ترجع أحداث الواقعة حينما أقدم "رمضان النفياوى" على قتل "محمد العكل" فى مشاجرة بين العائلتين، وتقدم الجانى للمحاكمة، وتم حبسه خمس سنوات، وحينما قضى مدة حبسه عقدت عائلة "العكل" النية على قتله أخذًا بالثأر، وهو ما دعا عقلاء القرية وأعضاء اللجنة العرفية للتدخل الفورى، والعمل على إنهاء الخصومة.
وبعد جلسات ومفاوضات من قبل اللجنة المشكلة من اللواء أسامة محفوظ، مساعد مدير الأمن، والعميد طارق داود، مأمور مركز قطور، والعقيد وليد الجندى، وكيل إدارة البحث الجنائى، والشيخ أيمن سلام من إدارة الفتوى الأزهرية بالغربية، ومحمد جمال أيوب، عمدة القرية، ومصطفى تمساح، وعلى أيوب، ونجيب الجبالى، وأحمد مكاوى من عقلاء المنطقة، وتحت رعاية اللواء عبد الحميد عثمان، مدير أمن الغربية، تم موافقة عائلة العكل على الصلح بشرط أن يحمل الجانى كفنه على يديه ويقدمه لأهالى المجنى عليه أمام أهالى القرية.
ونظمت اللجنة المذكورة مؤتمرًا جماهيريًا كبيرًا حضره الآلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة فى ساحة مدرسة القرية، وبدأت جلسة الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ سمير عنتر مسلم، وبعدها تقدم رمضان النفياوى حاملاً كفنه وقدمه لشقيق المجنى عليه أحمد محمد العكل أمام الجميع من أبناء القرية والقرى المجاورة.
وتراضى طرفا الخصومة وتصالحا، وتعهدا بوقف نزيف الدم بينهما، ورفضت أسرة القتيل قبول أى مبالغ مالية، واكتفت بتقديم القاتل كفنه.
رمضان النفياوى حاملا كفنه أمام أهالى القرية
سامى النفياوى يشكر أهالى القرية ويؤكد أن العائلتين بينهم نسب ومصاهرة
لحظة دخول النفياوى بالكفن
القيادات الأمنية تؤمن جلسة الصلح
النفياوى حاملا كفنه وسط الأهالى
جانب من جلسة الصلح
الجانى وأهالى المجنى عليه وجهًا لوجه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة