يعد فن المونودراما من أكثر الفنون المنتشرة حول العالم وله شعبية كبيرة، وأحد أنواع المسرح التجريبى وشكلاً من أشكال الفنون الدرامية، وتكونت شعبيتها وانتشرت خلال القرن العشرين، وهو يركز على ممثل واحد فقط يصعد على المسرح ويبدأ فى رواية وسرد القصة التى سيقدمها، وإن شاركه عدد من الممثلين فى الصعود على المسرح فسوف يظلون صامتين وكل ما عليهم فعله هو الإنصات له.
ولابد أن يتميز الممثل الذى يقدم عرض المونودراما بموهبة كبيرة بحيث يمتلك ذهنًا حاضرًا ويقظة وسرعة بديهة، كما يجب أن يكون قادرًا على التفريق بين نبرات الصوت فى المواقف المختلفة والتحكم فى حركته على المسرح، ويتوجب عليه امتلاك هذه المواهب لأنه يظل أمام الجمهور بمفرده ويكون الجميع منتبهين مع كل ما يقدمه من صوت أو حركة وتركيزهم ينصب عليه منذ صعوده على المسرح وحتى مغادرته، وعليه إقناع الجمهور بما يقوم بتقديمه.
موضوعات متعلقة:
عروض مسرحية متنوعة بمهرجان بورسعيد للمونودراما
فرقة "روبابكيا" تقدم عرض "صمت القبور" فى ساقية الصاوى
