هانى رمزى: "سيكولوجية الضحك" تغيرت.. وعلينا التكاتف لتنشيط السياحة

أكد النجم هانى رمزى، خلال احتفالية تكريمه فى فندق جرين بلازا بالإسكندرية، والتى نظمتها حملة "نورت مصر"، أنه بمجرد تنشيط السياحة ستنشط كل المجالات فى مصر، لأن السياحة من أهم ما يميز بلدنا، ومن الضرورى أن نتكاتف كلنا كمصريين فى محاولة لتحسين الأوضاع وحركة السياحة الآن، فمصر تمتلك ثلث آثار العالم، فالملايين يعلمون جيدًا جمال وعظمة مصر وحضارتنا ونشاطاتنا.

وقال رمزى: "إحنا بنحفر تاريخ جديد باسم "تاريخ مصر الحديث" بعد ثورتين مهمتين هما 25 يناير و30 يونيو"، مضيفًا: بمجرد شعور السائح بالأمان فى مصر، سيشجع الكثيرين لزيارتها من جديد إضافة إلى أنه سيعود لزيارتها من جديد، لأن السائح سيبحث عما يلفت نظره واهتمامه، لذلك علينا أن نعمل جاهدين لخلق جو مبهر للسائحين يجعلهم منتظرين المزيد، وأيضًا على القنوات الفضائية دور مهم فى تنشيط السياحة ونموها".

من جانبه قال محمد آدم الخبير السياحى، إنه بالضرورة يتم تصوير مسلسلات فى اسكندرية، ولدينا أعمال كبرى تم تصويرها فى الإسكندرية مثل "زيزينيا" و"ضمير آبلة حكمت"، ولأن إسكندرية نالت لقب مدينة السياحة العربية فى 2010، فعلينا الإهتمام بها وتسليط الأضواء عليها،ـ فينقصنا الوعى السياحى، فمن الضرورى أن نبرز أماكن سياحية مثلما نرى فى الأعمال التركية التى كانت بمثابة "أيقونة" حظ لجذب السياح لتركيا.

وأكد رمزى، أن غيابة عن الشاشة خلال الفترة الماضية كان بسبب الظروف الإنتاجية التى أحلت بالوسط الفنى، وأن هناك شرطًا أساسيًا فى الأعمال التى يقدمها الفترة المقبلة، وهى أن تحتوى على جرعة ضحك مكثفة، مؤكدًا أن الضحك علاج حقيقى للعديد من الأمراض، فالابتسامة ضرورية جدًا وخاصة بعد الأيام القاسية التى مرت على المصريين؛ واستكمل رمزى: لم تحتو أى من أعمالى القادمة على فكرة (سياسية) ؛ فعرض على مؤخرًا سيناريو يناقش الديكتاتورية، فبمجرد أن قرأته تأكدت أننا بهذا العمل سنرجع للماضى من جديد.

وقال: أنا شخصيًا أحاول الابتعاد عن متابعة الأحداث الجارية، واكتفى بمشاهدة البرامج الترفيهية والأفلام والأعمال الكوميدية؛ فنحن الآن فى أمس الحاجة للضحك لأننا شعب يبحث عن السعادة بطبعه".

وتابع: سنبتعد عن الشق السياسى، لكن إذا أصدر المسئولون قرارًا أثار الإزعاج واعتراض البعض حينها سيعود الفن ليقول كلمته من جديد.

وأكد هانى رمزى، أن بالرغم من جمال وسحر الإسكندرية إلا أن هناك الكثير من النجوم الذين تعرضوا للمشاكل أثناء التصوير، مما جعل البعض يفكر فى التصوير بعيدًا عن الإسكندرية.

وعن "سيكولوجية الضحك" قال هانى رمزى إن سيكولوجية الضحك اختلفت تمامًا، فمثلاً مسرحية "سيدتى الجميلة" عندما كان النجم فؤاد المهندس بمجرد أن يقوم بتحريك العصا الذى كان ممسكًا بها كان يضحك الجمهور، لكن الآن من الصعب إضحاك الجمهور مثل ذى قبل.

وقال رمزى عن المسرح، إنه لم يشهد أى تغير منذ الستينيات، فى حين أن المسرح فى العالم أصبح به الحس الإبداعى.

على جانب آخر، مسرحيات الأطفال كما هى من عشرات السنين فى حين أن الطفل الآن يستخدم الإكس بوكس والآيباد، ومن الضرورى مراعاة التطور العقلى للطفل.

وأضاف أن أشرف عبد الباقى يحاكى التاريخ ويقوم بعمل قومى من خلال مسرحية "تياترو مصر"، حيث استطاع أشرف أن يخرج أجيالاً ووجوهًا كثيرة، وهو الأمر الذى كان مقتصرًا على أكاديمية الفنون، فما يقدمه أشرف هو عمل عظيم، فتقديم مسرحية أسبوعيًا، يقف وراءه فريق عمل كبير وأتمنى أن أقدم نفس الفكرة، وأقول له "أنا مش قدك".

وعن تعامله مع السبكى، أكد أن أكثر ما يمكن وصفه عن الهجمة الشرسة التى يتعرض لها السبكى، أنها الأسوأ على الإطلاق، لأن السبكى قدم عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية المهمة، وهذه الهجمة، ليست فى صالح السينما، لأن السينما فى مأزق وهذا المنتج "بيغامر بفلوسه" لصالح السينما، اختتم: نصف أعمال أحمد ذكى من إنتاج السبكى.