الصحف الأمريكية: على أوباما أن يشعر بالقلق إزاء ما هو قادم مع إيران..خبير أمريكى: صعود داعش عمل على تأجيل "الوداع" بين القاهرة وواشنطن.. مئات من الصواريخ البالستية الكورية الشمالية تهدد آسيا

الأربعاء، 08 أبريل 2015 01:04 م
الصحف الأمريكية: على أوباما أن يشعر بالقلق إزاء ما هو قادم مع إيران..خبير أمريكى: صعود داعش عمل على تأجيل "الوداع" بين القاهرة وواشنطن.. مئات من الصواريخ البالستية الكورية الشمالية تهدد آسيا أوباما
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:ديفيد أجناتيوس: على أوباما أن يشعر بالقلق إزاء ما هو قادم مع إيران



تحدث الكاتب الأمريكى البارز ديفيد أجناتيوس عن اتفاق إيران النووى، وموقف البيت الأبيض منه. وقال فى مقاله اليوم بصحيفة "واشنطن بوست"، إن هناك شعورا متناميا فى البيت الأبيض هذا الأسبوع بأن الرئيس أوباما المحاصر بشدة قد حقق الهدف الذى أعلنه فى يناير 2009 بالتواصل مع إيران على أساس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل. لكن "مثل الكلب الذى يمسك بالسيارة التى يلاحقها"، ينبغى على أوباما الآن أن يشعر بالقلق حيال ما ينبغى فعله فى المرحلة المقبلة.

اليوم السابع -4 -2015

والأولوية الأولى، كما يقول الكاتب، هى تثبيت الاتفاقية التى توصل إليها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الأسبوع الماضى، بحيث لا تكون مجرد إطار غامض ولكن اتفاق قابل للتنفيذ الفعلى. وهناك الكثير من التفاصيل التى لا تزال بحاجة إلى التوضيح، والمسئولون الأمريكيون ليسوا متأكدين بعد من أنهم قد انتزعوا بالفعل الصفقة التى يبدو أنهم فازوا فيها.

وتشمل المشكلة حدود البحث النووى الإيرانى وتطوير أجهزة الطرد المركزى وآلية رفع العقوبات ثم إعادة فرضها لو كان هناك اعتقاد بأن إيران لم تلتزم، وإجراءات تفتيش المواقع التى يفترض أنها غير نووية، والتى يمكن أن تتم بها أبحاث سرية.

ويتابع الكاتب قائلا، إن مستوى الراحة التى يشعر بها أوباما تعزز بوجود وزير الطاقة الأمريكى إرنست مونيز على طاولة المفاوضات، وهو واحد من كبار علماء الفيزياء النووية فى العالم. ويمكن أن يقدم مونيز التنازلات التى قد تبدو سخية لكنها ليس لها تأثير عملى كبير لأسباب فنية.

ويمضى أجناتيوس فى القول بأن تواصل أوباما مع إيران قد تشكل منذ البداية بجهوده لفهم كيف يرى الإيرانيون العالم، والتفريق بين ما هو خطير حقا والأفعال العدوانية والحركات الدفاعية. وتلك الرؤية العاطفية هى جزء مما يؤرق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. إلا أن قرونا من التاريخ الدبلوماسى تشير إلى أن مثل تلك القدرة على رؤية العالم من خلال أعين الخصوم أساسية للتفاوض الفعال.

ولو كانت هناك مفاجئة فى أسلوب التفاوض الإيرانى، فهى أنهم التزموا بشكل وثيق ببنود الاتفاق المبدئى الذى تم التوصل إليه فى نوفمبر 2013، بدلا من الغش. وسعى الرئيس الإيرانى حسن روحانى إلى تأكيد فكرة أحقية الثقة، على عكس ما يرى الإسرائيليون والعرب فى إيران، عندما قال يوم الجمعة الماضية "لو أن الطرف الآخر يلتزم بوعوده، سنلتزم بوعودنا".

وأكد أجناتيوس أن الاختبار الأكثر حساسية فى الفترة القادمة قد لا ينطوى على الإيرانيين ولكن على السعودية ودول الخليخ الأخرى. فأوباما يعلم أن الخطر المنتشر فى الشرق الأوسط هو اندفاع خصوم إيران السنة فى فترة ما بعد الاتفاق لتحقيق رؤيتهم الخاصة بـ "عتبة القدرة النووية" المتصورة فى الاتفاق.

كوبا تنهى عزلتها الرسمية بمشاركة كاسترو فى قمة الأمريكتين


ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأربعاء أن كوبا سوف تنهى هذا الأسبوع عزلة رسمية استمرت خمسة عقود فى نصف الكرة الغربى، بحضور رئيسها راؤول كاسترو قمة إقليمية مع حوالى 35 من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

اليوم السابع -4 -2015

ونقلت الصحيفة عن البيت الأبيض أنه ستكون هناك فرص كثيرة للحوار بين الزعيمين الكوبى والأمريكى فى قمة الأمريكتين التى تستمر أعمالها يومين وتبدأ بعد غد الجمعة فى بنما، مشيرا إلى أنه لم يخطط بعد لأى اجتماع ثنائى رسمى.

واستبعد مسئولون فى الإدارة الأمريكية احتمال أن تستكمل بلادهم وكوبا المفاوضات التى تهدف إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية قبل انعقاد القمة، وقالوا إنه مع ذلك توجد مؤشرات قوية على أن أحد العوائق الرئيسية فى المحادثات على وشك إزالتها.

وتابعت الصحيفة بأن وزارة الخارجية الأمريكية على وشك استكمال مراجعة إدراج كوبا منذ 33 عاما على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وذلك وفقا لتعليمات الرئيس أوباما عندما أعلن برفقة نظيره الكوبى إعادة التقارب الكوبى الأمريكى فى يوم 17 ديسمبر 2014.. وعلى الرغم من انعقاد ثلاث جلسات من المفاوضات رفيعة المستوى منذ ذلك الحين، ترفض هافانا إعادة فتح السفارات قبل أن يتم شطبها من القائمة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لكاسترو، فإن حضور القمة يمثل عودة رمزية إلى بنية نصف الكرة الغربى، حيث تتجنب مسألة عضوية كوبا فى منظمة الدول الأمريكية التى لا تزال هافانا تعتبرها أداة من أدوات السياسة الخارجية الأمريكية.. وعلى الرغم من أن منظمة الدول الأمريكية، التى طردت كوبا من عضويتها فى عام 1962، دعت هافانا إلى معاودة الانضمام إليها، إلا أن كاسترو قال إنه لن ينضم أبدا.

وأوضحت الصحيفة أن قمة نصف الكرة الغربى، التى تعقد كل ثلاثة أعوام، هى الثالثة التى تعقد خلال رئاسة أوباما، والأولى التى لا تخيم عليها معارضة أمريكا اللاتينية لإصرار الولايات المتحدة على استبعاد كوبا، حيث إن القمتين السابقتين، اللتين عقدتا فى عام 2009 فى ترينيداد وتوباجو وعام 2012 فى كولومبيا، لم تصدرا أى بيانات مشتركة بسبب الخلافات بشأن كوبا.

ذا ناشونال إنترست: خبير أمريكى: صعود داعش عمل على تأجيل "الوداع" بين القاهرة وواشنطن



قال ستيفن كوك، الباحث المختص بشئون الشرق الأوسط لدى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى، إن ظهور تنظيم داعش وغيره من جماعات التطرف العنيفة فى المنطقة، عمل على تأجيل وداع طال انتظاره بين مصر والولايات المتحدة.

اليوم السابع -4 -2015

وتحدث الخبير الأمريكى البارز، فى مقال على الموقع الإلكترونى لمجلس العلاقات الخارجية، نقلته الصحيفة، تحت عنوان "واشنطن والقاهرة: وداع حبيبتى، وداع"، عن تراجع العلاقات بين البلدين حتى قبل الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك بنحو 5 أعوام لكن دور مصر كشريك فى مكافحة الإرهاب فى المنطقة عمل على تأجيل الوداع.

قطع آلية تمويل الأسلحة بحلول 2018


ويقول كوك إن قرار الإدارة الأمريكية باستئناف المساعدات العسكرية لمصر، حيث أعلنت الأسبوع الماضى عن الإفراج عن شحنات من الأسلحة من بينها طائرات F-16 ومعدات دبابات M1A1 إبرامز، استند على الوضع الأمنى المتدهور فى مصر، والذى يتزامن مع حروب تموج بليبيا وسوريا والعراق واليمن.

ويضيف أن الأمور الأهم لواشنطن، طالما كانت وستبقى البقاء على قناة السويس مفتوحة وسحق الإسلاميين والسلام الذى يكفل أمن إسرائيل. لكن على الرغم من استمرار التقارب بين واشنطن وأى رئيس مصرى منذ مبارك وحتى السيسى، فإن الأمر لا يتعلق بالعمل المعتاد إذ أن الإدارة الأمريكية ستقطع آلية التمويل النقدى الخاصة بالأسلحة بحلول 2018. كما لا يتعلق الأمر بالأعمال لأن الأعمال لا تكون دائما خيارا.

إسرائيل ستبقى آمنة


ويذهب الخبير الأمريكى للقول إن العلاقة بين القاهرة واشنطن ظلت تبحث عن غاية حتى قبيل الإطاحة بمبارك، بـ5 أعوان، حيث باتت أسس العلاقات الاستراتيجية ضعيفة. ويوضح أن الاتحاد السوفيتى وما يتعلق بالتهديد الذى ربما يخترق شرق البحر المتوسط والقرن الأفريقى انتهى منذ عام 1991، وأصبح للولايات المتحدة حق الوصول للمنشآت العسكرية فى أنحاء الخليج، مما قلص وضع مصر لتلعب أدوارا ثانوية فى الحملات العسكرية الأخيرة فى المنطقة. فيما أن السلام مع إسرائيل سوف يبقى آمنا حتى لو لم يستمر التنسيق الحالى الوثيق بين قوات الدفاع الإسرائيلة والقوات المسلحة المصرية.

ويرى كوك أن الأعوام الأربعة الأخيرة كانت بمثابة فرصة مهدرة من جانب واشنطن لإعادة تشكيل العلاقة مع مصر. ويؤكد على أن قناة السويس هى الأولوية الأهم لواشنطن جنبا إلى جنب مع أمن إسرائيل وهما مرتبطان بإرساء علاقات جيدة مع القاهرة وليس أكثر.

وبالإضافة إلى الطلب المصرى من واشنطن بالدعم غير المشروط للرئيس عبد الفتاح السيسى وفى المقابل الطلب الأمريكى بأن يرتقى المصريين لمستوى التزامهم بدعم مبادئ ثورة يناير 2011، فإن مسئولى البلدين يواجهان أوقاتا صعبة حيال ما يريدانه، إذ أن أيا منهم لن يرتقى لتوقعات الآخر.

وبعيدا عن الجدل الخاص باستئناف المساعدات العسكرية لمصر وما يتعلق بقضية تعزيز الديمقراطية فى مصر، فإن كلا البلدين يميلان للتشاور بشأن القضايا الإقليمية الملحة مثل ليبيا وسوريا والعراق وإيران وغزة بشكل مختلف، ويشير كوك إلى أن تلك القضايا لا تثير جنون مصر وإسرائيل والسعودية فحسب، بل تشجعهم على البحث عن بدائل للعلاقة مع واشنطن.

الإمارات والسعودية بديلا لموسكو وواشنطن


ويخلص الكاتب إلى فكرة أن الإمارات العربية المتحدة ربما تحل بديلا لواشنطن، فإنها بالفعل شريك استرايتجى للقاهرة وتقدم لها من الدعم الدبلوماسى والسياسى والمالى ما لم تستطع الولايات المتحدة تقديمه. ويبدو أن خبير مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى يطمئن لفكرة أن القاهرة ربما تركز اهتمامها على التقارب الوثيق مع أبو ظبى والرياض، اللتين ستمولان سعيها المتواصل نحو التنمية، بدلا من توسيع العلاقة الاستراتيجية مع موسكو مثلما كان الوضع فى الخمسينيات.

ويخلص إلى أن المجال الوحيد الذى لا يوجد منافس لواشنطن فيه هو "العسكرى"، وهو ما دفع المصريين لاستخدام سياسة استنفاد إدارة أوباما حتى تمنحهم المزيد من الأسلحة. ومع ذلك يشير كوك إلى أن المصريين بدأوا استكشاف خيارات أخرى عام 2010 عندما توددت القاهرة لباكستان واستعانت بطائرات "JF-17" الباكستانية الصينية، وهى تشبه مقاتلات F-16. وربما كانت صفقة طائرات رافال الفرنسية، هى الأحدث، فضلا عن عقود شراء معدات عسكرية روسية.

ويختم قائلا إن أولويات القاهرة وواشنطن مختلفة، ذلك فضلا عن نظرتهما للعالم. فالمساعدات العسكرية، التى ربما تستمر لبعض الوقت، هى إرث لعصر مضى وربما صعود جماعات العنف المتطرفة مثل داعش وغيرها عمل على تأجيل الوداع الذى طال انتظاره بين البلدين.


الأسوشيتدبرس: باحثون أمريكيون: مئات من الصواريخ البالستية الكورية الشمالية تهدد آسيا



قال باحثون أمريكيون أمس الثلاثاء، إن كوريا الشمالية المسلحة نوويا لديها بالفعل مئات من الصواريخ البالستية التى يمكن أن تستهدف جيرانها فى شمال شرق آسيا، ولكنها بحاجة إلى تكنولوجيا أجنبية لتطوير ترسانتها وتشكيل تهديد أكثر مباشرة إلى الولايات المتحدة.

اليوم السابع -4 -2015

ذلك آخر ما توصل إليه برنامج أبحاث يحقق فى القدرة التى ستتمتع بها الأسلحة النووية الكورية الشمالية بحلول عام 2020، وبخلاف إيران، المحور الحالى للدبلوماسية النووية الدولية، أجرت كوريا الشمالية تجارب نووية. وبسبب خطابها العدائى وتجاربها الصاروخية الدورية أصبحت المنطقة على حافة الهاوية وليس هناك مؤشرات على استئناف مفاوضات نزع السلاح النووى.

أما الآن، فإن التركيز على العقوبات والاستعداد العسكرى. ويزور وزير الدفاع الأمريكى آش كارتر اليابان وكوريا الجنوبية هذا الأسبوع وسط تكهنات بأن الولايات المتحدة تريد أن تضع نظاما للدفاع الصاروخى فى كوريا الجنوبية ضد الصواريخ البالستية الكورية الشمالية، والذى تتردد سول فى استضافته لأنه يزعج الصين. ونشرت الولايات المتحدة بالفعل شبكة رادارات مضادة للصواريخ فى اليابان.

ويسعى "ذا نورث كوريان فيوتشرز بروجت" أو (مشروع مستقبل كوريا الشمالية)- جهد مشترك لكل من المعهد الأمريكى الكورى فى كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكينز ومركز جامعة الدفاع الوطنى لدراسة أسلحة الدمار الشامل - إلى إلقاء بعض الضوء على التهديد الذى تشكله بيونج يانج .

يقول مهندس الفضاء، جون شيلينغ، والباحث المشارك فى المعهد، هنرى كان، إن مخزون بيونج يانج الحالى الذى يبلغ نحو 1000 صاروخ ويقوم على تكنولوجيا سوفيتية قديمة، يمكن أن يصل بالفعل إلى معظم الأهداف فى كوريا الجنوبية واليابان.

وكتب فى بحث نشر على الموقع الإلكترونى للمعهد، "حققت كوريا الشمالية بالفعل مستوى من تطوير تكنولوجيا نقل السلاح النووى للهدف، والذى يسمح لها بترسيخ نفسها كقوة نووية صغيرة فى السنوات المقبلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة