وأوضح الدكتور محمود الحلوجى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جدرارية "أوز ميدوم" اكتشافها فاسالى الذى عثر عليها عام 1871 فى مقبرة تقع بالقرب من هرم “ميدوم” بمحافظة بنى سويف، بالإضافة إلى وجود أجزاء من المقبرة فى نيويورك وانجلترا والدنيمارك، وتسأل الحلوجى قائلاً هل كل هذه الأجزاء مزورة ومزيفة أيضاً أم إنها حملة لتشويه سمعة مصر فقط، مؤكداً أنه أثرية ولا نقبل التشكيك فيها ومن السهل تحديد العمر الزمنى لها، عن طريف الأساليب العلمية الحديثة.
جدير بالذكر أن فرانشيسكو تيرادريتى مدير البعثة الأثرية الإيطالية فى مصر، أعلن عن اعتقاده بأن لوحة "أوز ميدوم"الشهيرة الموجودة فى المتحف المصرى بالتحرير مزيفة وليست آثرية وتم رسمها فى القرن الـ19 .
موضوعات متعلقة..
رئيس قطاع المتاحف:جدارية""أوز ميدوم" أثرية والتشكيك فيها تشويه لتراثنا