قام د. ممدوح الدماطي وزير الآثار صباح اليوم الخميس بعدد من الجولات التفقدية لعدد من المناطق الأثرية بمحافظتي المنوفية والقليوبية وذلك في إطار الخطة التي تتبعها وزارة الآثار في الفترة الحالية لزيارة كافة المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
أشار د. الدماطي إلى أهمية الزيارات الميدانية حيث أنها تساهم بشكل كبير في رؤية الأوضاع على أرض الواقع ومتابعة سير العمل بالمناطق وإزالة أية عقبات قد تواجه المنطقة والعاملين بها.
وبدأ الوزير جولته بزيارة موقع كفور الرمل التابع لمدينة قويسنا بمحافظة المنوفية برفقة الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية ود. محمود عفيفي القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية والذي أعلن خلالها الوزير عن البدء في تطوير الموقع وعمل سور حول المنطقة الأثرية لحمايتها وإزالة مخلفات المنطقة الصناعية المتاخمة للمنطقة الأثرية، لافتاً إلى أهمية هذا الموقع حيث أنه عبارة عن جبانة تضم عدد من المقابر التي تعود لعصر الأسرة الـ 26 وحتى العصر اليوناني الروماني، وأضاف أنه تم به مؤخرا الكشف عن مقبرة الملك "خع با" احد ملوك الأسرة الثالثة وذلك ضمن أعمال البعثة الإنجليزية العاملة بالموقع.
كما حرص الوزير خلال تواجده بالموقع على لقاءه بمفتشي الآثار والمرممين العاملين به وذلك لبحث ما يواجهونه من تحديات قد تحول دون إنجاز مهام عملهم على الوجه الأكمل، لافتاً إلى بحث إمكانية تدريبهم على أعمال الحفائر بالموقع تمهيداً لبدء اشتراكهم مع البعثة الإنجليزية العاملة هناك والتي سوف تستأنف أعمالها بالموقع في يوليو القادم.
وعقب زيارته للموقع انتقل د. الدماطي لمحافظة القليوبية حيث قام بزيارة منطقة المحلج برفقة المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية حيث ناقش الطرفان آليات تطوير المنطقة لوضعها على خريطة السياحة الداخلية.
كما بحث المهندس عبد الظاهر بدراسة إمكانية تحويل أحد المباني الملاصقة لمنطقة المحلج إلى فندق لاستقبال رواد المكان مما يساهم بشكل كبير في زيارته ويساهم في جذب استثمارات جديدة، وفي نهاية الجولة حرص الوزير على زيارة متحف الثورة (نماذج الري) التابع لوزارة الري والذي يضم نماذج قديمة للري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة