وكشفت تحقيقات نيابة غرب الإسكندرية برئاسة المستشار ياسر هندى، أن المتهمين كانوا حوالى 4 ملثمين أطلقوا الأعيرة النارية على بعد حوالى 15 مترًا من بوابات الكنيسة، ثم قاموا بسرقة واقى الرصاص "الصديرى" الخاص بالمجند المصاب فور سقوطه على الأرض، وفروا هاربين، وأثناء محاولتهم الهرب حاول احد الأهالى "فكهانى" الإمساك بهم، ولكنهم أطلقوا عليه الرصاص.
من جانبها شددت مديرية أمن الإسكندرية، إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنيسة، ومحاولة القبض على الملثمين.
فيما قام اللواء محمد الشرقاوى مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، برفقة العميد شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائى وقيادات مديرية الأمن، بالانتقال إلى موقع الحادث.
من جانبه أكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، مع عمرو أديب، أن الهجوم المسلح كان يستهدف إحدى الدوريات الأمنية المترجلة، مشيرًا إلى أن الكنيسة التى سُمع فى محيطها إطلاق النار لا تقام فيها صلاة وقت الليل.
وكانت نيابة غرب الإسكندرية برئاسة المستشار ياسر هندى، رئيس نيابة غرب، قد بدأت تحقيقات موسعة حول الهجوم، وأكدت التحقيقات الأولية أن إرهابيين استقلوا سيارة وأطلقوا الأعيرة النارية أمام بوابة الكنيسة وفروا هاربين.
موضوعات متعلقة:
- مدير أمن الإسكندرية وقيادات شرطية تصل لموقع هجوم كنيسة الملاك رفائيل
- النيابة تنتقل لمعاينة كنيسة الإسكندرية بعد إصابة 4 فى هجوم إرهابى