حزب الحركة الوطنية: 167 بلاغا كيديا ضد "شفيق" خلال العامين السابقين

قال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، إن الفريق أحمد شفيق قُدِمَ ضده 167 بلاغًا خلال العامين السابقين وكلها تُعْتَبَر بلاغات غير حقيقية وكيدية من قِبَل الجماعة الإرهابية والتى كانت تهدف إلى النيل من الفريق شفيق.

وأضاف قدرى، خلال كلمته فى مؤتمر الحزب بمحافظة الغربية، بحسب ما نُشِرَ على الموقع الرسمى للحزب: "الدليل على براءة ساحة الفريق شفيق أنه لم يصدر أى حكم ضده حتى الآن، وليس هناك ما يمنع من رجوعه للوطن ولكنه ينتظر الوقت المناسب للعودة مشترطًا أن يرفع اسمه من القوائم قبل العودة إلى القاهرة".

وأشار قدرى إلى أن الحزب يواجه حربًا شرسة من أغلب الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية، معللاً ذلك بأن حزب الحركة الوطنية يمثل حالة فريدة من نوعها والتحامه بالمواطنين فى الشارع المصرى، والعمل على حل المشاكل التى تواجه الشعب، الأمر الذى من شأنه إيجاد حالة من الفزع لدى الأحزاب الأخرى لأن الشارع المصرى يميل إلى حزب الحركة الوطنية الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق.

وأوضح: "لذلك فإن الحزب يحتاج إلى العمل بداية من أصغر عضو إلى رئيس الحزب فى منفاه، والحزب هو الوحيد الذى يتعامل من منطلق حب مصر، وليس الصراع على السلطة، ولكننا نسعى إلى الحصول على الأغلبية فى انتخابات مجلس النواب القادمة، رغم أننا نعرف أنه أمر صعب نظرًا لنفوذ المال السياسى، والحزب مفتوح على كافة التحالفات، إذا كانت جادة، ولديها التعاون الكامل لخدمة الشعب المصرى، خاصة الأحزاب التى تتفق مبادئها مع مبادئ حزب الحركة الوطنية".

فيما أكد المهندس جمال الفقى، أمين عام الحزب بالغربية، أن الحزب سوف ينافس على كافة المقاعد فى محافظة الغربية، مهاجمًا الأحزاب على رفضها التوقيع على ورقة اتفاق بين الأحزاب فى القوائم، لأن الجميع يفضل مصلحته على مصلحة الوطن.

جاء مؤتمر حزب الحركة الوطنية المصرية بالغربية فى إطار الاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بحضور المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس الحزب، والدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس الحزب والأمين العام، واللواء رؤوف السيد على، نائب رئيس الحزب وعضو الهيئة العليا، والدكتورة رضوى مصطفى محمد، عضو الهيئة العليا للحزب، وهشام الهرم، الأمين العام المساعد للحزب، بالإضافة الى هيئة مكتب حزب الحركة الوطنية بالغربية، وبحضور مرشحى الحزب لخوض الانتخابات القادمة.