محمد وهيثم فى الطفولة
محمد وهيثم رأفت توأم 28 عاما، حكاياتهما تبدأ حول تورتة يتعاركان على من يطفئ شمعها أولا، وتستمر فى الدراسة وتخصص دقيق ثم الدخول لعالم الفنون والرسم ومشروعهما "توينز كارتون".
داخل مكتبهما الصغير يقفان أمام رسمة تنتظر لمساتهما الأخيرة، كل منهم يعرف دوره جيدا ويتفاهمان حول كل شىء بنظرة واحدة، يقول محمد: نعيش وكأننا بنى آدم واحد، وده ظاهر فى رسوماتنا اللى بتحكى حكاياتنا وحياتنا طول الوقت.
محمد وهيثم مع مجموعة رسامين
ويكمل هيثم: قابلتنا مواقف كثيرة فى مشوار حياتنا فمثلا فى أحد امتحانات الشفوى قررت أدخل مكانه لأننى الأشطر، ووقت كان لدى لقاءات عمل ويحدث أى ظرف كان توأمى يعوض مكانى، وببساطة ماكنش أى حد بيحس بفرق بينا.
إحدى الرسومات عن عيد ميلادهما
ويتابع: من طفولتنا ظهر حبنا للرسم، ودعمت الأسرة هذا الحب، وفى المرحلة الثانوية قررنا دخول فنون جميلة تخصص كارتون، وبعد التخرج بدأنا مشروعًا مشتركًا وأسميناه "توينز".
أحد المعارض المشاركين فيها
يعود محمد ليتابع: أصحابنا بدأوا يطالبونا بأن نحول نفسنا لشخصيات كارتون، لكننا شعرنا أننا بنبدع أكثر بالرسم، بس فى مرحلة قريبة ممكن نتحول لكارتون، ودلوقتى بدأنا نطلع بره مصر ونعمل معارض فى الأردن.
صورة قديمة قاما بالرسم عليها
نفس الأحلام ونفس الأفكار وحتى نفس الشكل، كوكتيل يجتمع فى حياة محمد وهيثم التى تشبه أفلام الخيال العلمى، والذى يعترف الاثنان بذلك: ساعات بنحس أن حياتنا قريبة للأفلام، فى توائم كتيرة متشابهة، ولكن إن حياتهم تكون واحدة فى كل حاجة تقريبا ماعدا البنت اللى كل واحد فينا بيحبها ده فعلا اللى بنحسه غريب.
سيلفى لمحمد وهيثم
ويشير محمد: لنا أمنية وبنحاول نحققها وهى أن نبنى ماركة كارتون عالمية تكون طالعة من مصر وبشباب مصريون، وفعلا إحنا شغالين على ده.
محمد وهيثم
سيلفى هيثم ومحمد
لحظات من طفولتهم مع والدهما
توينز محمد وهيثم
محمد وهيثم وحياة اتنين فى واحد
موضوعات متعلقة :
- بالصور.. 3 توائم يتزوجن فى اليوم نفسه ويرتدين نفس فستان الزفاف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة