وأضاف المدير التنفيذى لفيزا مصر، فى حوار خاص لـ"اليوم السابع"، أن هذه المبادرة المحمودة تسهم بشكل كبير فى فتح حوار يحتاجه المجتمع حول أهمية النظام المالى الرسمى، ومثالب الاقتصاد الموازى، والفوائد التى تعود على الدولة والمواطن من تعزيز النظام المالى الرسمى وزيادة شفافية المنظومة المالية.
طارق محفوظ: يجب أخذ هذه المبادرة على محمل الجد
وأشار طارق محفوظ أنه يتعين على كافة الأطراف أخذ هذه المبادرة على محمل الجد والتفاعل معها والتعاون لتوسيع نطاقها حتى توفر منابر متعددة يمكن من خلالها التفاعل مع المواطنين – الجمهور المستهدف الرئيسى للمبادرة – ومناقشتهم وتذليل العقبات النفسية والمادية التى تحول دون تعاملهم مع البنوك.
"اليوم السابع" أطلق صافرة البداية لهذا الحوار المجتمعى
وقال أن "اليوم السابع" أطلق صافرة البداية لهذا الحوار المجتمعى المهم ويجب على كل الأطراف أن تتعاون فى هذه المهمة التى قد تستغرق أعواما لأنها تستهدف الملايين ممن لا يتعاملون مع النظام البنكى.
وأشار طارق محفوظ المدير التنفيذى لفيزا مصر، إلى أن الدولة بأجهزتها المختلفة والبنوك العاملة فى مصر لا تدخر جهدًا فى التعامل هذه القضية بداية من مشروع شهادات قناة السويس الذى كان دافعًا أساسيًا لقطاع عريض من المصريين للتعامل مع البنوك بسبب الحس الوطنى من ناحية، والفائدة المرتفعة من ناحية أخرى.
وقال طارق محفوظ المدير التنفيذى لفيزا مصر "القرارات الخاصة ببطاقات المرتبات الحكومية تؤكد على توجه الحكومة نحو تعزيز شفافية النظام المالى وتفعيل الشمول المالى، وبالتالى فالصورة الموجودة الآن تضم عناصر أساسية أهمها سياسات واعية من جانب الدولة وجهد واضح من البنوك لتنفيذ هذه السياسات ولا يتبقى سوى الدخول فى حوار مع المواطنين لتعريفهم بالمعلومات الأساسية والفوائد العديدة للتعامل مع البنوك".
وشدد طارق محفوظ المدير التنفيذى لفيزا مصر، فى حواره لـ"اليوم السابع" على أن الهدف من المبادرة يستلزم تعاونا وثيقا من كل الأطراف ويحتم تنحية التنافس جانبا خاصة وأن المرجو من هذه المبادرة سيعود بالنفع والفائدة على المجتمع ككل، ويسمح بتعاون كل الأطراف.
"فيزا" تبدى استعدادها للتعاون مع هذه المبادرة
وأكد طارق محفوظ على استعداد فيزا الكامل للتعاون مع هذه المبادرة من خلال توفير كتيبات التثقيف وزيادة الوعى المالى، واستضافة ورش العمل، والمشاركة فى تمويل استطلاعات الرأى التى تعتبر البنية الأساسية للتعامل مع القضية إستنادا على معلومات، وتوفير خبرة فيزا العالمية فى صياغة استراتيجيات الشمول المالى.
وأوضح أن "اليوم السابع" الذى يعتبر أحد أهم المواقع الإخبارية الشاملة فى الوطن العربى يمكن أن يصل بهذا الحوار المجتمعى المهم لملايين المصريين عبر الموقع وقنوات التواصل الاجتماعى ومن خلال تفاعل يثرى النقاش ويسهم فى الوصول إلى نتائج ملموسة.
وأعلن الكاتب الصحفى خالد صلاح عن مبادرة وحملة جديدة تطلقها جريدة "اليوم السابع" وموقعها الإلكترونى بالتعاون مع عدد من الفضائيات، تحت عنوان "حط فلوسك فى البنوك"، وذلك لتشجيع توجيه مدخرات المصريين إلى الجهاز المصرفى، للمساهمة فى عملية التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد من جهة، ومن جهة أخرى لحماية مدخرات المواطنين من كافة أشكال النصب والتلاعب بدعوى توظيف الأموال بفوائد أعلى من البنوك الرسمية.
كما تهدف مبادرة "اليوم السابع" إلى توسيع عمليات الإيداع لأصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة وتشجيع أصحاب الأعمال على فتح حسابات مصرفية وتحويل الرواتب لموظفى الشركات الصغيرة والمتوسطة للبنوك، لوضع نهاية لعصر "شيل فلوسك تحت البلاطة" وبدء عصر "نهضة الجهاز المصرفى المصرى".
