الصحف الإسبانية: ملك إسبانيا: سنواصل دعم القوات اللبنانية عن طريق مشاركتنا فى قوات الأمم المتحدة المؤقتة.. إيران وتركيا تحتضنان رغم الخلافات.. باحث إيرانى: إسرائيل أخطر نوويا على العالم من طهران

الأربعاء، 08 أبريل 2015 02:55 م
الصحف الإسبانية: ملك إسبانيا: سنواصل دعم القوات اللبنانية عن طريق مشاركتنا فى قوات الأمم المتحدة المؤقتة.. إيران وتركيا تحتضنان رغم الخلافات.. باحث إيرانى: إسرائيل أخطر نوويا على العالم من طهران ملك إسبانيا فيليبى السادس
إعداد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملك إسبانيا: سنواصل دعم القوات اللبنانية من خلال مشاركتنا فى قوات الأمم المتحدة المؤقتة


تعليق - 2015-04 - اليوم السابع
سلطت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية الضوء على زيارة ملك إسبانيا فيليبى السادس إلى لبنان لأول مرة، وذلك للتحقيق فى ظروف مقتل جندى إسبانى يعمل فى قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" فى يناير الماضى، بقذف إسرائيلى، قائلا "سنواصل دعم القوات المسلحة اللبنانية من خلال مشاركتنا فى قوات الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان".

ودعا ملك إسبانيا إلى السلام والانسجام، وقال "إن إسبانيا تلتزم بأهداف قوة حفظ السلام بشكل ثابت وحازم".


ووفقا للصحيفة فإن زيارة الملك الإسبانى تعد الأولى إلى لبنان منذ توليه العرض فى يونيو الماضى، ولذلك كان من الضرورى التحقيق فى مقتل الجندى فرانسيسكة توليدو على أيدى القوات الإسرائيلية، ومن المتوقع أن يزور اليوم الجنود الإسبان المنتشرين فى اليونيفيل

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام منذ العام 1978 إثر احتلال إسرائيل أجزاءً واسعة من جنوب لبنان، وتوسعت مهماتها فى العام 2006 بعد صدور القرار 1701 الذى وضع حدا لحرب مدمرة استمرت 33 يوما بين حزب الله وإسرائيل، ويبلغ عدد القوة الدولية نحو 10 آلاف جندى ينتمون إلى 36 دولة، بينهم حوالى 600 جندى إسبانى.


وصحيفة إيرانية تنشر كاريكاتيرا ساخرا لأردوغان يمثله دون كى خوتى..

إيران وتركيا تحتضنان رغم الخلافات

تعليق - 2015-04 - اليوم السابع
علقت صحيفة الموندو الإسبانية على زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى إيران، والاتفاق مع نظيره حسن روحانى على ضرورة وقف الحرب فى اليمن والتوصل إلى حل سياسى فى هذا البلد، قائلة تحت عنوان "إيران وتركيا تحتضنان" إن روحانى وأردوغان عادا مجددا فى طهران رغم الاختلاف فى القضايا المصيرية، وعلى الرغم من نشر صحيفة 'Sharvand الإيرانية رسما كاريكاتورى ساخرا لأردوغان وهو يمثل دون كى خوتى ويمسك بالسيف فى يديه.

وأوضحت الصحيفة أن تركيا وإيران هما القضبان فى الشرق الأوسط ولكن رؤيتهما للنزاع السورى على النقيض، كما أن اليمن ولكن من خلال زيارة أردوغان أعربت تركيا عن رغبتها فى ضرورة نهاية عاصفة الحزم فى اليمن فى أقرب وقت ممكن، وذلك رغم عدم إدلاء أردوغان بأى تصريحات حول اليمن، وبالرغم من التوترات الإقليمية يسعى البلدان لتعزيز علاقاتهما التجارية والاقتصادية.

وأوضحت الصحيفة أن الاختلافات نشأت بين البلدين من قبل أسبوعين، حيث إن أردغان قال إن إيران تحاول الهيمنة على المنطقة، وخلال الاجتماع وقع الرئيسان 8 اتفاقات وشدد على الحاجة إلى المزيد من التعاون وشدد أردوغان للوصول إلى ما يقرب من 28.000 مليون يورو، والإيرانيون يعرفون أن الاتفاق النووى مع القوى الغربية سيرفع هذا الرقم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق النووى يسمح لتركيا لتعزيز حلمه أن يصبح جسرا للطاقة فى الشرق الأوسط من خلال توجيه خط أنابيب تناب والمنتج من إيران والعراق وأذربيجان.

وقال وزير الاتصالات الإيرانى محمود واعظى الذى يقود اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادى "إن الرئيسين شددا على زيادة حجم المبادلات التجارية ليصل إلى 30 مليار دولار" عام 2015، وأعلن أردوغان أن الميزان التجارى بين البلدين ليس لصالح تركيا، حيث إن إيران تصدر بقيمة 10 مليارات دولار وتستورد بـ4 مليارات فقط من البضائع التركية، وطالب الرئيس التركى أيضا بأن تتم المبادلات التجارية بعملتى البلدين وليس بالدولار أو اليورو، لكى لا نبقى تحت ضغط قيمة هاتين العملتين".

وطالب أردوغان بخفض سعر الغاز الذى تبيعه إيران لتركيا، وقال "إن الغاز الذى نشتريه هو من الأغلى وإذا تم تخفيض السعر فسنشترى أكثر، وهذا ما يجب أن تقوم به دولة صديقة"، كما أعرب عن رغبته بزيادة الرحلات الجوية إلى المدن المتوسطة الحجم فى إيران".


باحث إيرانى ببرنستون: إسرائيل أخطر نوويا على العالم من إيران

تعليق - 2015-04 - اليوم السابع

قال السفير سيد حسين موسويان هو باحث أكاديمى فى جامعة برنستون، وكان المتحدث باسم المفاوض النووى الإيرانى، فى مقال نشرته صحيفة الباييس الإسبانية حول الاتفاق النووى الإيرانى، إن إسرائيل أخطر من إيران، حيث إنها تمتلك أكثر من 400 رأس نووية ولم توقع أبدا معاهدة حظر الانتشار النووى أما إيران فيوجد أكثر من 7000 تفتيش لمنشآتها النووية، مضيفا أن إيران ليست لديها أسلحة نووية وعضو فى معاهدة حظر الانتشار النووى الذى يدعو إلى نزع السلاح النووى والحد به وعلى النقيض إسرائيل التى لم يوجد أى تفتيش على منشآتها النووية أبدا".

وأضاف أن إيران تعانى قيودا شديدة على جدول أعمالها، وقبلت عمليات التفتيش ونظام أقوى والشفافية وافية أيضا التفاوض لأى برنامج نووى، كما أنها اتخذت كل الإجراءات لبناء الثقة وضمان عدم التحويل إلى أى أسلحة نووية، ولكن إسرائيل لم تعان من قيود ولا يتم المراقبة عليها.

وأشار إلى أن بنيامين نيتنياهو قال إن هذا الاتفاق يمثل آلة عسكرية إيرانية لقهر الشرق الأوسط، مضيفا "إيران لم تغذو أى دولة فى السنوات الـ200 الماضية بينما إسرائيل منذ إنشائها فى عام 1948 تغزو الأراضى الفلسطينية وشنت العديد من الحروب ضد جيرانها، وهذه هى المفارقة الحمقاء التى تجعل نتنياهو يتحدث عن الاتفاق النووى الإيرانى، ويرفض الحل للصراع الإسرائيلى الفلسطينى.

وأكد السفير أنه فى عام 2013، وافقت الولايات المتحدة أن إيران تخصب اليورانيوم بموجب معاهدة عدم الانتشار النووى، مع القيود لتلبية احتياجاتها العملية، وكان هذا التحول فى السياسة ما سمح فتح محادثات والتوصل إلى الاتفاق النووى المؤقت أو خطة العمل المشتركة (CAP) أما فى نوفمبر عام 2013، غيرت واشنطن موقفها، وليس لإرضاء إيران، ولكن بعد أن أدركت أن العقوبات قد تسارعت فى البرنامج النووى أو بمعنى أشمل بسبب إسرائيل.

وأشار إلى أن إيران لديها بضع مئات من أجهزة الطرد المركزى فى تخصيب اليورانيوم أقل من 5٪، وكان لها تحفظ بضع مئات من الكيلوجرامات منذ العقوبات، وإيران لديها 22.000 جهاز للطرد المركزى، وهو مستوى التخصيب بنسبة 20٪ و 9.000 كلج من الاحتياطيات، نداءات نتنياهو والكونجرس الأمريكى لتشديد العقوبات وحتى الحرب لن تحقق أكثر من التوسع فى برنامجها النووى والانتقام الإيرانى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة