"الكاف" يصدم الجزائر ويمنح الجابون تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017.. رغبة محمد روراوة فى الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقى وراء معاقبة "حياتو" لبلد "المليون شهيد"

الأربعاء، 08 أبريل 2015 03:21 م
"الكاف" يصدم الجزائر ويمنح الجابون تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017.. رغبة محمد روراوة فى الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقى وراء معاقبة "حياتو" لبلد "المليون شهيد" عيسى حياتو
كتب مروان عصام - أدهم البدراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجر المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، اليوم الأربعاء، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما قرر منح الجابون، شرف تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 على حساب الجزائر وغانا.
وعقد المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى اجتماعاً اليوم، مع مندوبى الدول المرشحة لتنظيم نسخة 2017 لبطولة كأس الأمم الأفريقية، بالقاهرة قبل أن يتم إختيار الجابون لاستضافة الحدث، فى الوقت الذى كانت فيه حظوظ الجزائر هى الأوفر.

ويبدو أن توتر العلاقة بين محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيذى بالكاف والاتحاد الدولى "فيفا"، مع الكاميرونى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي، دفعت الاخير لمنح الجابون شرف استضافة البطولة، وحرمان الجزائر بلد"المليون شهيد"،من تنظيم ذلك الحدث.
وكانت تقارير صحفية جزائرية قد ذكرت فى وقت سابق، أن محمد روراوة، يعتزم الترشح لرئاسة الاتحاد الافريقى لكرة القدم، وذلك فى الانتخابات المقررة 2017، وهو الامر الذى أغضب عيسى حياتو.

رغبة محمد روراوة فى الترشح لرئاسة "الكاف"، يبدو أنه ليس الامر الوحيد الذى لعب دوراً كبيراً فى تحويل اتجاه المكتب التنفيذى من منح الجزائر شرف تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 إلى الجابون، بعدما ذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية فى وقت سابق، أن عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، عرضاً مغرياً لمحمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، بأن يتنازل عن منصبه فى المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى "فيفا" مقابل احتضان بلاده منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها المقبلة عام 2017 .

العرض المُقدم من "حياتو" تم إبلاغه من خلال رسالة عن طريق وسطاء لرئيس الاتحاد الجزائرى، والتى رهن فيها استضافة الجزائر لـ "كان 2017" خلفاً لليبيا بتنازله عن منصبه فى "الفيفا"، خاصة أن رئيس "الكاف" يعتزم تمرير القانون الجديد المقترح بشأن الاعتماد على اللغات بدلا من التقسيم الجغرافى لتحديد عدد مقاعد الأفارقة فى المكتب التنفيذى لـ"الفيفا"، حيث عدم اعتماد القانون يمنح الفرصة لروراوة للترشح لعهدة جديدة.

وهو الأمر الذى يرفضه حياتو كون خطته تندرج أيضا ضمن استراتيجية تهدف إلى تحديد كل خصومه بإبعادهم من المناصب الحساسة دوليا وقاريا، ويبدو أن رفض روراوة القبول بهذا العرض ساهم فى حرمان بلاده من استضافة المونديال الافريقى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة