يتهمه بالطعن في الله ورسوله..

عضو برابطة العالم الإسلامى: "إسلام بحيرى" لا يقدم علماً ولا يصحح ديناً

الجمعة، 03 أبريل 2015 01:33 ص
عضو برابطة العالم الإسلامى: "إسلام بحيرى" لا يقدم علماً ولا يصحح ديناً الدكتور صابر حارص عضو رابطة العالم الإسلامى بمكة المكرمة
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور صابر حارص عضو رابطة العالم الإسلامى بمكة المكرمة ورئيس وحدة بحوث الرأى العام بجامعة سوهاج أن من يستمع إلى إسلام بحيرى فى برنامجه يتبين أنه جاهل بالإسلام وليس عالماً به، وحاقد عليه وليس محباً له، وطاعن فيه وليس مصححاً له كما يدعى.

وأوضح حارص لليوم السابع أن ما يقوله إسلام بحيرى يتعارض كثيراً مع حقائق وبديهيات إسلامية مستقرة وثابتة، ولا تزال تدرس فى مناهج التعليم للأطفال والكبار حتى فى نظام التعليم الحكومى والخاص والأجنبى وليس فى التعليم الأزهرى فقط.

وأضاف حارص أن الله فى الإسلام قاتل ومحرض على العنف من وجهة نظر إسلام البحيرى، وأن صلاة المسلمين خاطئة والصلاة الصحيحة مجرد حركات، وأن لحية الرسول صلى الله عليه وسلم منظر قبيح، وأن المذاهب الأربعة وكتب السنة والتفسير عفن وتخالف القرآن، وأن علم حديث رسول الله علم تافه وأهبل، وأن خالد بن الوليد الذى قال فيه رسول الله أن خالداً سيفاً من سيوف الإسلام سله الله على المشركين زانى والعياذ بالله، وغيرها من جرائم السب والكذب والتطاول والافتراء.

وحذر رئيس وحدة بحوث الرأى العام بجامعة سوهاج من خطورة ترك إسلام بحيرى يتحدث بهذه الكيفية التى يصعب معها الرد عليه، فهو لا يقول علماً ولا يناقش معرفة بل يقدح ويطعن ويهدم فى صحابة وفقهاء وعلماء وثوابت وحقائق إسلامية مستقرة، لافتا إلى أن محاولة الرد عليه ستزيد من الأكاذيب والافتراءات والشبهات انتشاراً بين الصغار والشباب ويزداد الأمر لغطاً وبلبلة، لأنها أمور تأتى من خصم للإسلام وليس راغب فى معرفته، كما أن التزام الصمت عليها يحولها لسموم تنتشر فى أعضاء الجسد المسلم، خاصة الشباب الذى يصعب عليه فهمها والرد عليها.

وقال حارص إن الإجراء الصحيح والسريع الذى يجب أن يتخذ إزاء إسلام بحيرى ليس فقط إيقاف برنامجه، لكن مراجعة حلقاته وحصر ما تتضمنه من شواهد الطعن والهدم والكذب والافتراء على الإسلام ونبيه وكتبه وتحميلها إلكترونياً وكتابتها ورقيا موثقة بتواريخ الحلقات وعرضها على مشيخة الأزهر لاستصدار بيانٍ حولها يوضح حقيقة إسلام بحيرى من خلال ما يقوله وتقديم هذا كله إلى القضاء المصرى ليقول كلمته.

واندهش حارص من استمرار صمت مؤسسات الدولة المعنية واستيقاظ الأزهر بعد فوات الأوان إزاء التشويه والافتراء والطعن والإساءة إلى الإسلام وقرآنه وتاريخه وسيرته وأحاديثه ونبيه وصحابته والتابعين والفقهاء من بعدهم، لافتاً إلى اعتقاد كثيرين من الناس على سبيل الخطأ استحسان الدولة لما يقوله إسلام بحيرى.

وحذر حارص من استمرار جرح وإهانة مشاعر المسلمين من إسلام بحيرى بطريقة أخطر وأفدح من الرسوم المسيئة التى تسببت فى جرائم قتل وعنف واندلاع المظاهرات الغاضبة، مشيراً إلى كارثة انتساب بحيرى إلى الإسلام وتقديم نفسه على أنه باحث ماجستير فى التعامل مع التراث بجامعة ويلز البريطانية كمبرر لإدعاء تصويب الإسلام وتنقيته من الأخطاء.

وحلل حارص حالة إسلام بحيرى بأنها غير سوية نفسياً ومختطفة لصالح المستشرقين وأعداء الإسلام فكرياً ومولعة بالنجومية اجتماعياً وتافهة وسطحية عقلياً، وأوضح حارص أن ما يفعله بحيرى فى برنامجه يمكن لأى كاره أو جاهل بالإسلام أن يفعله حتى بدون أى مؤهلات، فهو يشكك فى الأمور التى لا يقبلها عقله ومنطقه دون أن يعرف سياقها ومناسبتها ومقاصدها وحقيقة معناها ودلالتها وتفسيرها.

واقترح حارص على بحيرى إذا كان فعلاً يهتم بتنقية التراث أن يقوم باستضافة علماء وفقهاء فى برنامجه ويطرح عليهم كل ما يراه غير منطقى ولا يتحدث من جانب واحد، خاصة أنه غير مؤهل لذلك، مضيفاً أن إصراره على الحديث من جانبه فقط فى أمور تضرب الإسلام فى ثوابته هو أكبر دليل على العمدية والقصدية فى الإساءة، لافتاً إلى عدم مناسبة الرد على بحيرى بعيداً عن برنامجه لأن هذا سُيحدث بلبلة يصعب على الشباب الوقوف على تفاصيلها فى ظل ضحالة الثقافة الدينية وانشغال الشباب بأمور كثيرة تتصل بطبيعة المرحلة العمرية والاجتماعية التى يمرون بها.

واستنكر حارص الذى عمل أستاذاً للإعلام بجامعة أم القرى بمكة المكرمة أن يقوم بحيرى بالخوض أو حتى مجرد الاجتهاد فى أمور الإسلام لارتباطها بشروط فقهية وعلمية لا تتوفر فيه، لافتاً إلى احترام التخصصات فى كل شىء ما عدا الدين رغم أنه أخطر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة