت إلى أجل غير مسمى؟
كنا نرغب فى مارس الماضى أن نقوم باجرائها إلا أن عملية المراجعة القضائية المقدمة ضد القانون من قبل بعض المواطنين، ونحن نتحدث عن الأحزاب السياسية، فأنا أعطى كلمتى أننا سنجرى الانتخابات قبل نهاية هذا العام.
بدأت الضربات الجوية قبل شهر فى اليمن ولم تحقق انسحاب الحوثيين فهل مصر سترسل قوات إذا طلبت السعودية؟
المملكة العربية السعودية لم تطلب منا إرسال قوات برية، بل نحن نتحرك لإيجاد حل سياسى لأننا لا نريد تعقيد الوضع أكثر مما هو عليه بالفعل.
هل تعتقد أن الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة بشكل جيد؟
ما نطلبه هو أن لا يؤثر على الأمن القومى العربى وأن لا يؤثر على إخواننا فى شبه الجزيرة العربية.
هل أنت قلق من الاتفاق النووى مع إيران وأنه سيخدمها لزيادة نفوذها فى المنطقة؟
وذلك ما أقوله، فمن الممكن أن يزيد النفوذ الإيرانى فى المنطقة ويتأثر الأمن العربى.
إذا فإن مصر تشارك إسرائيل نفس القلق بشأن رفع العقوبات ضد إيران؟
أنا قلق حول أمن المنطقة لدينا ما يكفى من المشاكل.
عادة ما يظهر القلق إزاء الفوضى فى ليبيا المجاورة، فهل هناك اتفاق سياسى لتهدئة الأوضاع فى البلاد؟
أنا أؤيد الاتفاق السياسى ولكن لابد من تعزيز الجيش والحكومة والبرلمان بشكل شرعى.
بعد 4 سنوات هل كان من الخطأ دعم الغرب لموت معمر القذافى؟
الخطأ فى عدم نزع سلاح الميليشيات واستعادة المؤسسات، فتم تحرير الليبيين من القذافى ولكن تم وضعهم تحت رعب الميلشيات وتحت ضغط المسلحين الآن.
بشار الأسد نجا بدعم إيران وروسيا ولكن بعد 4 سنوات من الحرب الأهلية فهل تتخيل سوريا بدون الأسد؟
أتخيل سوريا بدون ضغط من الجماعات المسلحة، ما يهمنى أكثر هو استقرار الدولة السورية والتخلص من المليشيات المسلحة، ولكن هناك سؤال "من سيقوم بإعادة بناء سوريا بعد تدميرها؟ أو هل نحن ذاهبون لوقف هذا الانجراف؟ سوريا بحاجة إلى مليارات الدولارات.
حكومتك عدائية مع حماس وتم وصفها بأنها منظمة إرهابية فهل ترى أن حماس تقف أمام تطلعات الفلسطينيين؟
يجب أن يكون هناك اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين، إذا تم فإن هذا سيغير الوضع لـ100 عام قادم، السادات كان شجاعا واختار السلام، وبالوقت يؤكد أن قراره كان صائبا ويجب علينا أن ندعم اتفاق السلام الذى يضمن سلامة الدولة الفلسطينية وإسرائيل.
أنت لم تجاوب على تصور خطر حماس؟
إنشاء دولتين هو المفتاح، والباقى هو العمل الورقى، فيجب ضمان الأمن بين إسرائيل وفلسطين بالكامل تدريجيا إلى توطيد السلام كما يسود اليوم بين إسرائيل ومصر. فأحد الأسباب التى تغذى الإرهاب هو الصراع الفلسطينى.
ما الهدف من زيارتك لإسبانيا؟
نؤمن بأهمية الجغرافيا والأرض، ونحن نتحدث عن البحر الأبيض المتوسط، نحن ننتمى إلى ثقافات مختلفة، ولكننا نتشاطر جنوب وشمال البحر الأبيض المتوسط، ونعرف أن إسبانيا جسر أوروبا ويجب أن يكون هناك تفاهم متبادل، ونأمل أن يكون هناك مزيد من التعاون الاقتصادى نحن بحاجة إلى مزيد من التعاون فى مجالات التعليم والثقافة ونعتزم الحصول على مزيد من الاستثمارات الإسبانية فى مصر.
ومن المفارقات إلى حد ما دعوتكم للاستثمار فى الوقت الذى لجأت اثنين من أكبر الاستثمارات التجارية الأسبانية فى مصر إلى التحكيم الدولى فواحدة من الصراعات هى التى تؤثر على يونيون فينوسا غاز فإنها تتوقف منذ ديسمبر 2012 من قبل انقطاع امدادات الغاز، والخيار مفتوح من قبل الشركة لاستيراد الغاز الطبيعى من إسرائيل لكنه يحتاج الضوء الأخضر من الحكومة؟
نحن نفعل كل ما هو ممكن لحل المشاكل، علينا أن نجد حلا، أريد أن أكون واضحا وهو أن نعمل بجدية لكلا الطرفين وذلك لتجنب اللجوء للمحكمة، فقد تأثر الوضع الاقتصادى الصعب على العديد من القطاعات، ولا أستطيع أن أعطى جوابا كل ما أستطيع قوله إننا مهتمون بالتعاون مع الجميع ونحاول الإصلاح.
كوزير للدفاع كيف تغيرت حياتك؟
أنا لا أخاف من التغيير، كان من الصعب ولكن فعلت هذا لحماية بلدى، بنفس طريقة حماية الأسرة لكن حماية 90 مليون أكثر أهمية على أى حال تضحيتى لبلدى دائما قليلة.
موضوعات متعلقة
- بعد عقد قمة ثنائية مصرية يونانية فى نيقوسيا.. السيسى يوافق على اقتراح "أثينا" بتشكيل لجنة لترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان.. و"تسيبراس" يؤكد حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع القاهرة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد 24 سنه
الله ينور يا ريس