الننى يفتح قلبه لـ"اليوم السابع" من سويسرا: المصريون اختزلوا تجربة "بازل" فى صلاح وتجاهلونى.. قصرت فى حق "ميسى مصر" مع تشيلسى وخلافى معه كذبة إبريل.. تجربتى أشبه بدور انيستا وتشافى مع البارسا

الإثنين، 06 أبريل 2015 10:17 ص
الننى يفتح قلبه لـ"اليوم السابع" من سويسرا: المصريون اختزلوا تجربة "بازل" فى صلاح وتجاهلونى.. قصرت فى حق "ميسى مصر" مع تشيلسى وخلافى معه كذبة إبريل.. تجربتى أشبه بدور انيستا وتشافى مع البارسا محمد الننى
حاوره – عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- أتواصل مع تريكة وبرادلى عبر "تويتر" و"الواتس"



- لا أجيد التخطيط للمستقبل . لكننى أجتهد



- لاعبو بازل دعمونى بعد رحيل الفرعون للبلوز



- كوبر "مصرى" وحاسس برغبة الجمهور فى التأهل للمونديال



محمد الننى سفير الكرة المصرية فى أوروبا والمحترف فى صفوف بازل السويسرى، أحد أبرز المحترفين فى الخارج، نجح فى تطوير مستواه بشكل كبير منذ انتقاله لسويسرا قادما من المقاولون العرب وساهم مع فريقه فى التتويج ببطولة الدورى السويسرى مرتين بخلاف مشاركاته المستمرة فى دورى أبطال أوروبا والدورى الأوروبى.

الننى كشف لـ«اليوم السابع» فى حوار هاتفى من سويسرا، أسرارا وكواليس عديدة فى تجربته الاحترافية والسطور التالية تحمل التفاصيل..

بداية.. حدثنا عن بداياتك مع بازل السويسرى؟


- البداية كانت سلسة جداً لوجود صديق بمثابة الأخ وهو محمد صلاح ضمن صفوف الفريق، بالإضافة إلى المساندة التى وجدتها من جميع المسؤولين فى النادى السويسرى فهم جعلونى أشعر بأننى مازالت داخل بيتى، واعتمدت على نفسى كثيراً فى التأقلم مع الأجواء الأوروبية.

وبم شعرت عند انتقال محمد صلاح من بازل إلى تشيلسى؟


- شعرت بخوف المسؤولين فى بازل من انتقالى إلى ناد آخر وكان بمثابة تحدٍ جديد بالنسبة لى فى مشوارى الاحترافى وهو ما سهل المهمة أن الجميع قال لى: هنا فى سويسرا 11 لاعبا هم محمد صلاح وكلنا بجوارك.

هل واجهتك أزمات خاصة بالتواصل معهم بسبب اللغة؟


- أنا غادرت من المقاولون دون اتقانى لأى لغة وكان محمد صلاح يقوم بدور المترجم بينى وبينهم ولكن عند انتقاله إلى تشيلسى، بدأت فى تعلم اللغة الإنجليزية وهو ما ساهم فى تطوير علاقتى بالجميع داخل بازل سواء على مستوى الإدارة أو الجهاز الفنى.

ما حقيقة خلافاتك مع محمد صلاح فى معسكر المنتخب الأخير؟


- هذه الأنباء تجعلنى أشعر بالسخرية فهذه الفترة من أفضل الفترات فى علاقتى بصلاح، وتواجدنا بغرفة واحدة فى معسكر المنتخب الأخير رغم أنه يفضل النزول مع أحمد الشناوى، والفترة الوحيدة التى قل فيها تواصلنا عندما انتقل إلى تشيلسى، وذلك بسبب سوء الحظ الذى واجهه خاصة فى عدم المشاركة وكنت أحرص على الاطمئنان عليه بين فترات متباعدة، وهو ما أراه كان تقصيرا منى، لكن كانت وجهة نظرى أن يكون ذهنه منصبا فى إثبات جدارته بارتداء قميص البلوز وعندما انتقل إلى فيورنتينا وتألق عاد خط الاتصال بيننا كما كان فى بداية الأمر.

هل أنت مظلوم إعلاميا؟


- لا أستطيع أن أقول ذلك ولكن عندما كان محمد صلاح فى بازل، كانت الجماهير تختزل تجربتنا مع الفريق السويسرى فى صلاح فقط وتجاهلت ما أقدمه مع الفريق، فالجميع يركز على من يُسجل الأهداف وهذا ليس بغريب لأنه يحدث فى جميع أنحاء العالم، فعلى سبيل المثال تشافى وإنييستا هما من الأعمدة الأساسية لبرشلونة فى السنوات الأخيرة، لكن ميسى هو من يجنى الثمار ويحصل على الجوائز الذهبية كأفضل لاعب فى العالم.

من ساعدك فى مشوارك الاحترافى؟


- وجود زوجتى بجوارى قبل الاحتراف وبعده ساهم كثيراً لأنها كانت وش الخير عليا، وأقدم نصيحة لكل المحترفين لا بد من الزواج قبل الانطلاق فى الدوريات الأوروبية، وجود زوجة بجانبك لا تجعل للغربة صعوبات وتشعر أنك مازالت بمصر، بالإضافة إلى أن تركيزه ينصب على الملعب فقط.

ما طموحاتك المستقبلية فى الاحتراف أوروبياً؟


- أولاً الكل هيستغرب لما أقول إنى مبعرفش أخطط أصلاً لنفسى بس أعرف إن ربنا بيقول: «اسعى يا عبد وأنا أسعى معاك»، وطول ما أنا بتعب وبجتهد هستطيع تحقيق كل أحلامى.

هل تلقيت أى عروض أوروبية أو محلية؟


- أمتلك عدة عروض لكن لا أستطيع الإفصاح عنها حالياً، فى موسم الانتقالات الصيفية سأدرسها مع وكيل أعمالى وسأفاضل بينها لاختيار الأفضل، أما بالنسبة للعروض المحلية فأنا أتفهم السؤال ولكن أستبعد العودة إلى مصر وأرفض أى عروض محلية مهما كان حجمها، فمازالت لدى الكثير من الأحلام لأحققها فى أوروبا.

ماذا عن انتقالك إلى الدورى الإنجليزى؟


- البريميرليج حلم كبير بالنسبة لأى لاعب وأتمنى الانتقال إليه فى يوم من الأيام، ولكن كل تركيزى فى إنهاء الموسم الحالى مع بازل بصورة مميزة ثم التفكير فى أى عروض من أندية أخرى.

وماذا عن المنتخب الوطنى؟


- الفترة الحالية أجد أن الجميع سواء الجهاز الفنى أو اللاعبين أو المسؤولين أو الإعلام يلتف بقوة حول هدف واحد وهو عودة المنتخب إلى مكانته الطبيعية وذلك يسعدنى كثيراً خاصة بعدما رأيت جماهير كثيرة تساندنا فى الشوارع والفندق.

لماذا فشلت تجربتا برادلى وشوقى غريب مع الجيل الحالى؟


- لا أستطيع تقييم التجربتين ولكن من وجهة نظرى الثنائى لم يقصر فى حق المنتخب ولكن الحظ لم يساندنا ففى البداية كنا نسير مع برادلى على خطى جيدة ولكن مباراة غانا تسببت فى الحكم عليه بالفشل.

هل يستطيع كوبر إحداث الطفرة؟


- الميزة التى وجدتها بكوبر أننى شعرت أنه «مصرى» مثلنا، حيث إنه لديه رغبة غير عادية فى الوصول لمونديال 2018 لتحقيق أحلام الجماهير مثل الرغبة الموجودة داخل جميع اللاعبين، خاصة فى ظل وجود مساندة من جانب الإعلام فى الوقت الحالى عكس الفترات السابقة.

ما الفرق بين الجيل الحالى وجيل «المعلم»؟


- جيل المعلم حسن شحاتة استطاع تحقيق ثلاث بطولات لأمم أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010 ومن أعظم الأجيال الكروية عبر تاريخ مصر، لكن الجيل الحالى لم يستطع أن يفعل أى إنجاز يحسب له، لذلك لا نستطيع المقارنة حاليا وعلى الجميع ألا يتعجل تحقيق جيلنا للإنجازات، لأننا فنعمل جميعاً ونجتهد لتحقيق الهدف المرجو من اللاعبين، ولا ننتظر سوى المؤازرة الجماهيرية، لأننا لا نختلف كثيراً عن جيل 2006.

وهل تتابع الدورى المصرى؟


- نعم أتابع بعض المباريات وعودة الدورى فى الموسم الحالى بعد توقفه، كانت عودته للحياة مرة أخرى إلى طبيعتها فى الملاعب المصرية فالمسابقات مصدر السعادة لجميع اللاعبين.

أى ناد تشجع؟


- أنا لا أهلاوى ولا زملكاوى كل الحكاية أنا بحب أشوف زمايلى وأتابع المباريات من أجل حرصى على مشاهدة الكرة المصرية للعلاقة الوثيقة التى تربطنى بجميع اللاعبين.

من يحرص على التواصل معك؟


- جميع اللاعبين مثل باسم على وباسم مرسى وأحمد حسن «كوكا» ومحمود عبدالمنعم «كهربا» وحسين السيد «مارسيلو» ولؤى وائل وإبراهيم صلاح وعمرو السولية.

فى النهاية ماذا عن علاقتك بمحمد أبوتريكة وبرادلى؟


- أنا مقصر كثيراً فى حق الماجيكو فهو يحرص على التواصل دائماً معى عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» وكثيراً ما يحمسنى على تقديم أفضل ما لدى فى الملاعب الأوروبية، كنت أتواصل مع برادلى عبر «الوانس آب» لكننى انقطعت عن التواصل معه منذ ستة أشهر، وكان دائماً ما يحدثنى عن ضرورة التألق مع بازل خاصة فى الشامبيونزليج واليورباليج.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة