العاملون بماسبيرو يدعون لمؤتمر صحفى لإعلان رفضهم لـ"هيكلة القطاع"

أثارت الزيارة الأخيرة التى قام بها وزير التخطيط أشرف العربى عاصفة من الغضب داخل ماسبيرو، خصوصا بعد أن ظهر بصحبة رئيس الوزراء إبراهيم محلب وهى الزيارة التى أكدت للعاملين أن الكلام عن هيكلة ماسبيرو أصبح أقرب للحقيقة، خصوصا أن هذا الملف مفتوح، ومثار بعد 25 يناير، وهو ما أدى إلى إعلان بعض العاملين عن تنظيم مؤتمر صحفى لبحث أبعاد المشكلة.

ورغم تصريحات الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط بأن هناك مبدأ حاكما فى عملية إصلاح اتحاد الإذاعة والتليفزيون ماليًا وهيكليًا وإداريًا وهو أنه لن يتضرر أى من العاملين جراء هذا الإصلاح، إلا أن العاملين بالتليفزيون، لم ينتظروا بدء عملية الهيكلة المقرر بدءها من وزير التخطيط، فبدأوا فى معارضته ومقاومته، ودشن البعض هاشتاجًا "ضد هيكلة ماسبيرو"، رافضين الخطة التى تقدم بها العربى.

الملفت فى الأمر ، أن قيادات التليفزيون، لا يعرفون شيئا عن هذه الخطة، ولا آلية تنفيذها، ومتى سيتم البدء فيها، حيث أكد رئيس أحد القطاعات لليوم السابع، أنه طلب من رئيس مجلس الوزراء اجتماعا مع أشرف العربى وزير التخطيط، للوقوف على الخطوط العريضة للخطة، لتوصيلها للعاملين بهذا القطاع، حتى لا يسيئوا فهمها.

وبدأت التنبؤات من قبل العاملين بماسبيرو، عن هذه الخطة، فكتب أحد العاملين على صفحته بـ فيس بوك" : الخطة ستتضمن الخروج المبكر على المعاش من سن 55 للرجال، و50 للنساء، مع الاحتفاظ بكل المميزات التى يحصل العامل عليها عند سن الـ 60، كذلك إنشاء هيئة الإذاعة والتليفزيون وتحتوى على 4 إذاعات إلى جانب قنوات الأولى والثانية والفضائية والنيل للأخبار والنيل الرياضية ونايل تى فى.

أما فيما يخص القطاعات الأخرى سيتم عمل شركة مساهمة، أما الإداريين، فسيتم الاحتفاظ ببعضهم، وسيتم توزيع الباقى على الوزارات الأخرى.

فيما كتبت عاملة بالتليفزيون "أن الخطة تتضمن تغير شكل القطاعات الحالى، وتحويلهم إلى 4 قطاعات فقط، فيما سيتحول قطاع الخدمات العامة إلى إدارة مفصلة".

ووصف أحد المخرجين على صفحته على "فيس بوك" أن اللجنة التى دشنها وزير التخطيط لهيلكة المبنى بأنها "لجنة بيع وهدم ماسبيرو".