هشام طلعت مصطفى فى العناية المركزة
وينفرد "اليوم السابع" بنشر أول صورة لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى أثناء إدخاله إلى العناية المركزة بمستشفى السلام الدولى والتى يظهر فيها أثناء وجوده على سرير متحرك وبعض الخراطيم المتصلة بجسده حيث قام الأطباء بفحص حالته الصحية وإجراء التحاليل اللازمة له قبل إدخاله العناية المركزة.
ويبدو من الصورة تدهور الحالة الصحية لهشام طلعت وإجراءه عددًا من العمليات الجراحية، خاصة أنه يعانى من توغل الداء النشوانى وهو نفس المرض الذى أصيب به الوزير عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق.
خطر إصابته بسكته قلبية
وبحسب المعلومات الأوليه فإن قرار النقل جاء مفاجئًا من قبل الأجهزة الأمنية إلا أن الأطباء بالمستشفى حذروا من تحريكه أو نقله خاصة أن أحدث تقرير طبى لهشام طلعت مصطفى يشير إلى وجود تباطؤ شديد فى عضلة القلب وصل إلى 20 ضربة فى الدقيقة وتزايد كهرباء البطين بواقع 180 ضربة فى الدقيقة وهو الأمر الذى ينذر بوقوع سكتة قلبية تؤدى إلى الوفاة فى حال النقل أو غيبوبة تامة لعدم تروية المخ بشكل جيد.
وكان قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية فى أغسطس الماضى قام بنقل هشام طلعت مصطفى من محبسه بسجن مزرعة طرة إلى مستشفى السلام الدولى، ثم تم نقل هشام طلعت بنفس حالته الصحية من المستشفى إلى محبسه وبعد ٣ أيام تعرض لنوبات إغماء وإصابته بأزمة قلبية حادة وتم نقله مرة أخرى إلى مستشفى السلام بعد الكشف عليه بمستشفى السجن، وبيان حاجته إلى إجراء أشعة مقطعية لعدم توافر الإمكانيات التى تساعد فى الحفاظ على حياته.
الفحوصات الطبية
من جانبه قالت مصادر طبية، إنه تم تشكيل لجنة طبية سباعية فى شهر ديسمبر الماضى منتدبة للكشف على رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، والتى أكدت من خلاله أنه يعانى من مرض النشوائى وأوصته بإجرائه بعض الفحوصات الطبية خلال شهرين من إجراء أشعة وتحاليل معينة فضلا عن أخذ بعض العينات من جسده للتوصل للتشخيص النهائى.
وأكد المصدر، أن طلعت مصطفى لم يلتزم بالمدة التى حددتها له المحكمة وهى شهران لإجراء تحاليل إضافية لمعرفة نوعية المرض الذى يعانى منه، لافتا إلى أنه كان على المتهم أن يجرى التحاليل لكنه لم يقم بذلك، وهو ما يعنى أن المحكمة أخذت بالتقرير المبدئى للجنة السباعية.
وكانت محكمة القضاء الإدارى قضت برفض الطلب الذى تقدمت به هيئة الدفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بضرورة الإفراج الصحى عنه وقالت المحكمة فى حيثياتها إنها أسست حكمها على أن المرض المصاب به مصطفى لا يهدد حياته بالخطر أو يعجزه عجزاً كليًا أو أى من الأمراض الأخرى التى أصابته، ومن ثم فإن شروط الإفراج الصحى عنه طبقاً للمادة 36 قد تخلفت ولا يصح الإفراج عنه صحيًا.
وكانت الدعوى طالبت نقل مصطفى من السجن إلى مستشفى مناسب لحالته لتلقى العلاج بالعناية المركزة، وتحت إشراف فريق طبى، لأن التحاليل الطبية أثبتت إصابته بداء النشوانى، وهو مرض يصيب القلب والكلى بترسب نوع معين من البروتين (amyloid) الذى يزيد إفرازه فى الجسم بصورة غير طبيعية، مما يؤدى إلى ترسبه فى الأنسجة المتنوعة لأعضاء الجسم مسببًا خللاً وظيفيًا فى هذه الأنسجة، ما قد يؤدى إلى الفشل الوظيفى الكامل، وهو ما قد يؤدى لحدوث الوفاة.
اخبار متعلقة:
- أول صورة لـ"هشام طلعت مصطفى" فى مستشفى السلام الدولى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
اللهم اشفيه شفاء عاجلا يارب واشف كل مرضى المسلمين والمسلمات
شفاه الله وعفاه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
اللهم اشفيه شفاء عاجلا يارب واشف كل مرضى المسلمين والمسلمات
شفاه الله وعفاه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صدقي الجعفري
حسبنا الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
gamalrady
عقاب الظالمين
عدد الردود 0
بواسطة:
قطري
الحساب في الدنيا احسن من الاخرة
الرحمة
عدد الردود 0
بواسطة:
gamalrady
كنت تعيش امنا ولكنها خسة النفس
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح محمد
سبحان الله العلى العظيم
? تتمارضوا فتمرضوا .. فتموتوا
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور /حسن محمد احمد
ملك الحركات
عدد الردود 0
بواسطة:
منى
ولماذا الحرص على حياته
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف المصري
تمثيلية