الصحف الأمريكية: اتفاق إيران سيكون الإنجاز الأهم لأوباما فى السياسة الخارجية.. المستثمرون يؤكدون ضرورة وفاء مصر بوعود الإصلاح.. دراسة أمريكية: الإسلام الدين الأسرع نموا خلال العقود القادمة

الجمعة، 03 أبريل 2015 01:33 م
الصحف الأمريكية: اتفاق إيران سيكون الإنجاز الأهم لأوباما فى السياسة الخارجية.. المستثمرون يؤكدون ضرورة وفاء مصر بوعود الإصلاح.. دراسة أمريكية: الإسلام الدين الأسرع نموا خلال العقود القادمة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتفاق إيران سيكون الإنجاز الأهم لأوباما فى السياسة الخارجية



اليوم السابع -4 -2015

اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بإعلان التوصل إلى اتفاق نووى مع إيران، ووصفت الاتفاق بأنه مقامرة فى السياسة الخارجية للرئيس الأمريكى باراك أوباما فى لحظة الحقيقة.

وأضافت الصحيفة أن أوباما منذ أن تولى مهام منصبه تواصل مع أعداء أمريكا، وعرض فى أول خطاب لتتويجه "مد اليد إذا كانوا على استعداد لإرخاء قبضتهم". وبعد أكثر من ست سنوات، وصل إلى لحظة الحقيقة فى اختبار لهذه الموقف مع واحد من أكثر خصوم أمريكا.

فالاتفاق الإطارى النووى الذى توصل إليه مع إيران أمس لم يقدم الإجابة الشافية لما إذا كانت مقامرة أوباما الجريئة ستؤتى ثمارها. فالقبضة التى قدمتها إيران للبلد الذى تصفه بالشيطان الأكبر منذ عام 1979 لم تسترخ تماما. إلا أن الأصابع بدأت تتراخى، وهذا الاتفاق الذى تم الإعلان عنه برغم أنه غير كامل، إلا أنه يحمل احتمالا بأن يصبح فيما بعد مصافحة.

وبالنسبة لرئيس تم إحباط طموحه مرارا لإعادة صناعة العالم، فإن احتمال المصالحة بعد 36 عاما من العداء بين واشنطن وطهران يبدو فى متناول اليد، وسيلة ليكون جديرا بجائزة نوبل للسلام التى يعتقد أنه حصل عليها قبل فوات الآوان. إلا أن الاتفاق يظل غير مكتمل وغير موقع، ويشعر المعارضون بالقلق من أنه تخلى عن الكثير فى سعيه لاستيعاب وهم السلام.

وقال كليف كوبكان، المتخصص فى الشأن الإيرانى الذى تعقب المحادثات كرئيس لمجموعة آوراسيا الاستشارية، إنه فى الوقت الحاضر لا يملك أوباما إرثا فى السياسة الخارجية، فلديه قائمة من الإخفاقات فى هذا المجال، والاتفاق مع إيران، واستئناف التحول فى سياسات الشرق الأوسط سيقدم واحدا من أقوى إنجازات السياسة الخارجية لأى من الرؤساء الأمريكيين فى الوقت المعاصر. ولا يوجد لدى أوباما شىء آخر، ولذلك، بالنسبة له، فإن هذا الاتفاق يمثل كل شىء أو لا شىء.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن أوباما سيواجه وقتا عصيبا لإقناع الكونجرس المتشكك، حيث يشعر الجمهوريون وكثير من الديمقراطيين بالقلق من أنه أصبح الآن فى حاجة ماسة للتوصل إلى اتفاق يؤثر على الأمن الأمريكى والإسرائيلى.

هجمات سيناء أنهت أسابيع من الهدوء فى شبه الجزيرة



اليوم السابع -4 -2015

علقت صحيفة نيويورك تايمز على الهجمات الإرهابية التى استهدفت رجال الجيش فى شمال سيناء، وقال إنها أنهت فترة من الهدوء من العنف فى شبه الجزيرة والتى استمرت لعدة أسابيع.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجومين اللذين وقعا بالأمس استُخدمت فيهما سيارات مفخخة تلتها معارك بالأسلحة بين القوات والمسلحين. وقال المسئولون إن 15 إرهابيا قتلوا بينما قتل 13 جنديا على الأقل واثنين من المدنيين.

وسعى الجيش لفرض رقابة مشددة على المنطقة قرب مدينة الشيخ زويد، حيث حدثت الهجمات. ولفتت الصحيفة إلى أن شهر يناير الماضى كان قد شهد موجة من الهجمات التى نفذتها جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية فى سيناء أدت إلى مقتل 44 شخص. لكن منذ يناير تحول الاهتمام من جماعة أنصار بيت المقدس إلى جماعات أخرى أقل حنكة سعت لمهاجمة المحال الفارغة أو الأعمال التجارية فى القاهرة وشتى أنحاء البلاد.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الهجمات الأخيرة جاءت فى أعقاب فترة من التكثيف الأمنى فى شتى أنحاء البلاد بعد انعقاد مؤتمر شرم الشيخ للاستثمار منتصف الشهر الماضى.

المستثمرون يؤكدون ضرورة وفاء مصر بوعود الإصلاح



اليوم السابع -4 -2015

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن نتيجة مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى الذى عقد فى الشهر الماضى سلطت الضوء بالتأكيد على جهود التحول الأخيرة فى مصر، إلا أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة للبلاد لإثبات أن اقتصادها قد تحول أخيرا وفى طريق ثابت نحو التعافى.

ونقلت الصحيفة عن جوناثان بيرمان، مؤلف كتاب "النجاح فى أفريقيا"، قوله إن القمة كانت احتفالا بمصر، فبعد أن خرجت من فترة من عدم اليقين الهائلة، بدأنا نرى احتمال تحقيق مصر لإمكاناتها".

ورغم ذلك، لا يزال هناك الكثير الذى ينبغى تحقيقه. فيقول أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة، إن القضية الآن هى ضمان المتابعة وتنفيذ هذه الإصلاحات.
وبرغم ما شهده المؤتمر مع إعلان عن صفقات استشمارية كبرى تقدر بمليارت الدولارات، إلا أن بعض المحللين يقولون إن بعض ما تم الإعلان عنه فى المؤتمر افتقر للتفاصيل. فيقول جاسون توفى، من مجموعة كابيتال للاقتصاد بلندن، إنه فى حين أنه كانت هناك إعلانات إيجابية إلا أن غياب السياسات التفصيلية يعنى أن المؤتمر كان مخيبا بعض الشىء. وشكك فى أن خطة بناء العاصمة الجديدة ستذهب إلى حد أبعد من المخطط التوضيحى لها، على حد اعتقاده.

من جانبه، قال كيريل دميتريف، الرئيس التنفيذى لصندوق الاستثمار الروسى الذى حضر مؤتمر شرم الشيخ وأبدى إعجابه بالتطورات الأخيرة، إنه يقدر الاستقرار الذى حققه الرئيس عبد الفتاح السيسى لأنه يعتقد أن مصر بالتأكيد دولة رئيسية للمنطقة بأسرها. وأضاف أن مصر تزداد استقرارا يبشر بالخير بتنميتها الاقتصادية.

بينما أشار مستثمرون آخرون إلى أن قضية أمن البلاد هى أكبر تحد مستمر تواجهه البلاد. وقد عانت مصر فى الأشهر الأخيرة من هجمات شبه يوميا مع محاربة الحكومة للإسلاميين.


دراسة أمريكية: الإسلام الدين الأسرع نموا خلال العقود القادمة


قالت دراسة أمريكية جديدة إنه من المتوقع أن يكون الإسلام الدين الأسرع نموا فى العالم خلال العقود الأربعة المقبلة.

وأشارت الدراسة التى أجراها مركز بيو الأمريكى إنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يماثل المسلمين تقريبا المسيحيين فى العدد ونسبتهم من السكان على مستوى العالم.

واستند تحليل بيو، حسبما أفادت وكالة أسوشيتدبرس، على معدل المواليد والوفيات، وأنماط الهجرة ومعلومات أخرى موجودة فى الإحصاءات والدراسات حول العالم.

وسيظل المسيحيون المجموعة الأكبر، وسيرتفع عددهم من 2.17 بعدد 2.29 مليار شخص، بينما من المتوقع أن يصل عدد المسلمين إلى 2.76 مليار، بعد أن كان عددهم "1.6 مليار" عام 2010. وستمثل كل جماعة حوالى 30% من سكان العالم. وسيحدث الكثير من النمو فى الإسلام والمسيحية فى أفريقيا، ومن المتوقع أيضا أن يصبح المسلمين 10% من سكان أوروبا، بينما فى الولايات المتحدة، تتوقع الدراسة أن يفوق المسلمون عدد اليهود بحلول منصف القرن الحالى.

وعلقت الوكالة قائلة إن العالم على الطريق ليصبح مكانا دينيا أكثر تجانسا من الناحية الدينية، لكن ليس أكثر تنوعا أو أكثر علمانية. وتعتمد نظريات العلمنة على رؤية لعالم يهيمن عليه الغرب ثقافيا،، وصحيح أن الولايات المتحدة أوروبا يمكن أن يصبح أقل تدينا فى السنوات المقبلة. لكن من حيث الأرقام المطلقة، فإن الغرب يتقلص، وباقى العالم على مسار مختلف للغاية، متجه نحو الله.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة