شهدت جلسة الحوار المجتمعى الثانية حول قوانين الانتخابات ثلاث مشادات كلامية، الأولى كانت بسسب الهجوم على الأحزاب الدينية والسلفيين والانتقادات التى تم توجيهها للحكومة بانها غير جادة مما دفع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، للتدخل، مطالباً بعدم التجاوز، وقال إن البرلمان سيكون فى اسرع وقت ممكن وأن الحكومة جادة فى كل مساعيها، ولم يصدر عنها كلمة إلا وكانت تراعى الله والوطن. وتابع : "جميعا اسرة واحدة ولن نقبل بأى ثغرة فى العلاقات بيننا.
وبدأت المشادة الأولى عندما حذر محمود فرغل رئيس حزب العدالة من وصول الإخوان والسلفيين إلى البرلمان مما دعا ممثلى حزب النور إلى الإعتراض وحدثت مشادات كلامية بينهم وبين فرغل . ورد عليه المهندس اشرف ثابت نائب رئيس حزب النور: "هذا تلميح غير مقبول.
واحتدم النقاش عندما قال علاء عبد العظيم من الحزب الجمهورى الحر: "الحكومة عليها أن تكون جادة لكى تكون هناك أحزاب حقيقية فى مصر وبرلمان"، مما دعا محلب للتدخل رافضا اتهام الحكومة.
كما شهدت الجلسة مشادة اخرى بسبب انسحاب طارق زيدان رئيس حزب "الثورة المصرية" اعتراضا على عدم اعطائه الكلمة ومنح الكلمة لشخصيات حضرت الجلسة الاولى ومنها تيار الاستقلال وتصادف دخول رئيس الوزراء للجلسة عقب خروجه للقاء عادل لبيب وزير التنمية المحلية واخذ معه طارق عائدا مرة اخرى الى الجلسة ودار حوار بين طارق زيدان ورئيس الوزراء وخالد يوسف وعاد زيدان بعدها مرة اخرى للجلسة.
وشهدت الجلسة مشادة ثالثة ببين خالد دوواد ممثل حزب الدستور بسسب قيام احد اعضاء لجنة تعديل القوانين وهو الدكتور صلاح فوزى بالقول باننا يجب ان نبنى على ما تم "دسترته" لافتا الى ان المحكمة الدستورية اقرت بدستورية النظام الانتخابى وتقسيم القوائم الى اربعة وهو ما دفع داوود إلى القول بانه لو كانت اللجنة لديها قرار مسبق بعدم تغيير القوائم فليس هناك جدوى من حضورنا وامام هذا الجدال وعدم الوصول الى اتفاق انهى المستشار ابراهيم الهنيدى رئيس اللجنة ووزير العدالة الانتقالية الاجتماع على ان يعقد اجتماع يوم الخميس القادمة وسط اعتراضات من عدد من الحاضرين على عدم اعطائهم الكلمة.
خناقات واتهامات تدفع الحكومة لإنهاء جلسة الحوار المجتمعى حول قوانين الانتخابات
الثلاثاء، 07 أبريل 2015 03:45 م
جلسة الحوار المجتمعى