* المراجعة لفترات طويلة
قد تعتقد أن المراجعة المكثفة خلال فترة طويلة من الوقت ستكون أكثر فاعلية، ولكنها فى الواقع مضيعة للوقت والطاقة وسينتج عنها إرهاق العقل لساعات طويلة من دون أن تضمن تذكر المعلومات على المدى الطويل.. وقد وجد باحثون فى جامعة كاليفورنيا أن تقليص النوم أثناء الدراسة لفترات طويلة من الوقت يؤثر سلبًا فى نتائج الأداء الأكاديمى.
أما أفضل شىء تفعله أثناء المراجعة هو التخطيط لفترات مراجعة قصيرة، لأن هذا يساعد على نقل المواد من الذاكرة قصيرة الأمد إلى الذاكرة طويلة الأمد، مما يجعل المراجعة النهائية أسهل كثيرًا، ويضمن لك التذكر.
* المراجعة مع الأصدقاء طوال الوقت
الكثير من الطلاب يحبون أن يراجعوا مع بعضهم البعض، لأن ذلك يشجعهم على الاستمرار ويقوى المنافسة فيما بينهم، ولكن هذا ليس دائمًا صحيحا، فالحقيقة أن لكل طالب أسلوب تعلم مختلف، فبعضهم يتعلم بطريقة بصرية أكثر، بينما الآخرون يتذكرون بشكل أفضل مع المواد السمعية.. كما أن الجداول الزمنية للمراجعة قد لا تتناسب مع بعضهم البعض، مما يجعل المذاكرة الجماعية ليست دائمًا فكرة جيدة.
* عدم التدرب على حل امتحانات
تتضمن الامتحانات العديد من أنواع الأسئلة، بين المقالية والاختيار من متعدد وموضوعات المناقشات وما إلى ذلك، والتدرب على إجابة أسئلة امتحانات السنوات السابقة مهم جدًا، وقد يهمل بعض الطلاب التدرب على حل امتحانات فى مقابل إنفاق كل الوقت على حفظ المنهج، مما يجعله فى النهاية غير قادر على إجابة أسئلة الامتحانات رغم معرفته كافة المعلومات إلا أنه لم يتعود كيف يمكن أن تأتى الأسئلة وكيف يجيب عليها وأى المعلومات أهم.
* عدم الحصول على ما يكفى من الاستراحات
بعض الطلاب يعتقدون أن المذاكرة بجد تعنى أن يذاكروا طوال الوقت بلا انقطاع ويلجأون للقهوة والمنشطات من أجل الحفاظ على نشاطهم بدون الخلود للراحة ولو لفترات قصيرة، وهذا خطأ كبير ويعرضهم لعدم تذكر أى من المعلومات فى الامتحان، حيث ينصح الخبراء بألا تزيد جلسة المذاكرة الواحدة عن 45 دقيقة، ويجب أن يفصل بينها وبين الجلسة التالية استراحة قصيرة لا تقل مدتها عن 10 دقائق، يفضل أن يقوم خلالها الطالب بنشاط بدنى مثل الخروج فى نزهة على الأقدام أو القيام ببعض التمارين الرياضية أو الاسترخاء.
* عدم الحصول على الدعم اللازم من الأسرة
هذا الخطأ يقع على عاتق الأسرة، التى يجب أن تساند الطلاب بطريقة داعمة، فيساعدونهم على اتباع نظام غذائى سليم، ويذكرونهم بضرورة الحصول على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة، ويمكن أيضًا أن يساعدوهم فى المذاكرة من خلال اختبارهم أو التسميع لهم وما إلى ذلك.
*عدم معرفة الروتين الأنسب لك
يقول الجميع إن الوقت الأنسب للمذاكرة هو الصباح الباكر، حيث تكون أكثر يقظة ونشاطًا، ولكن هذا لا ينطبق على الجميع، ويجب أن تتأكد من أن روتينك فى المذاكرة يتناسب تمامًا مع إيقاعات الساعة البيولوجية الخاصة بك، أو دورة نومك واستيقاظك. ويجب أن تعرف أفضل وقت للمراجعة بالنسبة لك أنت وليس النظام السائد.
* التقليل من أهمية ممارسة الرياضة
بفعل ضغوط الامتحانات وقلة الوقت يتجاهل الكثير من الطلاب ممارسة الرياضة من أجل توفير الوقت للمذاكرة، ولكن هذا أسوأ شىء يمكن القيام به، فالرياضة تحسن الدورة الدموية للجسم وتمنح للدماغ الفرصة للحصول على المزيد من الأكسجين، مما يساعد على تحسين أدائها فى المذاكرة والامتحانات.
*لا تختبر نفسك بانتظام
الكثير من الطلاب يراكمون المعلومات فى عقولهم ويكدسونها، ولا يختبرون أنفسهم بانتظام ولا يعرفون هل استوعبوا ما حاولوا دراسته، وهذا خطأ كبير، حيث يوصى الخبراء بأن يختبر الطلاب أنفسهم على فترات وبعد 10 دقائق من المراجعة الأولى، ثم يعيدون اختبار أنفسهم مجددًا بعد ساعة، ثم بعد يوم أو اثنين للتأكد من ثبات المعلومات فى العقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة